وقال خلفان، عبر حسابه على تويتر: “حسن نصرالله يقول ليس خلافنا مع السعودية والإمارات خلافا عقائديا أو دينيا ولكنه سياسيا.. وهو يكذب منذ أن ولدته أمه إلى الغد”.
وأضاف: “الأيام تمضي.. لكن حقيقة واحدة تبقى ثابتة في تاريخ الأمة العربية ألا وهي حسن نصرالله أفسد قائد عرفه التاريخ.. وأن عمامته أقل سوادا من قلبه”.
وتابع: “ما وجدت حديثا من أحاديث حسن نصرالله إلا ووجدت فيه كذبا بليغا ونفاقا قلما يخطر ببال مخلوق”، وذكر أن “لولا حقد نصرالله على السنة وإيمانه العميق بالطائفية لما حدث كل هذا”.
وأضاف: “لو قلت إن نبيه بري (رئيس مجلس النواب اللبناني) ليس معه ومع السنة خلاف طائفي لقلت لك نعم.. أما أنت يا حسن.. فأنت أبو الكذابين”.
وقال الفريق ضاحي خلفان إن “حسن نصرالله مجرد متربح من هذا الانشقاق العربي الإسلامي ليس إلا، وهو عارف نفسه أنه كذاب.. ويريد الناس أن تصدقه”.
كان نصرالله قال، في لقاء مع قناة “الميادين” بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس “حزب الله”، إنه لا توجد مشكلة عقائدية أو جذرية مع السعودية والإمارات، مضيفا: “علاقتنا لا تقوم على أساس عقائدي أو ديني بل علاقات سياسية ترتبط بعوامل استراتيجية وسياسية ومصلحة بلدنا ومصلحة مقاومتنا، ولا نبني موقفنا السلبي أو الإيجابي على خلفية عقائدية أو أيديولوجية أو دينية”.
وأضاف أن “حزب الله كان له علاقات جيدة مع السعودية وكان يلتقي السفراء السعوديين في لبنان، لكن كل ذلك كان قبل حرب اليمن”، إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى أن “حزب الله” كان له موقف بشأن “أداء النظام السعودي تجاه الشعب السعودي وخصوصا أهل المنطقة الشرقية، وكنا نستفيد من هذه العلاقة لمعالجة بعض المشكلات”، وأوضح أن “إشكالنا الأساسي بدأ باليمن”.
ونفى طلب أي وساطة من “حزب الله” في أزمة اليمن، قائلا: “أنا لست وسيطا ولكنني طرف”، مضيفا: “حزب الله ليس مؤهلا للعب دور الوساطة، لأننا طرف مع السيد عبد الملك الحوثي مع الشعب اليمني، وحركة أنصار الله”.
وأشار نصرالله إلى أن “الوسيط، عادة، يطلب تنازلات من قبل الطرفين”، وتساءل: “أي تنازل يمكن أن يطلب من قبل أنصار الله؟”.
التعليقات