حقق المنتدى العربي لصحة المرأة Femi Health Arab Forum الذي انعقد يوم السبت الموافق 21 من يناير الجاري نجاحا باهرا في دورته الثانية بالقاهرة، بحضور العديد من الشخصيات البارزة من المسؤولين والعاملين في مجال الصحة والطب ودعم المرأة من أجل إلقاء الضوء على مشكلة السمنة والسرطان عند المرأة.
وشهد المنتدى عدة جلسات مهمة شارك فيها أسماء بارزة في مجال الطب والمجتمع المدني ودعم المرأة، تحت رعاية معالي وزيرة التضامن الاجتماعي د. نيفين القباج، وبحضور شخصيات بارزة من وزارة الصحة والسكان، والهيئة المصرية للشراء الموحد، والمبادرة الرئاسية لصحة المرأة وجامعة الدول العربية.
بدأت الجلسة الافتتاحية للمنتدى بالتأكيد على الهدف الرئيسي وهو التوعية بخطورة كل من السمنة ومرض السرطان وأنواعه المختلفة التي تصيب المرأة، وذلك انطلاقا من الإيمان بدور وأهمية الاهتمام بصحتها وتأثير ذلك في المجتمع.
كما ألقت الجلسة الضوء على عدة نقاط منها ضرورة الاهتمام بالكشف المبكر عن مرض السرطان، وكيف يؤثر ذلك في رحلة العلاج، أيضا تم ذكر أهمية التوعية بمرض السمنة وخطرها الذي لا يتعلق بالشكل فقط بل بالصحة وعلاقته بالسرطان.
كانت الكلمة الأولى في الجلسة الافتتاحية للدكتور محمد العزب رئيس الجمعية المصرية لعنق الرحم، الذي أشاد بدور الدولة المصرية من خلال المبادرات الصحية المتعددة مثل حملة 100 مليون صحة لمحاربة فيروس سي وأيضا مبادرة حياة كريمة وغيرها من المبادرات التي تكلفها الدولة.
وأضاف أيضا أن نجاح أي منظومة طبية في العالم يكون قائم على التوعية لكل من مقدم الخدمة الطبية والمتلقي أيضا، ويتم القيام بهذا الدور من خلال التعاون مع العديد من الجهات مثل وزارة الصحة وأكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب الطبي المستمر والعديد من المؤسسات الدولية.
أيضا ذكر أن توعية السيدات سيساعد على تعليم المجتمع بأكمله، وذلك بسبب دور المرأة المتشعب والمتداخل في المجتمع كله، وأن صحة المرأة تنعكس على صحة المجتمع كله، ولذلك أوضح أهمية القيام بالكشف الدوري لمحاربة العديد من الأمراض مثل السرطان.
في نهاية الكلمة وجه الدكتور محمد العزب الشكر لكل من أعضاء الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وعلى مجهودهم، ولشركاء المنتدى والداعمين والرعاة له، ولكل طرف مشارك ومؤمن بأهمية صحة المرأة.
ثم قام المستشار خميس البوزيدي ممثلا عن الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام لمساعد قطاع الشئون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، بإلقاء كلمة أشادت بجهود الحكومة المصرية لتطوير الخدمات الصحية والاجتماعية، وتأكيدا على حرص جامعة الدول العربية على تعزيز تعاونها مع منظمة الصحة العالمية في مجال التصدي للأمراض غير المعدية، تم توقيع مذكرة تفاهم مع المكتب الإقليمي في ديسمبر، من أجل ضرورة وضع برامج مشتركة للوقاية منها والتحديات التي تطرحها من أجل رفاهية المجتمع.
ثم جاءت كلمة مساعد وزير الصحة الدكتور محمد حساني في إدارة حملة 100 مليون صحة والعديد من المبادرات الرئاسية في مجال الصحة، الذي عبر عن سعادته لمناقشة المنتدى لمحورين مهمين هما السمنة والسرطان، خصوصا مع احتلال مصر رقم 18 على العالم في معدلات السمنة، وهو ما يضيف أعباء أخرى زائدة منها الأعباء الاقتصادية، مما دفع الدولة إلى الاهتمام بالتوعية بضرورة الكشف المبكر عن المرض، وإجراء مبادرات مختلفة من أجل ذلك.
وذكر دكتور حساني أيضا أنه هناك توجيهات رئاسية في مجال الكشف عن الأورام بشكل مبكر، من خلال الإعلان عن انطلاق مبادرة رئاسية قريبا، للكشف عن سرطان الرئة والقولون وعنق الرحم، استمرارا لنجاح مبادرات سابقة في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وفي النهاية أكد على التزام الدولة باستكمال رحلة المبادرات والدعم في مجال الصحة، وتبنيها الملف الصحي بأفضل شكل ممكن للوصول إلى أفضل مؤشرات الصحة رغم الظروف الصعبة الحالية.
