اكتشف أعمق حطام سفينة في العالم بعد مرور ما يقرب من 80 عاما على غرقها، على بعد أربعة أميال في أعماق المحيط.
وبحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، عثر المستكشفون على المدمرة يو إس إس مرافقة صامويل ب. روبرتس، المعروفة باسم Sammy B في بحر الفلبين، وكانت قد هزمت من قبل اليابانيين في معركة بحرية دامية شرق الفلبين في 25 أكتوبر 1944.
وحدد المغامر فيكتور فيسكوفو الذي أكمل الرحلات الاستكشافية إلى أعمق النقاط في العالم، موقع الحطام في 22 يونيو.
Part of the dive on the Sammy B. It appears her bow hit the seafloor with some force, causing some buckling. Her stern also separated about 5 meters on impact, but the whole wreck was together. This small ship took on the finest of the Japanese Navy, fighting them to the end. pic.twitter.com/fvi6uB0xUQ
— Victor Vescovo (@VictorVescovo) June 24, 2022
ووجد السفينة مكسورة إلى قسمين على عمق 22621 قدما، وهو أعلى من قمة جبل كليمنجارو بأكثر من 3000 قدم، وغاص المستكشف مع الطيار والمتخصص في السونار جيريمي موريزيه لمحاولة تتبع الحطام من النهاية إلى النهاية.
ووجد الفريق نصفي السفينة على بعد حوالي 33 قدما من بعضهما بعضا، وكانت البيانات السابقة التي تشير إلى موقع محتمل للسفينة غير دقيقة، مما أجبر الفريق على العودة إلى لوحة الرسم.
وقال فيسكوفو عن الاكتشاف: “كان لشرف غير عادي تحديد موقع هذه السفينة الشهيرة بشكل لا يصدق، ومن خلال القيام بذلك، أتيحت لنا الفرصة لإعادة سرد قصتها عن البطولة والواجب لأولئك الذين قد لا يعرفون عن السفينة وتضحية طاقمها”.
وأوضح: “يبدو أن قوسها ارتطم بقاع البحر ببعض القوة، مما تسبب في انحنائها بعض الشيء، وانفصلت مؤخرتها أيضا حوالي 5 أمتار عند الاصطدام، لكن الحطام كله كان قد غرق بشكل كامل”.
يعتقد أن السفينة الحربية المذهلة قد استولت عليها سفينة يابانية خلال معركة سمر عام 1944، وغرقت السفينة Sammy B جنبا إلى جنب مع السفن الأميركية الأخرى بما في ذلك USS Johnston وضاعت لعقود في المحيط.
وكانت Sammy B هي أول سفينة تحمل اسم كوكسوين صموئيل بوكر روبرتس جونيور، الذي التحق بالبحرية عام 1939 وقاتل في الحرب العالمية الثانية.
تطوع روبرتس للمساعدة في إنزال عدة مئات من مشاة البحرية على بعد أميال قليلة شمال لونجا بوينت، حيث كانت الولايات المتحدة تأمل في الاستيلاء على نقطة قوة يابانية.
التعليقات