نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– خلال زيارة لواشنطن في وقت سابق من هذا الشهر، أخبر نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان – شقيق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان – كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة بايدن أنه سعيد بعودة العلاقات الأمريكية السعودية إلى مسارها الصحيح، وذلك وفقا لمصادر على دراية بالمناقشات التي دارت.
لكن الأمير خالد بن سلمان أعرب أيضا عن مخاوف من أن الولايات المتحدة لم تضع حتى الآن استراتيجية شاملة للتعامل مع الطموحات النووية الإيرانية وترسانة الصواريخ الباليستية ودعم الجماعات الإقليمية المتشددة، بحسب المصادر.
وقال مسؤولون إقليميون إن الإدارة لم تخبر حلفائها، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، بما ستكون عليه “الخطة ب” (الخطة البديلة) المحتملة إذا فشلت المحادثات النووية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: “الوضع مع إيران يزداد سخونة”، في إشارة إلى قرار الدولة الأخير بتفكيك بعض كاميرات المراقبة النووية وسلسلة من العمليات الإسرائيلية السرية والهجومية داخل حدود إيران. في حين قالت البحرية الأمريكية في بيان، إن ثلاث سفن إيرانية لاحقت، الإثنين، سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية “بطريقة غير آمنة وغير مهنية”، على بعد 50 ياردة من السفن الأمريكية في مضيق هرمز.
وأضاف المسؤول: “هذا جزء كبير من سبب حاجتنا للقيام بهذه الرحلة (زيارة بايدن للسعودية) – يريد حلفاؤنا أن يعرفوا أننا جادون في التعامل مع هذا الأمر”.
لكن في هذه المرحلة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق جديد “ضعيفة، في أحسن الأحوال”، حسبما أدلى به المبعوث الأمريكي إلى إيران، روب مالي، في شهادته أمام الكونغرس الشهر الماضي. ولا يزال من غير الواضح كيف ستتعامل الإدارة الأمريكية مع هجمات إيران الصاروخية والطائرات بدون طيار ورفع العقوبات معا في الاتفاق.
التعليقات