قلبي ينفطر على الفتيات والنساء الأفغانيات – صحيفة الصوت

[ad_1]

أعربت ممثلة الأمم المتحدة في أفغانستان في بيان وداعها، الخميس، عن أسفها للأوامر القاسية التي فرضتها حركة طالبان بحق الفتيات والنساء منذ استيلائها على السلطة في البلاد، وحرمانهن من الحق في التعليم والعمل وإجبار الملايين على البقاء في المنزل.

وأكدت ديبورا ليونز، التي تركت منصبها كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أن أفغانستان اليوم بلد مختلف تماما عن البلد الذي شهدته قبل عامين. وجاءت تصريحاتها في بيان لوسائل الإعلام، دون الإعلان عن خليفتها بعد.

مدرسة في أفغانستان (أرشيفية- أسوشييتد برس)

مدرسة في أفغانستان (أرشيفية- أسوشييتد برس)

وقالت: “لم أكن أتخيل، عندما قبلت هذه الوظيفة، أن تصل أفغانستان إلى الصورة التي سأرحل عنها الآن. قلبي ينفطر تجاه ملايين الفتيات الأفغانيات اللائي حُرمن من حقهن في التعليم وأن تجبر الأفغانيات المليئات بالمواهب على البقاء في المنزل”.

اجتاحت طالبان العاصمة الأفغانية كابل في منتصف أغسطس/ آب، حيث كانت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الأسابيع الأخيرة من انسحابهما من البلاد. وسرعان ما بدأ حكام أفغانستان الجدد في تطبيق خطة أكثر صرامة، للعودة إلى تدابير جذرية مماثلة عندما حكمت طالبان البلاد لآخر مرة، في الفترة من 1996 إلى عام 2001.

وأصدرت طالبان فتاوى تطالب النساء بتغطية وجوههن باستثناء أعينهن في الأماكن العامة، بما في ذلك مذيعات التلفزيون، ومنع الفتيات من الذهاب إلى المدرسة بعد الصف السادس.

وقالت ليونز، التي عملت رئيسة لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في مارس/ آذار 2020: “من المفارقات أنه يوجد الآن مساحة للجميع للمساعدة في إعادة بناء البلاد، لكن نصف السكان محاصرون وممنوعون من القيام بذلك”.

وأضافت: “إنه أمر مؤلم للغاية كامرأة أن تعاني أخواتي الأفغانيات”، مشيرة إلى قناعتها بأن “النظام الذي يستبعد النساء والأقليات والموهوبين لن يستمر”.

لكنها تعهدت برغم ذلك بألا تتخلى الأمم المتحدة عن الشعب الأفغاني.

وتولت ليونز منصبها عقب اجتياح فيروس كورونا العالم.

ثم جاء قرار إدارة بايدن في أبريل/ نيسان 2021 بسحب جميع القوات الأجنبية بنهاية أغسطس/ آب من نفس العام، وفقا للاتفاق.

برغم ذلك، ظل المجتمع الدولي مصدوما إزاء السرعة التي تمكنت بها طالبان من الاستيلاء على السلطة مع انهيار الحكومة المدعومة من الغرب والقوات الأفغانية. وتصاعدت المخاوف مع الإجراءات القاسية التي فرضتها حركة طالبان عقب تدهور الاقتصاد الأفغاني.

ودعا مجلس الأمن الدولي طالبان الشهر الماضي إلى “إلغاء” القيود التي تحد من وصول الفتيات إلى التعليم وتوظيف النساء، وحرية الحركة و”المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة في الحياة العامة”.

وخلال حكم طالبان السابق في أفغانستان، خضعت النساء لقيود ساحقة، ومنعن من التعليم والمشاركة في الحياة العامة، وتم إلزامهن بارتداء البرقع الكامل.

[ad_2]

Source link

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *