منافسة جديدة بين صلاح وساديو ماني على «أفضل لاعب أفريقي» اليوم
الخميس – 22 ذو الحجة 1443 هـ – 21 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15941]
صلاح وماني زميلا الأمس ومتنافسا اليوم في صراع على لقب الأفضل أفريقيا (غيتي)
الرباط: «الشرق الأوسط»
سيكون الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الفردية لكرة القدم الأفريقية في الرباط عاصمة المغرب اليوم، مسرحاً لمنازلة جديدة تقليدية في الآونة الأخيرة بين الزميلين السابقين في ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني.
ولعب ماني دوراً رئيسياً في قيادة منتخب السنغال لهزيمة الفراعنة بقيادة صلاح في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 – 2022 ثمّ في مباراة أخرى فاصلة للتأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.
وانتهت المواجهتان اللتان أقيمتا في الكاميرون والسنغال لمصلحة «أسود تيرانغا» بركلات الترجيح، حيث سجل ماني ركلتيه في المرتين، علماً بأن فوز السنغاليين آنذاك كان قد حُسم قبل أن يصل صلاح إلى دوره في التسديد، لكنّ صلاح أضاع ركلته في المواجهة الثانية والمفصلية للتأهل إلى كأس العالم.
وأسهم تفوّق السنغال هذا العام بإعطاء ماني بعض الحظوظ الإضافية للفوز في السباق نحو لقب أفضل لاعب الذي سبق أن أحرزه مرة واحدة عام 2019. قبل أن تلغى الجائزة في النسختين التاليتين بسبب جائحة «كورونا» حين كان صلاح في أوج تألقه مع ليفربول.
وبحال فوز ماني، سيصبح أول نجم من بايرن ميونيخ الألماني يتم اختياره كأفضل لاعب كرة قدم أفريقي. وكان أقرب لاعب من بطل ألمانيا للفوز بالجائزة الغاني صامويل كوفور عامي 1999 و2001 عندما احتل المركز الثاني.
وانتقل ماني إلى بايرن الشهر الماضي في صفقة مدتها ثلاث سنوات قادماً من ليفربول الذي انضم إليه عام 2016 من ساوثهامبتون ووصفه المدرب الألماني يورغن كلوب بأنه «مهاجم متكامل». وعنه قال كلوب: «انتقادي الوحيد لساديو هو أنه ربما يكون في بعض الأحيان الشخص الوحيد الذي لا يدرك كم هو جيد».
وأشاد مدافع ليفربول آندي روبرتسون بغريزة الأهداف للاعب البالغ 30 عاماً قائلاً: «كلما كان أمام المرمى لا تعتقد أنه سيضيع الفرصة».
وفاز صلاح بالجائزة في العامين 2017 و2018، قبل أن يرفع فوز ماني في العام التالي عدد الفائزين من ليفربول إلى أربعة بعدما سبق أن تُوج السنغالي الحجي ضيوف بالجائزة عام 2002.
وقدم النجم المصري في 2021 – 2022 موسماً رائعاً مع ليفربول، حيث تقاسم جائزة الحذاء الذهبي مع هدّاف توتنهام الكوري الجنوبي سون هيونغ – مين.
وحصل صلاح على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين ورابطة الصحافيين المتخصصين بكرة القدم. ويملك نجم مانشستر سيتي وقائد المنتخب الجزائري رياض محرز الذي سبق أن فاز بالجائزة عام 2016. حظوظاً ضئيلة نسبياً. إذ عانى محرز خلال الموسم الماضي بعد خروج الجزائر من الدور الأول رغم كونها حاملة اللقب، ثم خسر مباراة فاصلة في تصفيات المونديال أمام الكاميرون.
وضمّت قائمة المرشحين العشرة كلاً من: الجزائري رياض محرز (مانشستر سيتي الإنجليزي)، والكاميروني كارل توكو إيكامبي (ليون الفرنسي)، والكاميروني فنسان أبو بكر (النصر السعودي)، والعاجي سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني)، والغيني نابي كيتا (ليفربول الإنجليزي)، والمصري محمد صلاح (ليفربول)، والمغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، والسنغالي إدوار مندي (تشيلسي الإنجليزي)، ومواطنه خاليدو كوليبالي (نابولي الإيطالي)، إضافة إلى ساديو ماني (بايرن ميونيخ).
ولدى السيدات، تُسيطر جنوب أفريقيا على المرشحات لجائزة أفضل لاعبة، حيث تُعتبر ثيمبي كغاتلانا الفائزة بالجائزة عام 2018، إضافة إلى أنديل دلاميني، وريفيلو جين، وبامباناني مباني، من بين المرشحات العشر.
ولدى غانا التي تعد الغائبة الأبرز عن كأس الأمم الأفريقية للسيدات في المغرب بعد خسارتها مباراة تأهيلية في الدور الأول أمام نيجيريا، ممثلتان، إيفلين بادو ودوريس بواداوا.
أما نيجيريا التي تُعد القوة الأكبر في كرة القدم النسائية في أفريقيا منذ عقود، لديها مرشحة واحدة هي أسيسات أوشوالا، التي تلعب في صفوف برشلونة الإسباني وصيف بطل دوري أبطال أوروبا 2022.
وبعد استبعادها من تشكيلة كأس الأمم الأفريقية بسبب الإصابة، اختيرت أوشوالا كأفضل لاعبة أفريقية أربع مرات، كان آخرها عام 2019. وسيؤجل اختيار أفضل منتخب نسائي إلى ما بعد نهائي كأس الأمم بين المغرب وجنوب أفريقيا في الرباط السبت. ويتم اختيار الفائزين والفائزات بواسطة أساطير كرة القدم الأفريقية وأعضاء اللجنة الفنية للاتحاد الأفريقي والمدربين وقادة المنتخبات وبعض الأندية ووسائل الإعلام المختارة.
