للصمود في وجه العملية العسكرية الروسية التي بدأت شهرها الخامس، أعلنت الحكومة البريطانية خلال قمّة لحلف شمال الأطلسي في مدريد، تخصيص مليار جنيه إسترليني إضافي لأوكرانيا.
وأضافت أن المساعدة الجديدة تتضمّن خصوصاً أنظمة دفاع جوي وطائرات مسيّرة.
“مرحلة جديدة”
كما تابعت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان، أن هذا المبلغ الإضافي سيرفع إلى 2.3 مليار جنيه إسترليني إجمالي قيمة المساعدات العسكرية التي قدّمتها لندن لكييف منذ بدأت الصراع.
واعتبرت هذه الخطوة تدشين لـ”مرحلة جديدة” من الدعم الغربي للجيش الأوكراني الذي سيصبح خلالها قادراً على شنّ هجمات مضادة، وفق البيان.
يذكر أن بريطانيا كانت اصطفت بقوة خلال الأشهر الماضية ضد موسكو، وأغرقت كييف بمساعدات عسكرية كلّفتها ملايين الدولارات.
أما عن مصير النزاع وأمده، فكان رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون قد رأى في مقابلة صحافية الأربعاء، أن العالم يود بالطبع إنهاء الصراع، إلا أنه لفت إلى أنه في الوقت الحالي لا يوجد حل أو صفقة متاحة. وقال “بوتين لا يقدم عرضًا للسلام”.
مطالبة بمزيد من الدعم
إلى ذلك، أكد أن الرئيس الروسي أخطأ وقد أصبح الناتو على حدوده.
مساعدات عسكرية غربية إلى أوكرانيا
وختم مشدداً ثانية على وجوب دعم الدول الغربية لكييف، لتعزيز وتقوية موقفها في أي مفاوضات سلام مقبلة قد تطرح.
تأتي تلك التصريحات حول الرئيس الروسي في وقت تجتمع دول حلف شمال الأطلسي في مدريد، من أجل البحث في استراتيجية جديدة لتعزيز ورفع تواجدها العسكري في الجبهة الشرقية (دول أوروبا الشرقية) من 40 ألف جندي إلى 300 ألف، وضم فنلندا والسويد أيضا إلى الحلف العسكري الدفاعي، على خلفية العملية العسكرية الروسية التي انطلقت على أراضي أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
التعليقات