يهوى الكثير من الناس فن الكتابة، خاصة وأنه من المجالات التي تصل إلي قلوب الناس وعقولهم ، ومع وجود عدد كبير من الكتَّاب المعروفين فنحن دائما نبحث عن أصحاب الذوق الرفيع والكتابات الهادئة التي تتمثل في التعبير عن مجمعنا المصري
وهنا نتحدث عن أحد أهم الكتَّاب المصريين ” محمود أبو سمرة ” ابن محافظة الفيوم ،الكاتب الصحفي الذي ذاع صيته ولاح نجمه في سماء الصحافة بسرعة فائقة .
عشق “محمود أبو سمرة ” الكتابة ، وأصبح عضوًا في نقابة الصحفيين ، وعرف عنه الأسلوب الرائع المختلف وسعة الإطلاع والخبرة التي اكتسبها من القراءة فمن المعروف أن “أفضل الكُتاب أكثرهم نهمًا للقراءة ” .
وأتقن “محمود أبو سمرة ” كتابة اللغة العربية وأصبح ملمًا بقواعدها مما أضاف رونقًا إلي كتاباته وقدرة تذكرك بكبار الكُتَّاب السابقين .
واستجابة لروح العصر ومن واقع المجتمع المصري شرع ” محمود أبو سمرة”في كتابة الروايات التي تناسب كل الفئات العمرية وخصوصًا الشباب ، فأقبل علي رواياته الشباب منتظرين كل مطبوعاته ليستمتعوا بأسلوب راقٍ وسرد مميز ، وحبكة مختلفة ، فتشعر أنك أمام عنصر روائي متكامل الأركان يتعلق به الذهن والقلب وكلما انتهيت من قراءة صفحة عكفت علي فتح التالية دون تفكير رغبةً في متابعة الأحداث الشيقة
ولعل من أفضل الرويات التي يُنصح بقرائتها رواية “رصيف الذكريات ” التي يُنتظر حصولها علي جوائز كثيرة
التعليقات