[ad_1]
اتهمت 41 منظمة حقوقية ناشطة في أوروبا، الثلاثاء، مؤسسات الاتحاد الأوروبي بالتقصير في مكافحة الإسلاموفوبيا وكراهية الإسلام.
جاء ذلك في بيان جماعي حيث أعربت عن قلقها جراء عدم قيام المؤسسات التابعة للاتحاد بأي إجراء من شأنه مكافحة معاداة الإسلام.
ولفتت المنظمات إلى أن قرارات المجلس الأوروبي بشأن العنصرية ومكافحة معاداة السامية لم تساهم في ضمان الحل للتمييز الهيكلي والمؤسساتي في أوروبا ضد الغجر والأفارقة والآسيويين، وليس المسلمين فقط وأضافت أن قرارات المجلس أدت إلى “تسلسل هرمي” بين أشكال العنصرية.
كما أشارت إلى أن المجلس رفض طلبا تقدمت به المفوضية الأوروبية لمكافحة العنصرية من أجل إعطاء الأولوية القصوى لمكافحة العنصرية المعادية للمسلمين.
وأعربت عن قلقها جراء رفض الاتحاد الأوروبي لإعلان ذكرى وقوع مجزرة “كرايستشيرش” في نيوزيلندا، يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.
وطالبت المنظمات بتعيين منسق لمكافحة معاداة الإسلام، داعية إلى محاربة جميع أشكال العنصرية بشكل فعال بما يتفق مع القيم الأوروبية.
[ad_2]
التعليقات