وانسحبت بعثة مصر من المشاركة في البطولة التي تبدأ في الأول وحتى السادس من أغسطس المقبل بسبب عدم توافر تذاكر السفر لخوض المنافسات.
وجاء بيان الاتحاد المصري:
بيان الإتحاد المصري لألعاب القوى لتوضيح أسباب عدم سفر بعثة منتخب الشباب المشاركة ببطولة العالم للشباب (تحت 20 سنة) التي ستقام في مدينة كالي بكولومبيا بأمريكا الجنوبية من 1 الى 6 اغسطس 2022.
مكافأة لناشئي ألعاب القوى الذين اشتركوا في البطولتين العربيتين تحت 18 وتحت 20 سنة وحققوا نتائج متميزة بهما وتفاهما بأهمية تشجيع هذا الجيل من اللاعبين واللاعبات وعلى رغم العلم بالتكلفة المالية العالية المطلوبة لمشاركة كل لاعب شاكرا وزارة الشباب والرياضة بقيادة أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لتقديم الدعم المعنوي والمالي المستمر قام مجلس ادارة الاتحاد بأخذ قرار اشتراك كل اللاعبين الذين تأهلوا لبطولة العالم لكي يكتسبوا خبرة الاشتراك في أقوى المنافسات.
عند تنفيذ حجز الطيران قام الاتحاد بمتابعة التسلسل المسموح باللائحة المالية بالاتصال بشركة مصر السياحة ثم شركة دهب للسياحة ثم شركة خاصة للسياحة وكان رد كل هذه الشركات بعدم وجود تذاكر تكفي عدد اللاعبين واللاعبات والمدربين بالكامل ولذا طلب الاتحاد بعدد أقل من التذاكر كان عرض الشركة ثلاث اضعاف السعر على خط سير يعبر من الولايات المتحدة الأمريكية أو المملكة المتحدة بلدين يجب على المسافر الحصول على تأشيرة دخول للبلاد مع وجود تذكرتين أو ثلاث فقط.
لذا طلب الاتحاد المصري من الاتحاد الدولي كآخر وسيلة لحل هذه الازمة بحجز عدد من التذاكر لبعثة مصغرة على أن يقوم الاتحاد المصري بدفع ثمن هذه التذاكر عند وصوله الى كولومبيا لكن اعتذر الاتحاد الدولي عن التنفيذ وطلب من الاتحاد المصري بالاعتذار رسميا عن المشاركة في البطولة لإلغاء حجوزات الإقامة والإعاشة التي حجزها الاتحاد الدولي بناء على طلب الاتحاد المصري على نفقة الاتحاد المصري.
ولهذه الاسباب قام الاتحاد المصري بتنبيه الاتحاد الدولي بعدم إمكانية المشاركة في البطولة لأسباب خارجة عن إرادته مع توضيح العقبات التي أدت الى أخذ هذا القرار.
ويؤكد الاتحاد أنه لم يدخر جهدا في محاولة المشاركة في بطولة العالم وذلك للحفاظ على الجهد والعرق المبذول للوصول إلى هذا المستوى والحفاظ على كافة الحقوق.
ويهيب الاتحاد من الجميع استيقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والابتعاد عن الصفحات غير الرسمية التي تنشر أخبارا مغلوطه هدفها إثارة البلبلة والشائعات.
التعليقات