[ad_1]
أكدت قوى «إعلان الحرية والتغيير» السودانية، الجمعة، أنها لن تعود للشراكة مع العسكر بل أنها تسعى لتأسيس علاقة جديدة مع القوات النظامية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لقوى إعلان الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم سابقا) بشأن لقاء وفد يمثلها مع المكون العسكري في السلطة، بدعوة من السعودية والولايات المتحدة.
وشهدت العاصمة الخرطوم مساء الخميس، انعقاد لقاء هو الأول بين قوى «إعلان الحرية والتغيير» من جهة، والمكوّن العسكري من جهةٍ ثانية، منذ إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.
وقال القيادي بالحرية والتغيير طه عثمان خلال المؤتمر، إن «انقلاب 25 أكتوبر أطاح بالحكم المدني والأطراف المعنية بالحوار هي قوى الشارع وليس وكلاء الانقلاب».
وأضاف عثمان، أن الحرية والتغيير «حددت 3 وسائل لإنهاء الانقلاب أولها الثورة الجماهيرية الشعبية، وثانيا التضامن الإقليمي والدولي الداعم للشعب السوداني، وأخيرا تسليم السلطة للمدنيين».
وشدد على أنه «لا عودة لما قبل 25 أكتوبر الماضي، ولا عودة للشراكة مع المدنيين والعسكر».
وأعاد عثمان التأكيد على أن قوى إعلان الحرية والتغيير «لن تشارك في حوار الآلية الثلاثية الذي انطلق الأربعاء لأنه يشرعن للانقلاب».
والأربعاء، انطلق حوار المباشر بين الأطراف السودانية في الخرطوم، برعاية الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و (إيغاد) ، لحل الأزمة في البلاد، غابت عنه قوى إعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين ولجان المقاومة( ناشطون) والحزب الشيوعي.
وفي 12 مايو الماضي، أطلقت الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، حوارا وطنياً لمعالجة الأزمة السياسية في السودان.
[ad_2]
التعليقات