حارس المرمى الإسباني استعاد مستواه القوي ويؤمن بقدرة المدرب تن هاغ على دفع الفريق للمنافسة على الألقاب
دخل حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا الغرفة رقم 1104 بفندق ريتز كارلتون في بيرث، ورفع حاجبيه ساخراً من ضيق المكان، ثم بدأ الحديث عن بعض الموضوعات، من بينها تطلعه لإنهاء مسيرته بين جدران مانشستر يونايتد، والأداء «المحرج» الذي كان يقدمه الفريق الموسم الماضي، ونصيحة السير أليكس فيرغسون له بعد أن أهدر ركلة الترجيح الحاسمة في المباراة النهائية للدوري الأوروبي.
أجريت هذه المقابلة الشخصية مع دي خيا في فندق إقامة الفريق قبل المباراة الودية الأخيرة من الجولة التي استمرت أسبوعين في تايلاند وأستراليا استعداداً للموسم الجديد، والتي تعادل فيها مع أستون فيلا بهدفين لكل فريق، وقبلها فاز على ليفربول برباعية نظيفة، وعلى ملبورن فيكتوري الأسترالي بأربعة أهداف مقابل هدف، وعلى كريستال بالاس بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ماغواير سيظل قائداً لمانشستر الموسم المقبل (رويترز)
كان دي خيا قد انتقل إلى مانشستر يونايتد في صيف عام 2011 تحت قيادة السير أليكس فيرغسون، ويعد اللاعب الوحيد في صفوف الفريق حالياً الذي سبق له الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. كما فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وحصل على جائزة أفضل لاعب في مانشستر يونايتد خمس مرات، ولعب بقميص النادي 487 مباراة.
في 31 أغسطس (آب) 2015، كان الحارس الإسباني، البالغ من العمر 31 عاماً، على وشك الانتقال إلى ريال مدريد مقابل 29.3 مليون جنيه إسترليني، لكن إجراءات الانتقال لم تكتمل قبل نهاية الموعد المحدد لانتهاء فترة الانتقالات الصيفية. والآن، أصبح دي خيا جاهزاً لتوقيع عقد جديد مع مانشستر يونايتد يظل بموجبه مع الفريق حتى اعتزاله.
يقول دي خيا: «نعم أنا مستعد لذلك، إذا كان ممكناً. لو سمحوا لي بالبقاء سأبقى بالتأكيد. أنا مرتاح حقاً وسعيد، وآمل قبل أن أغادر في أن نتمكن من الفوز بشيء».
ويتبقى في عقد دي خيا، الذي يحصل بمقتضاه على 290 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، 12 شهراً، مع خيار التمديد لمدة 12 شهراً أخرى. يقول حارس المرمى الإسباني: «لم أتحدث مع أي شخص بعد [حول التجديد]، لكنني بالطبع أريد أن أبقى هنا لسنوات أكثر».
احتل مانشستر يونايتد المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، بفارق 35 نقطة خلف المتصدر مانشستر سيتي، وكثيراً ما كان دي خيا ينتقد فريقه على الملأ. يقول حارس المرمى الإسباني: «لا يمكننا أن نقدم نفس ما قدمناه الموسم الماضي، لأنه كان كارثياً. آمل حقاً في أن نلعب بشكل أفضل. كان الأمر صعباً ومحرجاً في بعض الأحيان، كنا نعاني من الفوضى في بعض المباريات. كان الأمر مؤلماً وغير مقبول. في بعض الأحيان، يتعين عليك أن تشعر بالألم لكي تواصل الصعود والتطور».
تن هاغ ينتظر اكتمال تشكيلته هذا الأسبوع (إ.ب.أ)
لقد كانت هذه أدنى نقطة في مسيرة دي خيا مع مانشستر يونايتد، وحول ذلك يقول: «ربما هذا صحيح من حيث الطريقة التي كنا نلعب بها، والطريقة التي كنا نهدر بها الفرص».