ثم جاءت كلمة رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد اللواء طبيب بهاء زيدان والرئيس الشرفي للمنتدى، الذي أشاد بطرح الوزيرة نيفين القباج لفكرة المنتدى على الهيئة، وترحيبه بذلك إيمانا منه بدور المرأة في المجتمع، ووجه الشكر للمرأة المصرية والعربية خصوصا في الوقت الحالي والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم وخصوصا العالم العربي.
ثم جاءت كلمة الدكتور رأفت يوسف المتحدث الإعلامي للجمعية المصرية لعنق الرحم، قام فيها بعرض استراتيجية الجمعية والمحاور الأساسية للمنتدى، وتحدث عن المحور الأول الذي يتعلق بأهمية المرأة، والعديد من المواقف التي ذكرها التاريخ عن العديد من النماذج النسائية التي تركت بصمة في حياة أسرتها.
كما انتقل إلى خطورة سرطان الرحم وتسببه في معدلات وفاة مرتفعة، وأوضح دور الجمعية في هذا الشأن من أجل التحكم في المرض تحت اسم 0-5-5، حيث تعبر الخمسة الأولى عن 5 خطوات محددة للخطة، والخمسة الثانية تعبر عن الفترة الزمنية المحددة للتنفيذ وهي 5 سنوات، والصفر هو الهدف من الخطة وهو الوصول إلى صفر حالات مصابة بسرطان عنق الرحم.
تبع الجلسة الافتتاحية جلسة سرطان عنق الرحم، وبدأت الجلسة بكلمة معالي وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، التي أشادت فيها بالجهود المبذولة من أجل دعم المرأة المصرية والعربية، وأعربت عن شكرها للجمعية المصرية لعنق الرحم من أجل دعوتها للمنتدى.
وشددت وزيرة التضامن على أهمية الاهتمام بصحة المرأة الريفية بشكل خاص والأماكن التي قد لا تتوفر بها كل الخدمات، لتوفير العدالة وإتاحة الفرص للجميع، بما يتناسب مع أهمية رفع وعي المرأة بصحتها، وأن تكون الخدمات المتوفرة بمقابل بسيط لهن.
كما أكدت أن صحة المرأة جزء من صحة المجتمع، وذكرت بشكل خاص بالصحة الإنجابية وضرورة توعية المرأة المصرية بها، ومن أجل ذلك تبذل الدولة جهودها في هذا الشأن، حيث قامت بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج الصحية، وأضافت أنه يجب أن يكون هناك تعاون لتحقيق ذلك، ولذلك تساهم وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع المجتمع المدني في توفير العديد من الخدمات في هذا الشأن.
وتحدثت الدكتورة نيفين القباج عن كل من سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم الذي يعتبر من أكثر الأنواع شراسة حتى لو لم يكن أكثرها شيوعا، وشددت على أهمية الكشف المبكر والوعي بأهمية الصحة الإنجابية، لذلك عبرت عن سعادتها بمبادرة الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم في إقامة المنتدى لرفع الوعي بصحة المرأة، الذي ينعكس على الأسرة وعلى المجتمع.
جدير بالذكر أن الدكتورة نيفين القباج أشارت إلى مجهودات الوزارة المختلفة ومنها توفير برنامج وعي يخص المرأة والطفل، وأن وزارة التضامن الاجتماعي ستظل مستمرة في دعمها لمنظمات المجتمع المدني، مستشهدة على التعاون مع بنك ناصر الاجتماعي على مدار 3 سنوات سابقة، تم خلالها دعم حوالي 20 مستشفى بما يزيد عن 210 مليون جنيه.
وفي نهاية كلمتها أوضحت وزيرة التضامن أيضا أنها ستعمل مع القائمين على المنتدى من خلال المساهمة في تمويل أكثر من 50 جهاز كاشف، وسيتم أيضا زيادة عدد العيادات الخاصة بالصحة الإنجابية، وتوفير برامج أخرى للتوعية، وسيتم ذلك بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني ووزارة الصحة والسكان، وبعد الانتهاء من كلمتها، تم تكريم الدكتور نيفين من القائمين على المنتدى تقديرا لجهودها المبذولة من أجل المجتمع.
شهدت الجلسة أيضا مشاركة بعض النساء عن تجاربهن مع سرطان عنق الرحم، ورحلة التشخيص والعلاج حتى نهايتها، وذلك للتأكيد على ضرورة الوعي بأهمية التشخيص المبكر للمساهمة في علاج المرض بشكل أفضل.
شارك أيضا في الجلسة الأستاذ الدكتور محمد شيرين الرئيس الشرفي للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، الذي شدد على أهمية الوعي بخطورة مرض سرطان عنق الرحم، خصوصا مع صعوبة العلاج وتكلفته العالية.
