مونديال {القوى}: الأميركي نورمان يحصد ذهبية 400 متر حواجز
البريطاني هودسون صاحب «البرونزية»: حاولت الانتحار
الأحد – 25 ذو الحجة 1443 هـ – 24 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15944]
الأميركي نورمان محتفلاً بميداليته (إ.ب.أ)
يوجين (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط»
فاز العداء الأميركي ميخائيل نورمان بالميدالية الذهبية لسباق 400 متر ببطولة العالم لألعاب القوى المقامة حالياً في مدينة يوجين الأميركية وأنهى السباق في 29.44 ثانية. بينما فاز كيراني جيمس، من جرينادا، بالميدالية الفضية بعدما أنهى السباق في 48.44 ثانية، فيما حصل البريطاني ماثيو هودسون سميث على الميدالية الفضية.
وكان العداء البريطاني قال للصحافيين إنه حاول الانتحار في العام الماضي بسبب معاناته من الإصابة ومشكلات نفسية وتراكم الديون والعزلة خلال تفشي جائحة (كوفيد – 19).
وقطع هودسون – سميث (27 عاماً) مسافة السباق في 44.66 ثانية ليحصل على المركز الثالث.
وبعد منح بريطانيا رابع ميدالية في البطولة المقامة في يوجين بولاية أوريجون الأميركية قال هودسون – سميث للصحافيين: «واجهت مشكلات نفسية كبيرة في 2021 لا يعرف كثيرون ذلك لكني حرفياً حاولت الانتحار».
وأكد هودسون – سميث أنه خاض الكثير من السباقات تحت ضغوط هائلة «لأن الجميع يتوقعون منك الكثير».
وقال هودسون – سميث إنه فقد عقود الرعاية وتراكمت عليه الديون خلال إقامته في الولايات المتحدة بينما كان يعاني من الإصابات كما غاب عن أولمبياد طوكيو الصيفي العام الماضي. وأضاف العداء البريطاني: «لم أتمكن من المشاركة في أولمبياد طوكيو لعدة أسباب، وخلال جائحة (كوفيد – 19) بقيت في أميركا وحيداً رغماً عني. أنا أحب أميركا لكني كنت أريد البقاء مع أسرتي. كان وضعاً صعباً».
وأردف هودسون – سميث قائلاً: «تلقيت نصائح من والدتي وأشخاص آخرين، الآن سددت ديوني وتعاقدت مع بوما والآن حصلت على هذه الميدالية، كان من الممكن أن ينهار كثيرون في هذه الظروف».
من جهتها، أضافت البطلة الأولمبية مرتين شوني ميلر – ويبو جوهرة جديدة إلى تاجها بالفوز بلقبها الأول في سباق 400 متر للسيدات.
وسجلت ميلر – ويبو وهي من جزر ألباهاما 49.11 ثانية لتتفوق بفارق نصف ثانية تقريباً على مارليدي باولينو من جمهورية الدومينيكان (49.60 ثانية) التي نالت الفضية فيما حققت سادا ويليامز من باربادوس (49.75 ثانية) الميدالية البرونزية بعد حصولها على المركز الثالث.
ووصفت ميلر – ويبو هذه اللحظة أمام الجماهير في استاد هايوارد فيلد بأنها «نعمة».
وقالت البطلة أيضاً: «الزمن لا يهم بالنسبة لي. الأهم كان ضمان الحصول على الذهبية لأن هذا ما كان ينقصنا».
وأضافت العداءة التي حققت في السابق فضيتين في بكين والدوحة بجانب برونزية 200 متر في لندن: «أنا سعيدة حقاً بالحصول على هذه الميدالية، كان سباقاً شاقاً للغاية وأشعر بالرضا عن أدائي». وأكدت ميلر – ويبو أنها ستعود من جديد لسباق 200 متر الذي قالت إنه يعتبر «الحب الأول» بالنسبة لها.
وسبق لباولينو أن ساعدت بلادها على الفوز بذهبية سباق التتابع المختلط في وقت سابق من هذه البطولة وقالت إنها سعيدة وتشعر بالرضا لحصولها على ميداليتين في البطولة.
وأضافت قولها: «أشعر بالتميز لتمكني من تمثيل بلادي والوصول في ذلك إلى أعلى مستوى».
أما ويليامز (24 عاماً) صاحبة البرونزية فتعهدت بالتحسن قائلة إنها تشعر بسعادة بالغة بالإنجاز. وقالت أيضاً: «أنا سعيدة جداً لأن جميع الفائزات بالميداليات من منطقة الكاريبي. «كل ما كنت أريده هو الركض وتسجيل أقل من 50 ثانية وإذا نجحت نتيجة لذلك في الوقوف على منصة التتويج فإنني سأكون سعيدة. أتصور مدى السعادة التي يشعر بها الناس نتيجة لذلك في بلادي».
ومن جهتها حققت البطلة الأولمبية الأميركية سيدني ماكلولين، أول لقب لها في بطولة العالم، وسجلت زمناً قياسياً عالمياً جديداً في سباق 400 متر حواجز للسيدات.
وحطمت ماكلولين رقمها القياسي السابق بفارق 73.0 ثانية، حيث سجلت 68.50 ثانية في البطولة.
وحصلت الهولندية فيمك بول على الميدالية الفضية بعدما أنهت السباق في
27.52 ثانية، وجاءت الأميركية دليلة محمد في المركز الثالث وحصلت على الميدالية البرونزية بعدما أنهت السباق في زمن بلغ 13.53 ثانية.
