200 نادٍ تشعل المنافسة على جوائز «دورة الألعاب السعودية»
الفيصل: ننتظر ميلاد أبطال جُدد عبر برنامج «رياضيي النخبة»
السبت – 2 محرم 1444 هـ – 30 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15950]
الفيصل متفائل بظهور أبطال جدد من خلال دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية الأولى عن إقامة أكبر حدث رياضي وطني، خلال الفترة من 27 أكتوبر (تشرين الأول) حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022م؛ بعد أن تم تأجيلها بسبب جائحة «كوفيد – 19» في نهاية مارس (آذار) 2020م.
وقدّم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، شكره للقيادة الحكيمة على دعمها اللامحدود للقطاع الرياضي، مؤكداً أن دورة الألعاب السعودية نقطة تحوّل جديدة في تاريخ الرياضة السعودية والاهتمام الحكومي بقطاع الرياضة.
وأضاف الفيصل: «تم الإعلان عن دورة الألعاب السعودية قبل أكثر من عامين، وتم تأجيلها بسبب جائحة كورونا التي تجاوزناها بنجاح ولله الحمد بفضلٍ من الله ثم حكومة وضعت (الإنسان أولاً)، حتى أصبحنا اليوم هُنا دون أي قيود وعُدنا لحياتنا الطبيعية».
وتابع وزير الرياضة: «كون هذا الحدث يقام لأول مرة في السعودية، قمنا بمراجعة الآلية السابقة التي كان التنافس فيها محصوراً بين 13 منطقة، وبعد عدة ورش عمل تم عقدها مع الاتحادات الرياضية، وجدنا أن عدداً كبيراً من المناطق ستواجه صعوبة في التنافس لعدم وجود كيانات رسمية تُشرف على استقطاب اللاعبين وتدريبهم، لذلك وجدنا أن الطريقة المثلى لنُحقق أهدافنا المرسومة في هذا الحدث الكبير هي أن يكون التنافس بين الأندية الرياضية التي ستمثل جميع مناطق ومدن مملكتنا الحبيبة».
وواصل الفيصل حديثه: «نحن اليوم نمتلك أكثر من 100 نادٍ تنشط لديها أكثر من 15 رياضة مختلفة، وهو أمرٌ تحقّق بفضل استراتيجية دعم الأندية التي تدخل عامها الرابع بنجاحات كبيرة ولله الحمد، وهذا التغيير الذي نُعلِن عنه اليوم سيكون سبباً كبيراً أيضاً في أن تولي أنديتنا الرياضية اهتماماً أكبر على مستوى الألعاب المختلفة».
وختم وزير الرياضة حديثه، قائلاً: «هدفنا الرئيسي في دورة الألعاب السعودية أن تكون ميلاداً لأبطالٍ جُدد عبر برنامج رياضيي النخبة الذي تم الإعلان عنه قبل أقل من عامٍ من الآن لاكتشاف مواهب جديدة يتبناها البرنامج، ويلتزم معها بتوفير هذه التسهيلات للوصول إلى المنصات العالمية والقارية بإذن الله».
كما أعلنت اللجنة عن تغيير آلية المشاركة في الدورة التي ستستضيفها العاصمة الرياض، ليكون التنافس فيها بين الأندية بدلاً من نظام المناطق المعلن مسبقاً؛ حيث ستشهد الدورة مشاركة أكثر من 200 نادٍ تتنافس في 45 رياضة فردية وجماعية، تشمل 5 رياضات تم تخصيصها للرياضات البارالمبية.
وبالإضافة للميداليات الممنوحة، سيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة؛ حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل النادي الفائز بالمركز الأول على مليون ريال، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 300 ألف ريال والثالث على 100 ألف ريال، وفيما يخص المنافسات الفردية ستكون قيمة الميداليات ذاتها التي تم رصدها للمنافسات الجماعية.
وسعياً لأن تكون للهواة والأفراد فرصة للمشاركة، سيكون التنافس متاحاً لهم تحت شعار اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في الرياضات الفردية، حيث سينطلق التسجيل لتجارب الأداء في 31 يوليو (تموز) ويستمر حتى 7 أغسطس (آب)، وتنطلق التجارب في الفترة من 15 أغسطس وحتى 10 سبتمبر (أيلول) في 22 رياضة مختلفة، وفقاً لجدول سيتم نشره في وقت لاحق.
وتهدف الدورة في نسختها الأولى إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في السعودية، واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية؛ حيث ترتبط دورة الألعاب السعودية ببرنامج «رياضيي النخبة» الساعي لاكتشاف أبطال رياضيين عبر كشافي البرنامج الذين سيتابعون مجريات الدورة لاختيار أبطال المستقبل ورعايتهم ليصبحوا أبطالاً أولمبيين، كما تسعى الدورة لرفع مستوى قدرة السعودية في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
وعبر مساهمة الاتحادات الرياضية المختلفة، تستهدف الدورة العمل على زيادة شعبية الألعاب المختلفة في السعودية وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات.
