وبمساعدة المرشدين المحليين، استطاع ديبو أن يتتبع الحيوانات في محمية ماساي مارا الطبيعية، في كينيا.
وحرص بدوره على تحضير أفضل المعدات لرصد هذه الفيديوهات والصور المشوقة.
وكان المصور الفوتوغرافي يخرج كل يوم قبل شروق الشمس، ويعود بعد غروبها، مع إمضاء وقت طويل في البحث عن الحيوانات وتحديد أماكنها.
وبمجرد العثور على أحد الأسود، كان ينتظر أحيانًا لمدة ساعة حتى يقف بوضعية مثالية لرصد اللقطة.
واستخدم ديبو سيارة خاصة لغرض التصوير الفوتوغرافي مع مقاعد تمت إزالتها وأبواب تم تعديلها، ما يسمح بوضع عدسة الكاميرا بشكل مستقيم، والحصول على زاوية ثابتة.
ورغم ذلك، فإن المصور الفوتوغرافي كان مكشوفًا للأسد.
وقال ديبو، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: “الأسود في ماساي مارا معتادة على البشر ولا تهاجمهم أثناء النهار، لدرجة أن وسيلة نقلنا لم يكن بها أي نوافذ أو حماية”.
وحازت هذه الصور على إعجاب العديد من الأشخاص، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُذكر أن ديبو قد اكتشف شغفه بالتصوير منذ طفولته، وعمل كمصور فوتوغرافي محترف على مدار السنوات الست الماضية.
وأنشأ ديبو حساب “PixtaRami” عبر موقع “إنستغرام” في العام 2016، لدمج شغفه بالتصوير مع حبه لرواية القصص.
وينجذب ديبو أيضًا إلى رصد العالم بمناظره الطبيعية ومدنه الجميلة. واليوم، يخطط لمواصلة رحلته لاستكشاف مواقع فريدة وغريبة.
وتتمثل وجهته التالية بالسفر إلى غرينلاند لاستكشاف أقصى شمالها.
التعليقات