قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسيات الدولية، إن هناك تخوفات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية بعدما أصبحت تداعياتها تصل إلى جميع دول العالم من خلال ارتفاع الأسعار والتضخم المالي الكبير، لافتا إلى أن سعر الفائدة المرتفع يجبر الناس على التقدم للحصول على ودائع هدفها تقليل السيولة بالأسواق للسيطرة على الأسعار.
انعكاسات قرارات المركزي الأمريكي على البنوك العالمية
وأوضح «سنجر» في مداخلة عبر«ZOOM» لنشرة «اكسترا نيوز» الإخبارية، أن قرار البنك المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة يعطى انعكاسات على الكثير من البنوك المركزية العالمية المرتبطة مع الاقتصاد الأمريكي أو الدولار بساسيات مالية تتفق مع قرار رفع سعر الفائدة، لافتا إلى أنه من المتوقع في ظل الحرب الروسية الأمريكية وتداعياتها أن يتأثر الاقتصاد العالمي من وقت لأخر.
مقترحات للخروج من الأزمة الروسية الأوكرانية
وأشار «سنجر» إلى أنه من المتوقع أن الحروب ستظل متطورة وربما للأسوأ، ولن تملك البنوك المركزية العالمية سوى طرح روشتات ومقترحات للخروج من الأزمة، موضحا أن الأزمة سرها يكمن في أن نزيف الحرب ممتد يبن دولتين – روسيا وأوكرانيا – وهما من أكثر الدول المؤثرة في الزراعة والصناعة على المستوى العالمي، وظهرت أهميتهما جليا خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت حربهما ضربة قاسية للدول والاقتصاديات الناشئة، ومن الممكن أن تؤدي لمجاعات في بعض الدول الأسيوية والأفريقية وأمريكا الجنوبية.
التعليقات