مشهد يفطر القلب.. طفل سجين بقفص تحت الأرض شمال لبنان – صحيفة الصوت

[ad_1]

عصفت باللبنانيين على مدى الساعات الماضية موجة من الغضب والاستياء، بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر طفلاً عُثر عليه مسجوناً داخل قفص تحت الأرض من قبل والده بمنطقة القبة – الريجي في طرابلس شمال البلاد.

وانهالت الانتقادات على الأب حيث وصف النشطاء هذا التصرف بغير الإنساني، مطالبين بسجنه.

فيما ناشد الأهالي القوى الأمنية للتحرك وإنقاذ الطفل.

نقله لمكان آخر

إلى ذلك كشفت عضو مجلس بلدية طرابلس ورئيسة اللجنة الاجتماعية وذوي الحاجات الخاصة في البلدية رشا فايز سنكري لصحيفة “النهار” أنه “بعد مشاهدة فيديو الطفل، تحركت انطلاقاً من موقع المسؤولية واتصلت بالأجهزة المتخصصة فقامت القوى الأمنية صباح اليوم الأربعاء بدهم المكان، دون أن تعثر على الصغير”.

ولفتت إلى احتمال أن يكون والده نقله إلى مكان آخر، مضيفة أن القوى الأمنية تتحرى عنه، ليُصار إلى إطلاق سراح الصغير، وعرضه على طبيب نفسي للمعالجة.

“ضغط نفسي كبير”

إلى ذلك، أوضحت أن “جنسية الطفل وهويته لم تُعرفا حتى الساعة”، مشيرة إلى أن “جل ما هو معروف أن أمه سورية وغير موجودة في لبنان”.

كما أكدت أنها ستتابع الصحة النفسية للطفل بعد العثور عليه، خصوصاً أن كلامه الوارد في الفيديو يوضح أنه يتعرض لضغط نفسي كبير.

وشددت على أنه “سيُصار إلى تحويل الولد إلى النيابة العامة التي ستحوله لمحكمة الأحداث التي ستحوله بدورها إلى إحدى جمعيات حماية الأحداث والطفولة التي سترعاه وتؤمن له العلاج النفسي”.

قوى الأمن الداخلي توضح

وفي وقت لاحق أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً قالت فيه إنه نتيجة المتابعة الفورية من قبل فصيلة البداوي بعد تداول الفيديو، تبيّن أن الطفل سوري الجنسية من مواليد عام 2009، ويقيم مع والده في مستودع تحت الأرض بسبب الضائقة المالية، فيما لا يتقاضى مالك المستودع بدل إيجار.

كما أضافت أنه بالاستماع إلى الأب، قال إنه يعمل في مجال جمع الكرتون ليلاً، وعند مغادرته المكان، يقفل الباب خوفاً على ابنه. وأوضحت أن الطفل، بحضور مندوبة الأحداث، أكد أقوال والده، كما أفاد صاحب المستودع بأنهما يقيمان فيه من دون بدل إيجار.

كذلك أوضحت المديرية أن والدة الطفل أكدت في إفادتها أن الأب يعامل ابنه بطريقة حسنة، وقد سلّم الطفل إلى والده بناء لإشارة القضاء المختص.

[ad_2]

Source link

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *