وقال الجبري إن “العلاقات السعودية الأمريكية مرت بظروف صعبة سابقا منها أحداث “11 سبتمبر” وتم تجاوز ذلك لكن المعضلة الحقيقية بقضية خاشقجي أن المتورطين مسؤولون من درجة رفيعة في الحكومة السعودية وهذا أمر غير مسبوق”.
وأضاف “من الواضح عدم وجود عقوبات على ولي العهد السعودي وأطلب من إدارة بايدن ألا يتحول موقفه الشخصي إلى عقوبات على المملكة، وإذا كان سيكتفي بالعقوبات الراهنة عليه أن يعمل على ضمان عدم حدوث هذه الحوادث مجددا والعمل على سجل حقوق الإنسان”.
أما عن رسالته إلى الإدارة الأمريكية، فقال “يجب أن تبتعد العلاقة عن الثنائية فإما أن تكون قطيعة أو شيك على بياض. يجب أن يكون هناك حوار شفاف مع الحكومة السعودية ويجب على الإدارة الأمريكية ألا تجعل الحديث عن حقوق الإنسان أمر هامشي”.
أما عن زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية، فرأى الجبري أن “سبب زيارة بايدن إلى السعودية “واقعية سياسية” بعيدا عن مواقفه الشخصية ولو تنازل عن مواقفه الشخصية لكان قد أجرى مكالمة مع ولي العهد أو زار المملكة قبل ذلك، ليس هناك ضعيف أو منتصر بل هي علاقة بين طرفين كل طرف لديه مطالب وقناعات”.
التعليقات