وقال زعيم التيار الصدري، في خطاب مساء الأربعاء: ” استغلوا وجودي لإنهاء الفساد ولن يكون للوجوه القديمة وجود بعد الآن، من خلال عملية ديمقراطية ثورية سلمية، ثم عملية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان الحالي”.
وقال الصدر إنه ليس في صراع مع أشخاص على السلطة “وإن كان يريد قتلي كما في التسريبات الأخيرة أو ممن سكتوا عن التسريبات الأخيرة، فلا أكن لهم إلا طلب الهداية”، في إشارة إلى تسريبات منسوبة رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، التي ربطته بمحاولة اغتيال الصدر. كان المالكي نفى صحة التسريبات.
وتابع: “نعم، لست طالباً لسلطة ولا مغنم شخصي، ولا أنا طالب لإراقة الدماء، لكني في شهر الإصلاح أطلب الإصلاح عسى أنا يكون بابا للتوفيق”.
ورفض الصدر الدعوات لإجراء حوار بين القوى السياسية، موضحًا: “الحوار معهم قد جربناه وخبرناه وما أفاء علينا والوطن إلا الخراب والفساد والتبعية (…) لا فائدة ترتجي من ذلك الحوار، خصوصًا بعد أن قال الشعب كلمته الحرة العفوية من خلال عملية ديمقراطية سلمية”.
ويعتصم أنصار الصدر في مقر البرلمان حاليًا، اعتراضًا على ترشيح الإطار التنسيقي، أكبر تحالف برلماني شيعي مدعوم من إيران، لمحمد شياع السوداني رئيسًا للوزراء، بعد 9 أشهر من إجراء الانتخابات.
وأكد الصدر استمرار الاعتصام، داعيًا “الثوار والمعتصمين البقاء والاستمرار”.
وليس لدى التيار الصدري كتلة نيابية بعد استقالتها في يونيو/ حزيران، ورغم ذلك فإنه لايزال قادرًا على حشد الشارع وأنصاره.
التعليقات