ميسي يسجل في مستهل جولة سان جيرمان اليابانية – صحيفة الصوت

استهل باريس سان جيرمان بطل فرنسا جولته اليابانية بالفوز على كاواساكي فرونتالي المحلي 2 – 1. في مباراة ودية على الملعب الوطني في طوكيو أمس أمام 65 ألف متفرج.
وخاض نجوم فريق العاصمة الفرنسية الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي المباراة أساسيين. وسيطر سان جيرمان على مجريات اللعب لكن الفرصة الأولى سنحت لكاواساكي عندما انفرد المهاجم البرازيلي مارسينيو بمرمى الفريق الفرنسي، لكنه سدّد خارج المرمى. ثم تدخل حارس كاواساكي الكوري الجنوبي جونغ سونغ – ريونغ للتصدي لكرة مبابي.
وافتتح ميسي التسجيل بعد مرور 32 دقيقة إثر تسديدة من داخل المنطقة. وفي الشوط الثاني لم يشارك مبابي ونيمار وزج المدرب الجديد كريستوف غالتييه بالعديد من الاحتياطيين قبل أن يخرج ميسي بدوره في الدقيقة 62. وأضاف أرنو كاليمويندو الهدف الثاني في الدقيقة (58)، قبل أن يرد كاواساكي بهدف سجله كازويا يامامورا في الدقيقة 84.
ويخوض سان جيرمان مباراتين أخريين في جولته اليابانية ضد أوراوا ريدز في سايتاما السبت، وضد غامبا أوساكا في أوساكا الاثنين المقبل.
وبعد موسمه الأول البعيد كثيراً عن توقعات عشاق باريس سان جيرمان، يأمل ميسي في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وتحديداً إلى أيام الزمن الجميل مع برشلونة الإسباني، واضعاً نصب عينيه هدفين رئيسيين: قيادة سان جيرمان إلى لقب دوري أبطال أوروبا المنتظر دائماً، والنجاح في التحدي المرتقب مع الأرجنتين في كأس العالم 2022. آخر المحطات الدولية له منطقياً.
ويدرك ميسي ورفاقه أنّ هدف سان جيرمان ليس لقب الدوري الفرنسي إنما المجد الأوروبي المنتظر منذ سنوات. ومع دخوله العام الثاني والأخير من عقده مع نادي العاصمة (والذي يتضمن أيضاً سنة إضافية اختيارية)، يعلم البرغوث أن الوقت ينفد بالنسبة له لترك بصمة خلال فترته في باريس، إذ إنّ موسمه الأول لم يخلُ من الخيبات التي ظهرت جلياً من خلال عدم رضا الجمهور الباريسي التي كانت تمني النفس بأن يكون انضمام أفضل لاعب في العالم سبع مرات «القطعة المفقودة» الأخيرة لمعانقة اللقب الأوروبي في تشكيلة مدججة بالنجوم.
ولم تكن أرقام ميسي في موسمه الأول لافتة جداً، إذ سجّل 11 هدفاً و14 تمريرة حاسمة في 34 مباراة في جميع المسابقات، وهي بعيدة كثيراً عما حققه في المواسم الماضية على مختلف الجبهات، وسط تناقض صارخ بين التوقعات التي أثارها وصوله في صيف عام 2021 وأدائه على أرض الملعب. ومع دخوله سن الخامسة والثلاثين سيكون السؤال ماذا يمكن لميسي أن يقدم وهل انتهت نجوميته؟ هذا هو الذي يجب على النجم الأرجنتيني أن يجيب عليه في الموسم المقبل، حيث إنّ الجمهور الباريسي وحتى العالمي لا يزال يتأمل أن يستمتع قدر الإمكان بسحر الأرجنتيني.