وأظهر تقرير الوزارة الروسية أن 121 ألفا و313 مواطنا روسيا أعلنوا إفلاسهم وتم تسييل أصولهم من أجل سداد الديون المتراكمة عليهم، وكان العدد الأكبر منهم من منطقة “موسكو أوبلاست” والعاصمة موسكو، مسجلين 6 آلاف و58 حالة إفلاس فردي و5 آلاف و664 حالة على الترتيب.
وفي الإطار الزمني نفسه، أعلن 20 ألف و185 مواطنا روسيا الإفلاس ودخلوا في عملية إعادة هيكلة ديون، وفقا للتقرير.
وارتفع عدد الأفراد المفلسين في روسيا بشكل مستمر، وقد تزايدت نسبتهم بمعدل ثلاثة أضعاف من 68 ألف و980 فردا عام 2019 إلى 192 ألفا و833 فردا عام 2021، حسبما جاء في تقرير الوزارة.
وقال مسؤول في الوزارة يُدعى أليكسي يوخنين: “بشكل مطلق، وصل عدد المواطنين المفلسين إلى مستويات عالية جدا بالفعل”.
وفي الوقت الذي يصعب فيه تحديد الرابط بين الارتفاع الكبير بعدد المواطنين المفلسين وغزو أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي، شهدت روسيا منذ ذلك الحين توقف عدد من الكتل الاقتصادية الدولية الكبرى عملها في البلاد بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو والتي شملت إجراءات تجميد أصول.
التعليقات