وبالعودة إلى صيف 2015، فإذا لم يفشل انتقال دي خيا لريال مدريد في اللحظات الأخيرة، لكان الحارس الإسباني قد فاز الآن بدوري أبطال أوروبا أربع مرات والدوري الإسباني الممتاز ثلاث مرات، وهي البطولات التي حصل عليها النادي الملكي الإسباني منذ ذلك الحين. ومع ذلك، لا يشعر دي خيا بالندم، ويقول: «أنا لا أشعر بالندم، ولا أفكر إلا في مانشستر يونايتد. إنه منزلي، وإنه لشرف كبير لي أن أكون في هذا النادي. إنه أحد أفضل الأشياء في حياتي. وسواء حققنا الفوز أم لا، فإن مجرد الوجود في هذا النادي يعني أكثر من الجوائز والبطولات. بالطبع نريد الفوز بالبطولات والألقاب، لكن تمثيل مانشستر يونايتد أكبر من أي لقب».
وكان المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو قد صرح بأن فوز حارس المرمى بجائزة أفضل لاعب في الفريق خلال الموسم – كما حدث مع دي خيا أربع مرات بين موسمي 2013 – 2014 و2017 – 2018، هو أمر سيئ، لأن ذلك يشير إلى تعرض الفريق لكثير من الهجمات من الفرق المنافسة، ويشير أيضاً إلى عدم القدرة على المنافسة على البطولات.
يقول دي خيا: «نعم، أنا أتفق مع هذا الرأي تماماً. هذا جيد بالنسبة لي، فأنا أحب الفوز بالألقاب، لكنني أتفق تماماً مع ما قاله. يجب أن يكون من يفوز بجائزة أفضل لاعب في صفوف الفريق خلال الموسم مهاجماً أو لاعب خط وسط – بالتأكيد هذا الموسم سيفوز لاعب آخر غيري بجائزة أفضل لاعب في صفوف مانشستر يونايتد».
في الحقيقة، دائماً ما يكون هناك شعور بالتفاؤل مع قدوم أي مدير فني جديد. ويعد الهولندي إريك تن هاغ هو خامس مدير فني لمانشستر يونايتد منذ عام 2013، وكان دي خيا صريحاً للغاية عندما سُئل لماذا يمكن للمدير الفني الهولندي أن يقود مانشستر يونايتد للمنافسة على لقب الدوري، في الوقت الذي فشل فيه كل من ديفيد مويز، ولويس فان غال، ومورينيو، وأولي غونار سولسكاير، في قيادة النادي للفوز باللقب منذ تسع سنوات كاملة. يقول حارس المرمى الإسباني: «لا أعلم، فنحن بحاجة إلى بعض الوقت لنرى، ولا يمكن لأي شخص أن يتنبأ بما يمكن أن يحدث في المستقبل. هذه مجرد البداية، لكن اللاعبين يعملون بجدية كبيرة بالفعل، وأشعر بأن هناك طاقة إيجابية، وهناك مزيد من التركيز. نحن فقط نحاول ونستعد للمباراة الأولى في الدوري».
ويضيف: «تن هاغ يعمل بكل قوة وشراسة، وهناك تركيز بنسبة 100 في المائة على كل ما يقوله. إنه يجلب أشياء وأفكاراً جديدة، لذلك فنحن بحاجة إلى التكيف معه، لكننا أظهرنا بالفعل في تلك المباريات الثلاث أننا نضغط على الفرق المنافسة بشكل قوي، ونستخلص الكرة بهذه الطريقة. إننا نريد الاحتفاظ بالكرة ونريد أن نكون نحن من نتحكم في زمام ورتم المباريات».
وتعتمد طريقة تن هاغ على بناء الهجمات من الخلف، وهناك وجهة نظر تشير إلى أن دي خيا قد يعاني للقيام بذلك، لأنه لا يجيد اللعب بقدميه. يقول دي خيا رداً على ذلك: «إذا شاهدت المباريات التي لعبتها مع المنتخب الوطني أو عندما كنا نلعب تحت قيادة السير أليكس فيرغسون، فيمكنك أن ترى ذلك. لست بحاجة إلى إظهار ذلك لأي شخص. وكما الحال دائماً، سأظل هادئاً وسأحاول إظهار ذلك للفريق وبناء الهجمات بشكل جيد من الخلف».
