ما تراه اولا يكشف عن صفتك المهيمنة التي تحدد هويتك – صحيفة الصوت

يجد الكثيرون من القرّاء متعة كبيرة في حب الألغاز، التي تعتمد على الخدع البصرية؛ وخاصة تلك التي قد تخبرك عن تفاصيل شخصيتك.

وصورة اليوم، التي نشرها موقع “تايمز ناو” Times Now، تحتوي على وهم بصري واختبار شحصية، حيث إن الحيوان الذي تراه أولاً قد يكشف عن سماتك المهيمنة التي تحدد هويتك، وفقًا للخبراء. فافحص الصورة بعناية وانتبه إلى الشكل الذي تلاحظه للوهلة الأولى.

فبحسب الموقع، فإن الطريقة التي تتبين بها هذا الوهم البصري تكشف عن طريقة تفكيرك وما إذا كنت شخصًا موجهًا إلى ناحية اليسار من الدماغ أو أنك شخص يميني الدماغ.

من المعروف أن أولئك الذين لديهم دماغ أيسر مهيمن هم من يحلون المشكلات التحليلية ويمكنهم التفكير بشكل منطقي، بينما أولئك الذين يستخدمون عقولهم اليمنى أكثر هم أفراد مبدعون وبديهيون. وتساعد هذه المعلومات الخبراء، بحسب The Minds Journal ، على التحليل النفسي لأي شخص.

والآن عزيزي القارئ دعنا نرى ماذا رأيت أولا في الصورة؟

الحمير الوحشية

فإذا رأيت الحمير الوحشية أولا في هذه الخدعة البصرية، فأنت على الأغلب تتمتع بشخصية جذابة ومؤثرة ولديك حس الفكاهة وتكره الملل.

فأنت تميل إلى الشعور بعدم الأمان عندما تكون بمفردك. وعادة ما ينجذب الناس إلى مهارات الاتصال الخاصة بك، التي لا تشوبها شائبة وشخصيتك الخارجية الجذابة.

الأسد

أما إذا رأيت الأسد أولا، فأنت مليء بالفخر وتدرك ذاتك، وإرادتك القوية وتصميمك يجعلك مختلفًا عن الآخرين. حتى لو ظهرت كشخص غريب، فأنت لا تهتم.

وبما أن الأسد هو زعيم قوي؛ فإن الذين رأوه أولاً يميلون إلى الهيمنة ولا يخشون تولي القيادة. ومع ذلك، ففي محاولتك لإثبات قوتك، قد تفقد الصورة الكبيرة التي تنطوي على وجود فريق في أي مشروع تقوم به.

الأسد والحمير الوحشية

الأشخاص الذين لاحظوا الأسد والحمير الوحشية للوهلة الأولى هم على الأغلب قادة مثاليون يعرفون كيفية تحقيق التوازن بين الهيمنة والتواضع ويمكنهم التوفيق بين تحقيق الذات والعلاقات مع الآخرين.

وقد أفاد 5% فقط من الناس بأنهم رأوا الأسد والحمير الوحشية.

طائر يجلس على حمار وحشي

شاهد بعض الأفراد المثاليين الذين يهتمون بالتفاصيل الطائر جالسًا أعلى الحمار الوحشي في منتصف الصورة، أسفل عين الأسد اليمنى مباشرةً.

وبحسب الخبراء، فإذا كنت منهم فأنت تحب أن تكون الأمور في نصابها وتؤمن بأن لا شيء تفعله يستحق العناء ما لم يكن مثاليًا.

والآن عزيزي القارئ.. ماذا رأيت أولا في الصورة؟

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *