بعد قرابة ثماني سنوات خلف القضبان و100 يوم مضربًا عن الطعام، لا يزال الناشط المصري البريطاني، علاء عبد الفتاح، يقبع في سجن بالقاهرة. فالمدون المؤيد للديمقراطية والوجه البارز لاحتجاجات 2011 في مصر اعتقل أخيرًا عام 2019، لمزاعم نشره “أخبارا كاذبة” على الإنترنت، لكن الجماعات الحقوقية تقول إن اعتقاله يأتي كجزء من حملة أوسع ضد المعارضة السياسية في مصر.
ورغم انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة في السجون المصرية، استمرت الحكومة البريطانية بتعزيز علاقاتها مع مصر، والآن، بعد شهور من الحملات التي قامت بها عائلة علاء، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إنها ستثير أخيرًا قضية علاء مع نظيرها المصري.
وبينما يواصل المؤيدون المطالبة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تخشى منى شقيقة علاء المُضربة حاليًا عن الطعام أن يأتي تحرك الحكومة البريطانية بعد فوات الأوان.
تقرير مراسلة شبكة CNN، ندى بشير.
التعليقات