[ad_1]
بعد إجبارهم على دفع الإتاوات بقوة السلاح، اندلعت شرارة غضب انتفض فيها أهالي منطقة “مدينة الحمدي” في وجه الحوثيين بالعاصمة صنعاء.
فقد أقدم المحتجّون على هدم أسوار بنتها سلطة الميليشيا التي عادت مؤخراً لنهب أراضٍ سكنية واسعة تحت تهديد السلاح.
شرارة غضب ضد ناهبي الأراضي
وتداول نشطاء يمنيون مقاطع فيديو أظهرت أهالي منطقة سعوان يقومون باحتجاجات ضد ما تعرف بـ “سلطة الأوقاف الحوثية”، بعد استيلاء الأخيرة على عقاراتهم.
كما اعتبروا الاحتجاجات ردّاً على مصادرة أراضيهم وشققهم السكنية التي يملكونها منذ أكثر من 50 عاماً.
أطفال يحطمون الأسوار
وأفادت مصادر “العربية.نت”، بأن فتيل التوتر اشتعل بين سكان مدينة الحمدي السياحية وقوات أمنية تابعة لجماعة الحوثي قبل أيام من قيام الميليشيا ببناء أسوار مستحدثة حول بعض المساكن تمهيداً لنهبها والاستحواذ عليها.
إلا أن أهالي المنطقة وقفوا بالمرصاد، فقاموا بعد صلاة أمس الجمعة، بتحطيم كامل أعمال البناء التي شيدتها جماعة الحوثيين، وسط مشاركة الأطفال أيضاً.
وأضافت أن الميليشيا دفعت بمدرعات وأطقم من شرطة النجدة التابعة إلى المكان، واقتحمت منطقة سعوان شرق العاصمة.
حصار ومداهمة
كما أطبقت على الاحتجاجات حصاراً من كل الجهات، منفّذة حملة مداهمة على المنازل لاعتقال عشرات من رجال وشباب وأطفال الحي لإخضاع السكان تحت تهديد السلاح لقبول سحب ممتلكاتهم.
إلى ذلك، أفادت مصادر حقوقية يمنية بأن رئيس هيئة الأراضي الحوثية بصنعاء المدعو عبدالمجيد الحوثي، أجبر المواطنين المالكين للشقق المتواجدة في مباني مدينة الحمدي بسعوان على دفع إيجار شهري لهيئة الأوقاف، منفّذاً حملة اعتداء سافرة صادر فيها ممتلكات الناس.
يشار إلى أن مدينة الحمدي السكنية أنشأت مدينة في منتصف سبعينات القرن الماضي في منطقة سعوان في صنعاء من قبل البنك اليمني للإنشاء والتعمير على أراض تابعة للأوقاف تم استئجارها من قبل البنك بموجب عقد معمد من الجهات المختصة.
وباع البنك المباني لموظفين بالتقسيط في ثمانينات القرن الماضي، ونقلت لهم الملكية حتى اليوم.
[ad_2]
Source link
التعليقات