بعد أن صعق قتلها الشارع المصري، كشف محامي الشاهد الأول في قضية المذيعة المصرية، شيماء جمال، معلومات وتفاصيل جديدة عن الجريمة وأسبابها.
فقد أوضح المحامي إبراهيم طنطاوي لـ”العربية.نت” أن مستشاري التحقيق استمعوا لأقوال شاهد الإثبات الأول، الذي كشف كافة ما جرى لحظة على مدار 20 ساعة.
وأضاف أن الشاهد أكد أن زوج القتيلة، القاضي (أ.ح) استدرجها للبحث في بعض الخلافات بينهما، فيما كان الراوي يجري بعض أعمال التشطيبات في الفيلا بالمنصورية، جنوب القاهرة.
مشادة كلامية
إلا أن النقاش تطور إلى مشادة كلامية بينهما، فراحا يتبادلان السباب والضرب والألفاظ الخادشة للحياء، ليمسك حينها القاضي بسلاح ناري وينهال ضرباً بمؤخرته على رأس زوجته. ثم خنقها حتى فقدت الوعي ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وتابع المحامي موضحاً أن الشاهد حاول الهروب، بعدما رأى بأم عينيه ما حصل، لكنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل القاضي، الذي احتجزه في غرفة خاصة منعا لهروبه.
كما أضاف أن الجاني أخرجه بعد أيام من ارتكاب الجريمة، لكنه فوجئ بعدها بسيارته مازالت موجودة، ولم تخرج من الفيلا أو المزرعة، مشيراً إلى أنه استنتج حينها أن الجثة مازالت في المزرعة.
جثة في المنزل
كذلك كشف المحامي أن الشاهد استنتج أيضاً أن الجثة مدفونة داخل المزرعة، وهو ما أكده لجهات التحقيق التي عاينت كافة الأماكن بحضور الطبيب الشرعي، وتمكنت من العثور عليها.
فيما قال إن القاضي وبعدما أطلق سراح الشاهد برر له سبب ارتكابه فعلته، وأخبره أن زوجته كانت تبتزه وطلبت منه 5 ملايين جنيه مقابل عدم إفشاء سر زواجهما لزوجته الأولى وتهديد مستقبله الوظيفي.
المحامي ابراهيم طنطاوي
كما هددت بكشف بعض الأمور الخاصة بينهما، والتي لا يجوز نشرها أو الإفصاح عنها.
وكانت السلطات الأمنية المصرية أعلنت قبل ساعات العثور على جثة شيماء، التي اختفت منذ 20 يوماً، بعد ذهابها إلى مصفف للشعر بمدينة السادس من أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة، مدفونة في مزرعة بالمنصورية جنوب القاهرة.
ليتبين لاحقاً من التحقيقات وشهادة أحد المقربين من زوجها القاضي (أ.ح) الذي كان يشغل منصباً قانونياً رفيعاً، أنه قتلها بعد نشوب خلافات بينهما، إثر تهديدها بإبلاغ زوجته الأولى بأنه متزوج منها منذ 8 سنوات.
التعليقات