[ad_1]
ما بين المسرح والتلفزيون كانت تجاربها الأولى قبل أن تدخل عالم السينما هذا العام.. بدايتها كانت بعدد من المشاهد من خلال مسلسل “هذا المساء”، وكان آخرها “حرب أهلية” أمام يسرا، لتتفرغ بعض الشيء للعمل المسرحي.. وفي كل مرة كانت تلفت انتباه الجمهور بشكل مختلف، وهو ما حدث في فيلمها الجديد “زومبي” الذي يحقق بعض النجاحات في دور العرض السينمائي.. إنها الفنانة بسنت صيام التي تحدثت مع موقع “العربية.نت” عن كواليس تلك التجربة وأهميتها بالنسبة لها، والمشاهد الصعبة التي مرت بها وقت التصوير.
حدثينا عن تجربة السينما.. وكيف تم ترشيحك للعمل؟
خطوة السينما عزيزة للغاية، وعندما جاءني هذا الدور مع بعض أبطال مسرح مصر انتهى التوتر الذي كان ينتابني، وساعدني وجودهم على الشعور بالاطمئنان، وأن أركز لأقدم أفضل ما عندي، لأن الفرصة لا تأتي كل يوم.. وكلمني المنتج كريم السبكي وقال لي سيرسل لي نصاً لأقرأه، وبالفعل قرأته كله في وقت قليل للغاية، ثم سألني عن شخصية “سهى” ولم أكن أعلم أنه يسألني لأجسّد الشخصية، وكان إيقاع الفيلم ممتعاً بدليل أنني قرأته في وقت قياسي جداً.
وما الذي جذبك للعمل؟
الفكرة جديدة، حيث يعد أول فيلم عن الزومبي في السينما المصرية.. ومن الجميل أن يضاف إلى سيرتي الذاتية، وكنت معتقدة أن الزومبي سيكونون “جرافيك” لكنني تفاجأت في الكواليس بأنهم حقيقة، ولم يخبرني أحد. فأنا أخاف كثيرا وصدمت عندما رأيتهم.. ودخلت في نوبة صراخ متواصل، فأنا لا أرى أفلام رعب ولا شخصيات مرعبة، لذلك احتجت لفترة لأتعامل معهم.
وهل دورك كان كوميديا متماشيا مع أجواء الفيلم؟
للأسف دوري ليس به كوميديا صارخة على الرغم من أن ذلك هو نوع الفيلم، ولكن دوري “لايت”.
وما الذي لفت انتباهك إلى الدور؟
أنا أحب الأعمال الكوميدية جدا، ولكن لدي مشكلة في الأعمال التي تقدم، فنحن منذ فترة نقدم كوميديا تعتمد على الإفيهات فقط، ولكن في فيلم زومبي الضحك نابع من كوميديا الموقف، هناك إفيهات بالطبع، ولكنها متماشية مع الموقف، وهو ما أحبه كمشاهدة وكنت أفتقدها.
وكيف كانت كواليس العمل؟
كانت الأجمل في حياتي، وممتعة للغاية، رغم أن ساعات التصوير كانت كثيرة، واستغرق الفيلم أكثر من 8 شهور، وكانت هناك العديد من الصعوبات، وقد يسبب ذلك إحباطاً للطاقة لكنني لم أشعر بذلك مطلقاً، بالعكس كنا نشعر بالسعادة في أوقات العمل والراحة، ورأيت روح البطولة الجماعية الجميلة التي كنت أفتقدها.
وما هي المشاهد الأكثر صعوبة بالنسبة لك في العمل؟
مشهد انفجار إحدى السيارات، ولأن هذه هي المرة الأولى التي أشارك خلالها بالسينما فلم أكن أعلم أن الانفجارات يكون حجمها كبيراً بهذا الشكل، فكنت أعتقد أنه يكون بسيطاً وتُزود الانفجارات بغرافيك، لكنه كان حقيقياً، وكان من المفترض أن ينفجر أوتوبيس ونحن نقف أمامه، ومن حظي أن هناك حواراً بحجم صفحة ونصف الصفحة كان يجب أن أقوله، وتم هذا تحت الضغط، كما أن الانفجار كان يتم على مراحل.
