[ad_1]
انضم النادي الأهلي لقائمة الأندية التي ضربتها عاصفة تغيير المدربين في موسم مجنون تجاوز عدد المدربين الراحلين فيه عدد الأندية التي تشارك في المسابقة، بعدما وصل مؤشر بروصة الراحلين لـ19 مدربًا، وربما يتضاعف العدد في الجولات الثلاثة عشر المتبقية من المسابقة.
فيوتشر والبنك الأهلي فقط هما الناجيان الوحيدان من رياح تغيير المدربين، و16 ناديا طالتهم ظاهرة الإقالات والاستقالات، بل إن بعضهم تجرع من هذا الكأس أكثر من مرة.
وقبل الأهلي انضم إنبي آخر لقائمة تغيير المدربين، حيث أقال حلمي طولان وأسند المهمة للبرتغالي فييرا، وكذلك النادى المصري البورسعيدي الذى فسخ عقده مع التونسي معين الشعباني وأسند المهمة للتوأم حسام وإبراهيم حسن.
ظاهرة رحيل المدربين بدأت فى الإسماعيلي بالمدرب طلعت يوسف، وحل مكانه الأرجنتيني خوان براون، قبل أن يترك المسؤولية لحمد إبراهيم، لكنه لم يستمر طويلا وأتى بدلا منه حمزة الجمل، ليكون الدراويش أكثر الأندية التى تعاقب عليها مدربون هذا الموسم.
بيراميدز والمقاصة والجونة طالتهم رياح التغيير أيضَا، حيث عيَّن الفريق السماوى تاكيس جونياس خلفاً لإيهاب جلال، فيما أقال نادى الجونة رضا شحاتة وتعاقد مع تامر مصطفى، أما المقاصة فأسند المهمة لطارق حجاج بعد رحيل تامر مصطفى، وعاد مرة أخرى ومنح الفرصة للمدرب الشاب عيد مرازيق.
وفى الزمالك رحل المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون وحل مكانه جوزفالدو فيريرا، كما رحل مجدي عبد العاطي عن فريق فاركو ليتولى مكانه البرتغالي نونو ألميدا.
وفى المحلة رحل محمد عودة لقيادة المقاولون، فتعاقد زعيم الفلاحين مع عبد الحميد بسيوني، والذي رحل هو الآخر لقيادة سموحة، ليتولى المهمة فى الغزل المدرب الواعد مصطفى عبده، فيما رحل عماد النحاس عن المقاولون لقيادة الاتحاد السكندرى خلفا للعميد حسام حسن.
وترك علاء نوح تدريب إيسترن كومباني ليخلفه علاء عبد العال، كما تولى طارق العشري مسئولية طلائع الجيش خلفا لبسيوني، أما سيراميكا فأسند المهمة لأحمد سامي بعد رحيل هيثم شعبان.
كل هذه التغيرات ولم يمر من عمر الدوري سوى 21 جولة فقط.. فهل تشهد الجولات المتبقية مزيدا من لعبة الكراسي الموسيقية بين تحركات المدربين؟!
[ad_2]
Source link
التعليقات