وقال السيسي، في مؤتمر مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز: “أدعو كل من يهتم بهذا الأمر إلى زيارة مصر، وسنتيح له الفرصة ليلتقي بالجميع ويتحدث معهم، وأتصور ما يراه سينقله إلى الرأي العام في ألمانيا”.
وأضاف السيسي: “أنا شهادتي في هذا الأمر ستكون بطبيعة الحال مجروحة مثلما يقولون في مصر، وسيقولون لابد أنه سيدافع عن نفسه في شهادته”.
وتابع: “تعالى شوف الحريات الدينية عاملة ازاي، شوف حقوق المرأة عاملة ازاى، شوف حياة الإنسان في مصر عاملة ازاي، شوف (مبادرة) حياة كريمة (…) اتكلم عن حرية التعبير واحضر جلسات الحوار الوطني، وما تراه أطلب منك أن تنقله نقل حقيقي فقط إلى الرأي العام في ألمانيا. هل فعلا في مصر حرص شديد على الحريات أم لاء؟”
ومضى السيسي قائلا: “لازم تزوروا مصر وتلتقوا بالناس، تكلموهم واسمعوا منهم… احنا مش مهتمين به عشان انتوا بتسألوا عنه، نحن نحترم شعوبنا ونحبها، مش كلام”.
في الفترة الأخيرة، أطلقت مصر سراح عدد من الناشطين السياسيين المحبوسين احتياطيًا لفترات ممتدة بعضها يتخطى مدة الحبس الاحتياطي (عامان). وصحب ذلك دعوة للحوار الوطني الذي يشارك فيه شخصيات محسوبة على التيار المدني والمعارضة، فيما قوبلت الدعوة بتشكك من قبل البعض.
كان تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز وجد أن آلاف الأشخاص متحجزون بموجب الحبس الاحتياطي الذي يتم تمديده إلى أجل غير مسمى.
وزار الرئيس المصري ألمانيا للمشاركة في “حوار بيترسبرغ للمناخ”. في خطابه الرسمي، دعا السيسي الدول الغنية إلى القيام بدور أكبر في مجال مواجهة تغير المناخ، وأن تقدم الدعم المالي والفني للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تغير المناخ.
وتعتزم مصر استضافة قمة المناخ العالمية (كوب 27) في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، في نوفمبر/ تشرين الثاني.
التعليقات