ولعب ماني دوراً رئيسياً في قيادة منتخب السنغال لهزيمة الفراعنة بقيادة صلاح في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 – 2022 ثمّ في مباراة أخرى فاصلة للتأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.
وانتهت المواجهتان اللتان أقيمتا في الكاميرون والسنغال لمصلحة «أسود تيرانغا» بركلات الترجيح، حيث سجل ماني ركلتيه في المرتين، علماً بأن فوز السنغاليين آنذاك كان قد حُسم قبل أن يصل صلاح إلى دوره في التسديد، لكنّ صلاح أضاع ركلته في المواجهة الثانية والمفصلية للتأهل إلى كأس العالم.
وأسهم تفوّق السنغال هذا العام بإعطاء ماني بعض الحظوظ الإضافية للفوز في السباق نحو لقب أفضل لاعب الذي سبق أن أحرزه مرة واحدة عام 2019. قبل أن تلغى الجائزة في النسختين التاليتين بسبب جائحة «كورونا» حين كان صلاح في أوج تألقه مع ليفربول.
وبحال فوز ماني، سيصبح أول نجم من بايرن ميونيخ الألماني يتم اختياره كأفضل لاعب كرة قدم أفريقي. وكان أقرب لاعب من بطل ألمانيا للفوز بالجائزة الغاني صامويل كوفور عامي 1999 و2001 عندما احتل المركز الثاني.
وانتقل ماني إلى بايرن الشهر الماضي في صفقة مدتها ثلاث سنوات قادماً من ليفربول الذي انضم إليه عام 2016 من ساوثهامبتون ووصفه المدرب الألماني يورغن كلوب بأنه «مهاجم متكامل». وعنه قال كلوب: «انتقادي الوحيد لساديو هو أنه ربما يكون في بعض الأحيان الشخص الوحيد الذي لا يدرك كم هو جيد».
وأشاد مدافع ليفربول آندي روبرتسون بغريزة الأهداف للاعب البالغ 30 عاماً قائلاً: «كلما كان أمام المرمى لا تعتقد أنه سيضيع الفرصة».
وفاز صلاح بالجائزة في العامين 2017 و2018، قبل أن يرفع فوز ماني في العام التالي عدد الفائزين من ليفربول إلى أربعة بعدما سبق أن تُوج السنغالي الحجي ضيوف بالجائزة عام 2002.
وقدم النجم المصري في 2021 – 2022 موسماً رائعاً مع ليفربول، حيث تقاسم جائزة الحذاء الذهبي مع هدّاف توتنهام الكوري الجنوبي سون هيونغ – مين.
وحصل صلاح على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين ورابطة الصحافيين المتخصصين بكرة القدم. ويملك نجم مانشستر سيتي وقائد المنتخب الجزائري رياض محرز الذي سبق أن فاز بالجائزة عام 2016. حظوظاً ضئيلة نسبياً. إذ عانى محرز خلال الموسم الماضي بعد خروج الجزائر من الدور الأول رغم كونها حاملة اللقب، ثم خسر مباراة فاصلة في تصفيات المونديال أمام الكاميرون.
وضمّت قائمة المرشحين العشرة كلاً من: الجزائري رياض محرز (مانشستر سيتي الإنجليزي)، والكاميروني كارل توكو إيكامبي (ليون الفرنسي)، والكاميروني فنسان أبو بكر (النصر السعودي)، والعاجي سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني)، والغيني نابي كيتا (ليفربول الإنجليزي)، والمصري محمد صلاح (ليفربول)، والمغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، والسنغالي إدوار مندي (تشيلسي الإنجليزي)، ومواطنه خاليدو كوليبالي (نابولي الإيطالي)، إضافة إلى ساديو ماني (بايرن ميونيخ).
ولدى السيدات، تُسيطر جنوب أفريقيا على المرشحات لجائزة أفضل لاعبة، حيث تُعتبر ثيمبي كغاتلانا الفائزة بالجائزة عام 2018، إضافة إلى أنديل دلاميني، وريفيلو جين، وبامباناني مباني، من بين المرشحات العشر.
ولدى غانا التي تعد الغائبة الأبرز عن كأس الأمم الأفريقية للسيدات في المغرب بعد خسارتها مباراة تأهيلية في الدور الأول أمام نيجيريا، ممثلتان، إيفلين بادو ودوريس بواداوا.
أما نيجيريا التي تُعد القوة الأكبر في كرة القدم النسائية في أفريقيا منذ عقود، لديها مرشحة واحدة هي أسيسات أوشوالا، التي تلعب في صفوف برشلونة الإسباني وصيف بطل دوري أبطال أوروبا 2022.
وبعد استبعادها من تشكيلة كأس الأمم الأفريقية بسبب الإصابة، اختيرت أوشوالا كأفضل لاعبة أفريقية أربع مرات، كان آخرها عام 2019. وسيؤجل اختيار أفضل منتخب نسائي إلى ما بعد نهائي كأس الأمم بين المغرب وجنوب أفريقيا في الرباط السبت. ويتم اختيار الفائزين والفائزات بواسطة أساطير كرة القدم الأفريقية وأعضاء اللجنة الفنية للاتحاد الأفريقي والمدربين وقادة المنتخبات وبعض الأندية ووسائل الإعلام المختارة.
رياضة
التعليقات