في نهاية الجلسة قام الأستاذ دكتور محمود سالم أستاذ أمراض النساء بكلية الطب جامعة القاهرة، بالحديث عن أهمية توفر المعلومات عن المرض، وكيف يساعد ذلك على تشجيع الناس على الكشف المبكر وتشخيص المرض.، كما ذكر أن العلاج المبكر يساعد على عدم الوصول إلى مضاعفات المرض لاحقا، وأن التوعية تساعد على إزالة التخوفات وبالتالي يساهم ذلك في علاج نسب أكبر من المصابين.
ثم بدأت جلسة الأورام، والتي شملت حضور العديد من القامات في مجال الطب، وجاءت الكلمة الأولى للدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة الذي ذكر أن سرطان الرئة لطالما كان مرتبط ذكره بالرجال بسبب التدخين، ولكن أوضح أن هذا النوع يصيب كل من الرجال والنساء والمدخنين وغير المدخنين، ولكن تتجه النسبة الأعلى من المصابين نحو المدخنين وهو يعتبر السبب الأول، إلى جانب عدة أسباب أخرى، كما تحدث عن أعراض سرطان الرئة، وأهمية التشخيص المبكر والتوعية المستمرة خاصة للناس الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
تضمنت جلسة الأورام أيضا مشاركة الدكتور محسن مختار أستاذ علاج الأورام كلية طب القصر العيني، للحديث عن سرطان المبيض والذي أوضح أن سرطان المبيض لا يعد من الأنواع الأكثر شيوعا، ولا تعتبر النسب في مصر مرتفعة مقارنة بدول العالم، وأوضح أن هناك عوامل عديدة قد تسبب الإصابة به منها العوامل الوراثية وأخذ الهرمونات.
كما أوضح أنه قد يكون هناك علاقة بين الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي، وتلعب الجينات دور كبير في ذلك، ويتم إجراء اختبارات جينية للمصابات من أجل ذلك، وذكر أيضا أهم أعراض سرطان المبيض التي لا تكون محددة ولكن الكشف المبكر قد يساهم في اكتشاف المرض، خصوصا إن كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
أما سرطان الثدي فقد شارك بالحديث عنه الدكتور يحيى صفوت أستاذ الجراحة كلية الطب جامعة القاهرة، والذي أكد على ضرورة استشارة الطبيب فورا في حالة ملاحظة تغيرات على الثدي للتأكد وللتشخيص المبكر للمرض، كما تحدث عن بعض المعتقدات الخاطئة بشأن مسببات سرطان الثدي وعدم الانسياق وراءها.
وتدعيما لكل ما سبق تحدث كل من الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة للمبادرات الرئاسية والدكتور أحمد مرسي عن دور الدولة من أجل دعم صحة المرأة ورفع التوعية المجتمعي بأهمية التشخيص المبكر، واستشهدوا بأبرز المبادرات وهي مبادرة فيروس سي، والمبادرات التي تتعلق بسرطان الثدي.
وأوضح دكتور حساني سهولة إجراء الفحوصات من خلال التواصل عبر الرقم الساخن 15335 الذي توفره الدولة، وتقوم بالفحص اللازم، خصوصا مع توفر الخبرة اللازمة للطواقم الطبية في مصر سواء للممرضات أو الطبيبات من أجل القيام بالفحص الإكلينيكي للثدي.
في نهاية الجلسة تحدث الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء والذي أوضح أن هناك منهجية علمية، من أجل القيام بالتشخيص والكشف على المرضى وتوفير العلاج لهم، ونفس الأمر ينطبق فيما يتعلق بصحة المرأة، وكيف أن نسبة الكشف المبكر في المراحل الأولى ارتفعت بشكل واضح، وأن ذلك يوفر العديد من السنوات التي تضاف إلى المرضى، وأن ذلك يوفر اقتصاديا مبالغ طائلة أيضا، مما يعوض الخسائر الناتجة عن الإصابة بالسرطان.
وعقب ذلك جلسة السمنة، نظرا لأهمية موضوع السمنة وارتفاع الإصابة به في مصر، فقد حضر مجموعة من أهم الأطباء والمتخصصين في مصر للحديث عن مخاطر المرض وعلى رأسهم الدكتورة شيري نبيل أستاذ بكلية الطب ومؤسس Bloom خبراء التغذية، والتي تحدثت عن الحمية الغذائية التي يجب الاستمرار عليها حتى تكون فعالة، وحددت المقصود بالاستمرارية هنا هو أن يكون نمط متبع مدى الحياة، وتحدثت عن أحدث إجراءات علاج السمنة المتاحة ومدى فعاليتها.
