[ad_1]
قالت روسيا وتركيا وإيران، الخميس، في بيان مشترك بعد محادثات في كازاخستان، إنها اتفقت على بذل المزيد من الجهود لضمان استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية.
كما سلط البيان الضوء على “ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب” دون تحديد ما يعنيه ذلك لخطط تركيا لتنفيذ عملية عسكرية تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية هناك.
وفي وقت سابق اليوم، قال مبعوث روسيا الخاص في سوريا ألكسندر لافرنتيف، إن روسيا حاولت إقناع تركيا بإلغاء خططها لشن عملية عسكرية في سوريا، وذلك خلال محادثات في كازاخستان، أمس الأربعاء.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، اليوم الخميس، عن لافرنتيف قوله: “حاولنا إقناعهم بأنه يتعين حل الأمر عبر وسائل سلمية دون اللجوء إلى العنف، لأن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد”.
وتهدد تركيا منذ أسابيع بشن عملية عسكرية في شمال سوريا لفرض “منطقة آمنة” بعمق 30 كيلومتراً على حدودها تكون خالية من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب العمال الكردستاني.
هذا واختتمت، أمس الأربعاء، فعاليات اليوم الأول من محادثات “أستانا 18” حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، بمشاركة ممثلي الدول تركيا وروسيا وإيران.
وبدأت المحادثات منذ ساعات الصباح واستمرت طوال اليوم، حيث تم عقد اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة، ومن المقرر أن تستمر يومين.
وحضر المحادثات من الجانب التركي رئيس قسم سوريا في وزارة الخارجية السفير سلجوق أونال، ومن الجانب الروسي ممثل الرئيس الخاص في سوريا أليكسندر لافرينتيف، ومن الجانب الإيراني مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية علي أصغري حاجي.
وشارك في المحادثات أيضاً وفدا المعارضة والنظام السوريان، وروبرت دون المسؤول عن القضايا السياسية لدى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إضافة إلى وفد أردني بصفة مراقب.
[ad_2]
Source link
التعليقات