دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– تحتضن دبي برج خليفة الأطول العالم، وأعمق حوض سباحة في العالم، وهي تُعتبر موطنًا لكل ابتكارات الهندسة المعمارية، وصولاً إلى الطعام.
ولأول مرّة في الشرق الأوسط، حصل عدد من مطاعم الإمارة على نجوم “ميشلان”.
وتم إطلاق “دليل ميشلان دبي” لعام 2022 الثلاثاء، وهو يضم 69 مطعماً.
وتلقّى 11 مطعمًا نجوم “ميشلان”، وحصل 14 منها على جائزة “بيب غورماند” (Bib Gourmand)، فضلاً عن 44 مطعمًا آخر “تم اختيارها من قبل ميشلان”.
ويشمل الدليل 21 مطبخًا، ويهدف إلى إبراز تنوّع الطهي في الإمارة.
وحصل مطعمان على نجمتي “ميشلان”، وهما “ستاي باي يانيك ألينو” (Stay by Yannick Alleno)، و”إل ريستورانتي – نيكو روميتو”.
وتم تكريم مطعم “إل ريستورانتي”، الذي يقع في منتجع “بولغري” لـ”طعامه الإيطالي المعاصر الذي يتّسم بالتوازن، والنقاء، والوضوح”، ومطعم “ستاي” لاتّباعه منهج “الأقل هو الأكثر” إزاء المطبخ الفرنسي، وفقًا لبيان من “ميشلان”.
ومُنحت 9 مطاعم نجمة “ميشلان” واحدة، بما في ذلك مطعم “Höseki” الياباني الذي يتكوّن من 9 مقاعد، والمطعم الصيني المبتَكَر “Hakkasan”، ومطعم “تاسكا” الذي يُديره خوسيه أفاليش، والذي يُقدّم المأكولات البرتغالية.
وقال المدير العالمي لدليل “ميشلان”، جويندال بولينيك، لـCNN: “عمل مفتشونا في هذا الميدان لأعوام لرصد تطوّر مشهد الطهي المحلّي، ونحن فخورون وسعداء للكشف عن حيوية دبي، وإمكانياتها الحقيقة كنقطة ساخنة لذوّاقة الطعام”.
وأضاف بولينيك: “لقد رصدنا تطورًا شديدًا في جودة الطعام المُقدّم (في دبي)، ولدينا المزيد من المطاعم المُشغّلة بشكلٍ مستقل، والتي تُديرها مواهب محلية.. ولدينا اليوم مشهد طهي متنوّع للغاية، والمزيد قادم”.
ورغم اشتمال المطاعم المُختارة على مطابخ من جميع أنحاء قارتي أوروبا، وآسيا، إلا أنه لم يتم منح أي مطعم متخصص بالمأكولات الشرق أوسطية نجمة “ميشلان”.
ولكن تم الاعتراف بالمطبخ الشرق أوسطي بين المطاعم الحاصلة على جائزة “بيب غورماند”، وهي فئة خاصة للمطاعم التي تُقدّم تجربة ذوّاقة تتكوّن من ثلاث أطباق بسعرٍ متوسط تبلغ كلفته 250 درهمًا إماراتيًا (68 دولارً تقريبًا).
وتضمّنت المطاعم الحائزة على الجائزة مطعم “بيت مريم” للمأكولات الشامية، ومطعم الخيمة للمأكولات الإماراتية.
وقد يُمهّد الدليل في دبي الطريق لاعتراف “ميشلان” بامتياز الطهي في أماكن أخرى في الشرق الأوسط.
ومع استضافة دبي لـ16 مليون سائح تقريبًا كل عام، يمكن أن يساعد الدليل في تعزيز السياحة بشكلٍ أكبر.
التعليقات