وكانت الأنظار متجهة صوب ماكلولين بعد الفوز، حيث حققت لبطولة العالم في يوجين أول رقم عالمي جديد حتى الآن.
وستحصل ماكلولين على 70 ألف دولار جائزة الفوز بالميدالية الذهبية، و100 ألف دولار إضافية لتحطيم الرقم القياسي العالمي.
وكان العداء البريطاني قال للصحافيين إنه حاول الانتحار في العام الماضي بسبب معاناته من الإصابة ومشكلات نفسية وتراكم الديون والعزلة خلال تفشي جائحة (كوفيد – 19).
وقطع هودسون – سميث (27 عاماً) مسافة السباق في 44.66 ثانية ليحصل على المركز الثالث.
وبعد منح بريطانيا رابع ميدالية في البطولة المقامة في يوجين بولاية أوريجون الأميركية قال هودسون – سميث للصحافيين: «واجهت مشكلات نفسية كبيرة في 2021 لا يعرف كثيرون ذلك لكني حرفياً حاولت الانتحار».
وأكد هودسون – سميث أنه خاض الكثير من السباقات تحت ضغوط هائلة «لأن الجميع يتوقعون منك الكثير».
وقال هودسون – سميث إنه فقد عقود الرعاية وتراكمت عليه الديون خلال إقامته في الولايات المتحدة بينما كان يعاني من الإصابات كما غاب عن أولمبياد طوكيو الصيفي العام الماضي. وأضاف العداء البريطاني: «لم أتمكن من المشاركة في أولمبياد طوكيو لعدة أسباب، وخلال جائحة (كوفيد – 19) بقيت في أميركا وحيداً رغماً عني. أنا أحب أميركا لكني كنت أريد البقاء مع أسرتي. كان وضعاً صعباً».
وأردف هودسون – سميث قائلاً: «تلقيت نصائح من والدتي وأشخاص آخرين، الآن سددت ديوني وتعاقدت مع بوما والآن حصلت على هذه الميدالية، كان من الممكن أن ينهار كثيرون في هذه الظروف».
من جهتها، أضافت البطلة الأولمبية مرتين شوني ميلر – ويبو جوهرة جديدة إلى تاجها بالفوز بلقبها الأول في سباق 400 متر للسيدات.
وسجلت ميلر – ويبو وهي من جزر ألباهاما 49.11 ثانية لتتفوق بفارق نصف ثانية تقريباً على مارليدي باولينو من جمهورية الدومينيكان (49.60 ثانية) التي نالت الفضية فيما حققت سادا ويليامز من باربادوس (49.75 ثانية) الميدالية البرونزية بعد حصولها على المركز الثالث.
ووصفت ميلر – ويبو هذه اللحظة أمام الجماهير في استاد هايوارد فيلد بأنها «نعمة».
وقالت البطلة أيضاً: «الزمن لا يهم بالنسبة لي. الأهم كان ضمان الحصول على الذهبية لأن هذا ما كان ينقصنا».
وأضافت العداءة التي حققت في السابق فضيتين في بكين والدوحة بجانب برونزية 200 متر في لندن: «أنا سعيدة حقاً بالحصول على هذه الميدالية، كان سباقاً شاقاً للغاية وأشعر بالرضا عن أدائي». وأكدت ميلر – ويبو أنها ستعود من جديد لسباق 200 متر الذي قالت إنه يعتبر «الحب الأول» بالنسبة لها.
وسبق لباولينو أن ساعدت بلادها على الفوز بذهبية سباق التتابع المختلط في وقت سابق من هذه البطولة وقالت إنها سعيدة وتشعر بالرضا لحصولها على ميداليتين في البطولة.
وأضافت قولها: «أشعر بالتميز لتمكني من تمثيل بلادي والوصول في ذلك إلى أعلى مستوى».
أما ويليامز (24 عاماً) صاحبة البرونزية فتعهدت بالتحسن قائلة إنها تشعر بسعادة بالغة بالإنجاز. وقالت أيضاً: «أنا سعيدة جداً لأن جميع الفائزات بالميداليات من منطقة الكاريبي. «كل ما كنت أريده هو الركض وتسجيل أقل من 50 ثانية وإذا نجحت نتيجة لذلك في الوقوف على منصة التتويج فإنني سأكون سعيدة. أتصور مدى السعادة التي يشعر بها الناس نتيجة لذلك في بلادي».
ومن جهتها حققت البطلة الأولمبية الأميركية سيدني ماكلولين، أول لقب لها في بطولة العالم، وسجلت زمناً قياسياً عالمياً جديداً في سباق 400 متر حواجز للسيدات.
وحطمت ماكلولين رقمها القياسي السابق بفارق 73.0 ثانية، حيث سجلت 68.50 ثانية في البطولة.
وحصلت الهولندية فيمك بول على الميدالية الفضية بعدما أنهت السباق في
27.52 ثانية، وجاءت الأميركية دليلة محمد في المركز الثالث وحصلت على الميدالية البرونزية بعدما أنهت السباق في زمن بلغ 13.53 ثانية.
وكانت الأنظار متجهة صوب ماكلولين بعد الفوز، حيث حققت لبطولة العالم في يوجين أول رقم عالمي جديد حتى الآن.
وستحصل ماكلولين على 70 ألف دولار جائزة الفوز بالميدالية الذهبية، و100 ألف دولار إضافية لتحطيم الرقم القياسي العالمي.
أميركا
العاب القوى
التعليقات