وشاركت الدكتورة رانيا علواني استشاري النساء والتوليد بالحديث عن أهمية الرياضة في دعم الصحة للمرأة، خاصة أن الرياضة تلعب دورا في إفراز مواد كيميائية في المخ تساعد على الشعور بالسعادة والتقليل من الضغط والقلق، وأضافت أن الأمر لا يتعلق فقط بشكل الجسد، بل والصحة النفسية أيضا.
شارك أيضا في الجلسة الدكتور أحمد عبد السلام استشاري جراحة عامة بجامعة القاهرة، وتحدث عن عمليات السمنة وعلى الرغم من تقدمها حاليا، إلا انه لا يجب اعتبارها الحل الأول، ويتم اللجوء إليها في حالات معينة بعد فشل الطرق التقليدية مثل الرجيم والرياضة، كما انها لا تناسب جميع الأشخاص، وهناك شروط لنجاحها.
أما الأستاذ الدكتور هاني نبيل استشاري جراحات التجميل ورئيس مجلس إدارة مراكز INSHAPE، تحدث عن الأجهزة المخصصة لعلاج السمنة الموضعية ومدى فاعليتها في التخلص من الدهون، وذكر أن هذه الأجهزة تعتبر أضعف وسيلة مساعدة للتخلص من الوزن الزائد، ويتم اللجوء لها بعد اتباع كل الأسباب الأساسية للتخلص من الوزن مثل الدايت والرياضة، كما تحدث عن عمليات التجميل ونحت القوام، وشروط نجاحها وفعاليتها.
في النهاية شهدت الجلسة مسابقة للحضور، تضمنت أسئلة عن أهم المعلومات التي تم ذكرها خلال الجلسة من قبل الأطباء، وحصل فيها المتسابقين على جوائز عديدة قيمة.
وفي ختام المنتدى بدأت جلسة دور العمل المجتمي في دعم المرأة مع الإعلامية رحمة خالد التي أكدت على ضرورة دعم المرأة، وأن هذا الدعم هو الذي ساعدها بشكل شخصي على أن تكون بطلة عالمية في السباحة وتنس الطاولة والحصول على العديد من الميداليات.
وشاركت أيضا في الجلسة الدكتورة هالة عدلي حسين عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، التي وجهت الشكر لرئيس الجمعية الدكتور محمد العزب على جهوده لإنجاح المؤتمر، والدكتورة نيفين القباج على دعمها لنجاح المؤتمر والمبادرة الرئاسية، وقامت بتقديم ضيوف الجلسة المشاركين فيها.
بدأ الجلسة أستاذ حاتم الروبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة سفراء العمل التطوعي للتنمية المستدامة الذي تحدث عن دور منظمات المجتمع المدني مثل مؤسسة سفراء العمل التطوعي، في تقديم كافة أشكال الدعم خصوصا في ظل المشكلات والقضايا التي تواجهها، وقام بإشراك الحضور من أجل سماع وجهة نظرهن في القضايا التي تواجه المرأة في المجتمع، وتفاعلت معه العديد من المشاركات.
كما شاركت الأستاذة سهير درباس رئيس اتحاد قيادات المرأة العربية بلبنان بكلمة في الجلسة، وأوضحت أن الطريق إلى التنمية يكون من خلال الاستثمار في المرأة، إلى جانب منظمات المجتمع المدني التي تدعم المرأة، من أجل محاربة التمييز ضد النساء، وتوفير نشاطات مختلفة للسيدات مثل محاولة توفير الدعم النفسي للمرأة، وأضافت أن أهم ما يساعد على محاربة التمييز، هو دعم وصول المرأة إلى المناصب القيادية وصنع القرار.
وجاء دور الدكتورة أمل السيسي أستاذ الأطفال كلية طب جامعة القاهرة، التي أكدت على دور أفراد ومنظمات المجتمع المدني والقيام بالأعمال الخيرية، وأنها تنصح الجميع بالاشتراك في الأعمال التطوعية، واستشهدت بالروتاري وفروعه المتعددة، الذي يساعد على الحصول على منح ومعونات يتم استخدامها في مختلف المجالات مثل الصحة.
أيضا شاركت دكتورة هدى الجدعاني مدير مستشفى ابن سينا للعلوم الطبية بجدة في السعودية، التي عبرت عن ضرورة تقدير المرأة ودورها في المجتمع، وكيف أنها تفضل مصلحة الأسرة على نفسها، وأكدت على ضرورة تقديم الدعم للمرأة بكل أشكاله وليس الدعم الصحي مباشر فقط.
في نهاية الجلسة تحدثت دكتورة أمل سليم أستاذ كلية تربية نوعية بجامعة عين شمس وعضو اتحاد قيادات المرأة العربية في مصر، عن ضرورة علاج السمنة للحماية من كل الأمراض والمشاكل الجسدية والنفسية المتعلقة بها.
التعليقات