لا طلاق.. أحضّر لزفافي قريباً – صحيفة الصوت

لم تهدأ عاصفة الجدل التي أثارتها عروس مصرية بعد أن ظهرت في فيديو انتشر كالنار في الهشيم، وهي تفرض على عريسها شروطاً أمام الحضور، قبيل توقيع عقد القران الأسبوع الماضي.

وإثر البلبلة، أوضحت أمنية طارق “عروس الصباع” كما وصفت جراء طريقة كلامها ورفع أصبعها، أنها أرادت التعبير عن حبها لزوجها في هذا الموقف بشكل معين وسط أهله وأهلها، فشددت في كلامها أمامهم على أنه اختيارها الصحيح.

كما أعلنت في تصريحات صحافية الأربعاء، أنها تحضّر لحفل زفافها قريباً، نافية تماماً شائعات انفصالها.

ولفتت أيضاً إلى أن المأذون الذي عقد قرانهما أشاد بالأمر ولم يعترض.

أيضاً ذكرت أنها كانت خائفة ومتوترة على والدها ووالدتها لأنها ابنتهما الوحيدة.

ولفتت إلى أنها لم تنزعج من التعليقات السلبية بل من زعل زوجها على الموقف.

العريس: زوجتي لم تخطئ

بالمقابل، نفى العريس أحمد الأنباء التي تم تداولها بشأن انفصالهما أو حدوث أي مشكلات بعد الفيديو، مؤكداً أن الزفاف سيتم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

إلى ذلك، شكر العريس كل التعليقات الإيجابية وكل من ساندهم في تلك الأزمة، مشدداً على أن زوجته لم تخطئ لا بكلامها ولا بأسلوبها، بلا اعتبرها كانت تنصحه بأهلها خيرا، وفق تعبيره.

مليون مشاهدة بأقل من 24 ساعة

يشار إلى أن العروس كانت طلبت من زوجها المستقبلي في المقطع الذي أثار جدلاً، احترام أهلها وأقاربها وأوصته بأمها. وقالت “أنا واثقة في ربنا وفيك إنك حتكون خير الزوج والسند والصاحب، ومندمتش في يوم أني اخترتك، بالعكس كنت أعظم وأفضل انتصاراتي في الحياة.. هطلب منك طلب، زي ما هشيل أهلك في عيني هتشيل أهلي في عينك، والصغير في عيلتي قبل الكبير، ومع احترامي لكل أهلي، أمي ثم أمي ثم أمي”.

إلا أن هذا الفيديو، أثار جدلاً بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد هاجم كثيرون “أمنية”، معتبرين فعلتها غير لائقة، لاسيما أنها أحرجت عريسها قبيل الزفاف بقليل وعلى الملأ، خصوصا مع حركة يدها التي أعطت انطباعاً وكأنها تهدد.

فيما رأى آخرون أن هذا حق طبيعي على الجميع احترامه، ورفضوا اعتبار ما طلبته شروطاً، بل حرص من العروس على أهلها وسط شهادة من الحضور.

يذكر أن الفيديو “المستفز” كما وصفه البعض، حقق مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة.

فيما أعلنت العروس أنها اضطرت لتقييد التعليقات على حسابها الشخصي في فيسبوك والذي يتابعها عليه أكثر من 2000 شخص عقب الهجوم عليها.