ذا لاين
الجمعة – 1 محرم 1444 هـ – 29 يوليو 2022 مـ
مصطفى الآغا
قرأتُ وسمعتُ وشاهدتُ ملامح مشروع «ذا لاين» الذي أعلنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأكاد أجزم بأنني لم أتخيل في حياتي مدينة بمثل هذه المواصفات ولا فكراً يطوّع الخيال أو ما يشبه المستحيل إلى واقع لأن العمل بالمشروع بدأ قبل الإعلان عنه، أي إن الفعل سبق القول.
ما يحدث في المملكة ضمن «رؤية 2030» هدفه، كما قال صاحب الفكرة، أن تصبح السعودية واحدة من أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم وصولاً إلى 50 مليون نسمة نصفهم من الوافدين، وهذا حتماً سينعكس على الرياضة فيها، وأتحدث عن الرياضة حصراً لأن هذه المساحة رياضية، وأعتقد أن الرياضة السعودية مقبلة على تغيير جذري سينقلها مع التطورات التي تحدث في بيئتها إلى مستوى تنافسي عالمي، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام التي ستتطور هي الأخرى طردياً وهي التي كانت (وما زالت) الأكثر هيمنة على المستوى العربي بدءاً بأول قناة تلفزيونية عربية هي mbc التي تحولت إلى إمبراطورية إعلامية كبرى على مستوى العالم، مروراً بالشركة السعودية للأبحاث والتسويق ومنها «الشرق الأوسط» إلى بقية وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، وصولاً إلى قوتها الناعمة في (السوشيال ميديا) وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن لها مجتمعة أن تسهم في الارتقاء أولاً بقاعدة المعرفة الرياضية وثانياً في التخفيف من التعصب الرياضي وزيادة الوعي الثقافي والرياضي، وانتهاءً بإفراد المساحات للألعاب غير الممارَسة أو التي ليست لها شعبية ومنحها القوة الدافعة والأرضية الجماهيرية.
الكل يعرف أن الإعلام شريك أساسي في أي عملية نهضوية، ولهذا أتمنى إيجاد أكاديمية لتخريج الإعلاميين الرياضيين أو وجود فرع للإعلام الرياضي ضمن كليات الإعلام خصوصاً في وجود اتحاد للإعلام الرياضي أنا شخصياً توقعت منه أكثر مما بدر منه حتى الآن.
وجود بنية تحتية إعلامية متخصصة ودارسة حتماً سيسهم في سرعة مسار التطور الرياضي التي تستحقها المملكة في كل الألعاب وليست كرة القدم وحدها.
الكل شريك في بناء الأوطان كلٌّ حسب مجاله ومعرفته وتخصصاته وأنا شخصياً مع التخصص المبنيّ على الدراسة والمعرفة، وبالتالي إعطاء الخباز خبزه حتى لو أكل نصفه بدلاً من دخول كل من له علاقة ومن ليس له علاقة في مسائل تلمس مباشرة ملايين البشر.
ما يحدث في المملكة ضمن «رؤية 2030» هدفه، كما قال صاحب الفكرة، أن تصبح السعودية واحدة من أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم وصولاً إلى 50 مليون نسمة نصفهم من الوافدين، وهذا حتماً سينعكس على الرياضة فيها، وأتحدث عن الرياضة حصراً لأن هذه المساحة رياضية، وأعتقد أن الرياضة السعودية مقبلة على تغيير جذري سينقلها مع التطورات التي تحدث في بيئتها إلى مستوى تنافسي عالمي، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام التي ستتطور هي الأخرى طردياً وهي التي كانت (وما زالت) الأكثر هيمنة على المستوى العربي بدءاً بأول قناة تلفزيونية عربية هي mbc التي تحولت إلى إمبراطورية إعلامية كبرى على مستوى العالم، مروراً بالشركة السعودية للأبحاث والتسويق ومنها «الشرق الأوسط» إلى بقية وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، وصولاً إلى قوتها الناعمة في (السوشيال ميديا) وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن لها مجتمعة أن تسهم في الارتقاء أولاً بقاعدة المعرفة الرياضية وثانياً في التخفيف من التعصب الرياضي وزيادة الوعي الثقافي والرياضي، وانتهاءً بإفراد المساحات للألعاب غير الممارَسة أو التي ليست لها شعبية ومنحها القوة الدافعة والأرضية الجماهيرية.
الكل يعرف أن الإعلام شريك أساسي في أي عملية نهضوية، ولهذا أتمنى إيجاد أكاديمية لتخريج الإعلاميين الرياضيين أو وجود فرع للإعلام الرياضي ضمن كليات الإعلام خصوصاً في وجود اتحاد للإعلام الرياضي أنا شخصياً توقعت منه أكثر مما بدر منه حتى الآن.
وجود بنية تحتية إعلامية متخصصة ودارسة حتماً سيسهم في سرعة مسار التطور الرياضي التي تستحقها المملكة في كل الألعاب وليست كرة القدم وحدها.
الكل شريك في بناء الأوطان كلٌّ حسب مجاله ومعرفته وتخصصاته وأنا شخصياً مع التخصص المبنيّ على الدراسة والمعرفة، وبالتالي إعطاء الخباز خبزه حتى لو أكل نصفه بدلاً من دخول كل من له علاقة ومن ليس له علاقة في مسائل تلمس مباشرة ملايين البشر.
السعودية
السعودية
رياضة
رياضة سعودية
مدينة نيوم
رؤية 2030
التعليقات