ويستهل مانشستر يونايتد موسم 2022 – 2023 باستضافة برايتون في السابع من أغسطس (آب)، قبل أن يخرج لمواجهة برينتفورد في عطلة نهاية الأسبوع التالي، ثم يصطدم بليفربول في الثاني والعشرين من أغسطس (آب). من المؤكد أن دي خيا سيكون في التشكيلة الأساسية إذا كان لائقاً، لكن قبل موسمين من الآن لم يكن يضمن مكانه في التشكيلة الأساسية عندما كان يرتكب أخطاء ساذجة تحت قيادة سولسكاير، الذي اضطر إلى منح الفرصة للحارس البديل دين هندرسون.
يقول دي خيا: «منذ أن انتقلت إلى هذا النادي وأي لاعب يجلس على مقاعد البدلاء يريد أن يلعب ويريد أن يكون رقم واحد في مركزه. أنا دائماً أدفع نفسي للأمام ولأن أكون أفضل، ولا يهم من يريد أن يكون في مكاني».
وأنهى هندرسون، المعار الآن إلى نوتنغهام فورست، ذلك الموسم وهو الخيار الأول في حراسة مرمى مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن دي خيا كان هو من لعب في المباراة النهائية للدوري الأوروبي. لكن هذه المباراة انتهت بحسرة كبيرة، بعد أن أهدر دي خيا ركلة الترجيح الحاسمة، ليخسر مانشستر يونايتد أمام فياريال 11 – 10.
يقول دي خيا: «لم تكن النهاية جيدة في ذلك الموسم، لكن هذه هي الحياة في بعض الأحيان. كان من الغريب بعض الشيء أن أضطر إلى تسديد ركلة الجزاء، لكن هذا يحدث في كرة القدم».
لكن المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون ذهب لطمأنته على الفور بعد نهاية المباراة، وحول ذلك يقول دي خيا: «قال لي فيرغسون: الحياة تكون هكذا في بعض الأحيان، وهذه مجرد ركلة جزاء، وهذا كل شيء. صحيح أنها مباراة نهائية، لكن استمر في العمل وأظهر أفضل ما لديك في الموسم المقبل».
دي خيا ينتظر موسماً مختلفاً لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
ويحلم دي خيا بالفوز بمزيد من البطولات والألقاب، ويقول: «أسعى للفوز بلقب الدوري مرة أو اثنتين أو ثلاث مرات، كما سأسعى للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. يتعين علينا أن نقاتل من أجل كل شيء».
ومن جهة أخرى، يعتقد تن هاغ أن بإمكان المدافع الإنجليزي هاري ماغواير رفع الضغوط عن كاهله وتقليل الانتقادات التي يتعرض لها من خلال تقديم مستويات أفضل في اللقاءات المقبلة.
وكان قائد مانشستر يونايتد قد تعرض لصيحات الاستهجان من الجماهير في بداية جولة الفريق التحضيرية استعداداً للموسم الجديد أمام كريستال بالاس في ملبورن، كما تعرض لصافرات الاستهجان من جمهور المنتخب الإنجليزي خلال المباراة التي فاز فيها منتخب الأسود الثلاثة على كوت ديفوار في مارس (آذار) الماضي.
وسيكون على تن هاغ حسم مصير شارة القائد التي حملها قلب الدفاع هاري ماغواير، بعد تعرّضه لانتقادات لاذعة إثر تدهور مستواه الموسم الماضي.
لكن تن هاغ أخمدها بمنحه اللاعب الخبير الشارة في الجولة الصيفية، معتبراً أنه سيبقى القائد بعد هذه الفترة.
