وجاء استقبال ماكرون لمحمد بن سلمان بعد ساعات من تقديم منظمتين حقوقيتين شكوى جنائية ضد ولي العهد السعودي إلى محكمة باريس، للمطالبة بالتحقيق معه بتهم “التعذيب والإخفاء القسري” لخاشقجي.
وذكر المنظمتان، في بيان، أن القانون الفرنسي يعترف بـ”الولاية القضائية العالمية” في جرائم التعذيب والإخفاء القسري، وهذا يعني أن “السلطات القضائية الفرنسية مخولة للتحقيق في هذه الجرائم، وبصرف النظر عن جنسية المشتبه فيهم أو ضحاياهم، طالما أن المشتبه به موجود على الأراضي الفرنسية”.
من جانبه، قال متحدث باسم الإليزيه إن الرئاسة الفرنسية على علم بالشكوى، لكن “لن يكون لها تأثير مباشر على الاجتماع”، بين ماكرون ومحمد بن سلمان، مشيرًا إلى الحصانة التي يستفيد منها رؤساء الدول خلال هذه الزيارات. بينما أشار بيان المنظمتين إلى أن محمد بن سلمان ليس ملك السعودية.
وأوضح المتحدث باسم الإليزيه أن ماكرون سيناقش حقوق الإنسان مع ولي العهد السعودي خلال عشاء عمل في قصر الإليزيه، مضيفا: “سيطرح رئيس الجمهورية مسألة حقوق الإنسان بشكل عام، لكنه سينتهز الفرصة أيضًا لطرح قضايا فردية”.
التعليقات