هذا الطلب أظهرته حيثيات حكم محكمة جنايات المنصورة بإعدام محمد عادل، قاتل الفتاة الجامعية، شنقا في 6 يوليو/ تموز.
وأرجعت المحكمة في حيثياتها سبب طلبها إذاعة أحكام الإعدام إلى “أنه لمّا كان قد شاع في المجتمع – مـؤخرًا – ذبح الضحايا بغَـير ذَنبٍ جَهارًا نهارًا والمهوسوون بالمِـيديا يبثون الجُـرمَ على المَلأ فيرتاع الآمنون خوفًا وهلعا، وما يلبث المجتمع أن يُفجع بمثلِ ذاتِ الجُـرم من جديد، فمن هذا المنطلق، ألَمْ يأنِ للمشرع أنْ يَجعل تنفيذ العقاب بالحق مَشهودًا، مثلما الدم المَسفوحُ بغير الحَقِ صَار مَشهودًا”، حسبما أوردت صحيفة “الأهرام” الحكومية.
وأضافت المحكمة: “الأمر الذي مَعه تُهيب المَحكمة بالمشرع، أنْ يتناول بالتعديلِ نَص المادةِ الخامسة والستين، من قانون تنظيم مراكز الإصلاح والتأهيل المُجتمَعي المُنظمة لتنفيذِ عُـقوبة الإعدام؛ لِتُجيز إذاعةَ تنفيذ أحكام الإعدام مُصَورة على الهواءِ، ولو في جُزءٍ يَسيرٍ من بدءِ إجراءاتِ هذا التنفيذ، فقد يكونُ في ذلكَ، ما يُحَققُ الرَّدعَ العامَ المُبتَغَى الذي لم يَتحَقـق – بَعـد – بإذاعة مَنطوق الأحكام وَحدَه. ﴿ويَشفِ صُدورَ قـومٍ مُؤمنين ويُذهِـبْ غيظَ قلوبهم﴾”.
وأثار مقتل نيرة أشرف على يد زميلها لدى توجهها لأداء امتحان نهاية العام، حالة من الصدمة في العالم العربي.
وأظهرت لقطات مصورة لحظة تسديد زميل الطالبة بتسديد طعنات بسكين قبل قيامه بذبحها في وضح النهار قرب أبواب الجامعة.
التعليقات