وكيف كان رد فعلك عندما علمت أن الفيلم سيعرض وسط أفلام عدد من النجوم؟
كنت متحمسة للغاية عندما علمت أن الفيلم سيعرض في العيد، وأن تكون المشاركة الأولى لي في السينما في موسم يتضمن أفلام كبار نجوم السينما، من بينهم أحمد حلمي ومنى زكي وأحمد السقا، وهو شيء يجعلني فخورة بنفسي. فكان حلماً أن أكون في فيلم بالموسم نفسه، ولكن لا توجد منافسة، فكل منهما مختلف عن الآخر، ففيلم أحمد حلمي كوميدي و”زومبي” كوميدي أيضاً لكنهما مختلفان تماماً.
وما ردود الفعل التي وصلتك بعد عرض الفيلم؟
خلال العرض الخاص، بقية نجوم مسرح مصر كانوا مركزين مع أصدقائهم على ربيع وحمدي الميرغني وكريم عفيفي، ولم أتخيل في زحام العرض الخاص أن يلتفت إليّ كثيرون، خاصة أن هناك أشخاصاً لا أعرفهم ولكن دوري أعجبهم، وأشادوا به، إضافة إلى أن رأي كريم وأحمد السبكي أسعدني أيضاً، وبعد أن كنت سعيدة بمشاركتي في الفيلم أصبحت محظوظة بتلقي إشادات عن دوري.
“زومبي” كان العمل الأول الذي يجمع بينك وبين “علي ربيع” رغم أنكما من خريجي مركز الإبداع؟
بالفعل نحن الاثنان من خريجي مركز الإبداع، ولكن علي ربيع دفعة “سلم نفسك” أما أنا فدفعة “سينما مصر”، ولكن هذا لم يكن بالنسبة لي الشيء المضحك، فكان علي ربيع وكريم عفيفي ووزيزو من دفعة “سلم نفسك” بينما أنا وأوتاكا دفعة “سينما مصر”، فكنت أشعر أن العمل خرج من مركز الإبداع.
وما سر ابتعادك عن الدراما الرمضانية هذا العام؟
عرض علي عملان، ولكن لم أشعر أنهما سيقدماني بشكل مختلف، وبالفعل لم يكونا أيضا على خريطة المشاهدات، فأنا أحب أن الخطوة التي أخطوها تحسب لي، كما أن الأعمال قبل رمضان بفترة يتم ضغط الخطوط الدرامية وترحيل العديد من المشاهد، وغيرها من التفاصيل المتعلقة برمضان.
يلاحظ أنك تركزين على التراجيديا بالتلفزيون بينما تركزين على الكوميديا بالمسرح والسينما؟
الأمر كله صدفة، فحرب أهلية مثلا كان دراميا جدا، والدور أعجبني جدا، وقبله كان مسلسل “شبر ميه” الذي لا يمكن أن نصنفه بأنه كوميدي أو تراجيدي بل هو عمل اجتماعي وبه العديد من النقلات، وفي المسرح آخر مسرحية كانت “ليلتكم سعيدة” وهي كوميدية، كان الضوء مسلطا عليها بشكل أكبر، بينما قدمت “الوصية” وهي مسرحية عن قصة حياة الشهداء، ودوري فيها خليط بين الاثنين الكوميدي والتراجيدي، أما في “سينما مصر” فقدمت أدوارا مختلفة ما بين الاستعراضي والدرامي، فالأمر وفقا للدور المهم أن يعجبني.
وما الجديد في الفترة القادمة؟
سنقوم بالتحضير خلال الفترة القادمة لمسرحية جديدة بعنوان “صافي وفافي” من بطولة الأستاذة يسرا وإخراج دكتور خالد جلال، ومع مجموعة كبيرة من الفنانين فيها نشوى مصطفي وعبير صبري وعمر السعيد ونضال الشافعي. المسرحية كان تم تأجيلها قبل رمضان بالرغم من أننا كنا بدأنا بروفات ترابيزة ولكن نظرا لإصابة أستاذة يسرا بكورونا، وكانت متأخرة عن المسلسل، وكان يجب أن تلحق بموسم رمضان، لذلك تم تأجيل المسرحية، والتي ستعرض في موسم الرياض القادم.
[ad_2]
Source link
التعليقات