أقام مطلق دعوي تمكين من رؤية طفليه، ضد مطلقته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن منعته من رؤيتهما، وتعنتت في استخدام حقها القانوني للانتقام منه على رعاية والده بعد أن أصابه المرض واصطحبه للعيش برفقته بعد وفاة والدته، ليؤكد: “طلقت زوجتي عندما عاملت والدي بشكل سيئ، لدرجة وصلت بأن صرحت بأنني إذا تركته يعيش معنا ستلقي به من الشرفة”.
وأضاف الأب لطفلين بعمر 6 و8 سنوات، فى دعواه أمام محكمة الأسرة: “ربنا ينتقم منها حرمتني من أولادي، بسبب عنفها وسلاطه لسانها وقله أصلها، لتدفعني لتركه والتخلى عنه رغم مرضه، ورفضت رعايته وعرضت حياتي بسبب عصبيتها، مما دفعني للانفصال عنها”.
وتابع: “رفضت وثار جنوني بسبب ذلك، لتلاحقني بعشرات الدعاوي طوال العامين الماضيين، وعندما علمت بزواجي قررت فتح بوابة من الجحيم على، لدرجة أنها أحدثت إصابات بجسدها وادعت ضربي لها، بخلاف دعاوي النفقات التى تلاحقني بها بما يتجاوز 40 ألف شهرياً”.
وأكد: “رفضت تمكيني من رؤية أطفالى لأكثر من 16 شهر، وذلك بعد امتناعها عن تنفيذ الاتفاق الودي بحل الخلافات بيننا، رغم توفيري لها كافة طلباتها من مسكن ونفقات، بخلاف ملاحقتها لي بالاتهامات الكيدية ،وداومت افتعال الخلافات وسبي وقذفي، والسعي للزج بي بالسجن للانتقام مني “.
ونصت المادة 20 مستبدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 المستبدلة بالقانون رقم 4 لسنه 2005، يثبت الحق في الحضانة للام ثم للمحارم من النساء مقدما فيه من يدلي بالأم علي من يدلي بالأب.
وتتم الرؤية بالنوادي الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسمية، كما اشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا .
التعليقات