وقدّم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، شكره للقيادة الحكيمة على دعمها اللامحدود للقطاع الرياضي، مؤكداً أن دورة الألعاب السعودية نقطة تحوّل جديدة في تاريخ الرياضة السعودية والاهتمام الحكومي بقطاع الرياضة.
وأضاف الفيصل: «تم الإعلان عن دورة الألعاب السعودية قبل أكثر من عامين، وتم تأجيلها بسبب جائحة كورونا التي تجاوزناها بنجاح ولله الحمد بفضلٍ من الله ثم حكومة وضعت (الإنسان أولاً)، حتى أصبحنا اليوم هُنا دون أي قيود وعُدنا لحياتنا الطبيعية».
وتابع وزير الرياضة: «كون هذا الحدث يقام لأول مرة في السعودية، قمنا بمراجعة الآلية السابقة التي كان التنافس فيها محصوراً بين 13 منطقة، وبعد عدة ورش عمل تم عقدها مع الاتحادات الرياضية، وجدنا أن عدداً كبيراً من المناطق ستواجه صعوبة في التنافس لعدم وجود كيانات رسمية تُشرف على استقطاب اللاعبين وتدريبهم، لذلك وجدنا أن الطريقة المثلى لنُحقق أهدافنا المرسومة في هذا الحدث الكبير هي أن يكون التنافس بين الأندية الرياضية التي ستمثل جميع مناطق ومدن مملكتنا الحبيبة».
وواصل الفيصل حديثه: «نحن اليوم نمتلك أكثر من 100 نادٍ تنشط لديها أكثر من 15 رياضة مختلفة، وهو أمرٌ تحقّق بفضل استراتيجية دعم الأندية التي تدخل عامها الرابع بنجاحات كبيرة ولله الحمد، وهذا التغيير الذي نُعلِن عنه اليوم سيكون سبباً كبيراً أيضاً في أن تولي أنديتنا الرياضية اهتماماً أكبر على مستوى الألعاب المختلفة».
وختم وزير الرياضة حديثه، قائلاً: «هدفنا الرئيسي في دورة الألعاب السعودية أن تكون ميلاداً لأبطالٍ جُدد عبر برنامج رياضيي النخبة الذي تم الإعلان عنه قبل أقل من عامٍ من الآن لاكتشاف مواهب جديدة يتبناها البرنامج، ويلتزم معها بتوفير هذه التسهيلات للوصول إلى المنصات العالمية والقارية بإذن الله».
كما أعلنت اللجنة عن تغيير آلية المشاركة في الدورة التي ستستضيفها العاصمة الرياض، ليكون التنافس فيها بين الأندية بدلاً من نظام المناطق المعلن مسبقاً؛ حيث ستشهد الدورة مشاركة أكثر من 200 نادٍ تتنافس في 45 رياضة فردية وجماعية، تشمل 5 رياضات تم تخصيصها للرياضات البارالمبية.
وبالإضافة للميداليات الممنوحة، سيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة؛ حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل النادي الفائز بالمركز الأول على مليون ريال، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 300 ألف ريال والثالث على 100 ألف ريال، وفيما يخص المنافسات الفردية ستكون قيمة الميداليات ذاتها التي تم رصدها للمنافسات الجماعية.
وسعياً لأن تكون للهواة والأفراد فرصة للمشاركة، سيكون التنافس متاحاً لهم تحت شعار اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في الرياضات الفردية، حيث سينطلق التسجيل لتجارب الأداء في 31 يوليو (تموز) ويستمر حتى 7 أغسطس (آب)، وتنطلق التجارب في الفترة من 15 أغسطس وحتى 10 سبتمبر (أيلول) في 22 رياضة مختلفة، وفقاً لجدول سيتم نشره في وقت لاحق.
وتهدف الدورة في نسختها الأولى إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في السعودية، واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية؛ حيث ترتبط دورة الألعاب السعودية ببرنامج «رياضيي النخبة» الساعي لاكتشاف أبطال رياضيين عبر كشافي البرنامج الذين سيتابعون مجريات الدورة لاختيار أبطال المستقبل ورعايتهم ليصبحوا أبطالاً أولمبيين، كما تسعى الدورة لرفع مستوى قدرة السعودية في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
وعبر مساهمة الاتحادات الرياضية المختلفة، تستهدف الدورة العمل على زيادة شعبية الألعاب المختلفة في السعودية وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات.
رياضة
التعليقات