وقال قبل المباراة الافتتاحية ضد ليفربول في بانكوك التي غاب عنها ماغواير للإصابة :«هو قائد فرض نفسه لسنوات مقبلة، وقد حقق كثيراً من النجاح، لذا لا أشكك بهذا الموضوع».
تن هاغ فرض الانضباط في معسكر يونايتد استعداداً للموسم الجديد (إ.ب.أ)
واستهل ابن التاسعة والعشرين المباراة ضد كريستال بالاس في ملبورن، لكن بعض الجماهير قابلته بصافرات الاستهجان. قد يكون تن هاغ مقتنعاً به، لكن بعض الجماهير تحتاج إلى مزيد من الإثباتات.
وعندما سُئل المدير الفني لمانشستر يونايتد عن ذلك، رد قائلاً: «لقد سمعنا ذلك، لكن إذا قدم أداءً جيداً فسوف يقلل تلك الانتقادات. أعتقد أنه، والفريق ككل، قدما أداء مثيراً للإعجاب وفق الطريقة التي لعبنا بها. لا أعتقد أن هذا هو الشيء الذي يجب أن نركز عليه، لكن المهم هو كيفية تغيير ذلك، والأمر يتوقف على الفريق وعلى هاري نفسه من خلال الأداء الذي يقدمه، وهذا هو ما نعمل عليه، وهذا هو الشيء الوحيد الذي نركز عليه».
ويبدو فوز مانشستر يونايتد على ليفربول برباعية نظيفة، وعلى ملبورن فيكتوري بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وعلى كريستال بالاس بثلاثة أهداف مقابل هدف، في رحلة استمرت أسبوعين إلى بانكوك وأستراليا، مطمئناً للمدير الفني والجماهير على أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح. وتألق كل من جادون سانشو وأنتوني مارسيال وماركوس راشفورد في التشكيلة الأساسية في مباراتين من هذه المباريات الودية، وسجلوا معاً ثمانية أهداف من أصل 13 هدفاً سجلها مانشستر يونايتد.
ومع غياب رونالدو، حصل الفرنسي مارسيال على فرصته، ليقنع مدربه الجديد مع ثلاثة أهداف في الجولة. وكانت مسيرة ابن السادسة والعشرين على وشك الانتهاء في ملعب أولد ترافورد، بعد إعارته منتصف الموسم الماضي إلى إشبيلية الإسباني، لكن يبدو أنه استعاد حيويته محارباً لانتزاع موقع في التشكيلة الحمراء.
لقد كانت أفضل فترات مارسيال مع يونايتد تحت إشراف لويس فان غال، مواطن تن هاغ الذي تشبه بداياته المنهجية ما قام به مدرب المنتخب الهولندي الحالي مع يونايتد.
لكن تن هاغ صرح بأنه من الضروري التعاقد مع مهاجم آخر، بسبب نقص الخيارات الهجومية في الفريق، حيث لا يزال أنتوني إيلانغا عديم الخبرة هو المهاجم الآخر الوحيد في صفوف الفريق، حيث لم يتبين بعد ما إذا كان البرتغالي كريستيانو رونالدو سيستمر الموسم المقبل مع يونايتد، أم سيرحل لفريق آخر كما يرغب. وقال المدير الفني الهولندي: «إنه أمر مهم إذا كنت ترغب في تحقيق النجاح، فالموسم طويل حقاً. لكن لا يزال لدينا الوقت للقيام بذلك في فترة الانتقالات».
من المعروف أن تن هاغ معجب للغاية بأنطوني لاعب أياكس، لذا يمكن أن يتحرك النادي الإنجليزي لضم الجناح الذي يجيد اللعب على الأطراف أيضاً.
ومن المؤكد أن إريك تن هاغ استطاع خلال معسكر الإعداد الآسيوي فرض شخصية انضباطية على الفريق رغم غياب المخضرم رونالدو، وأنه ربما يكون قد توصل إلى فكرة جيدة عن لاعبيه مع بدء العكس لانطلاق مسابقة الدوري في غضون أسبوعين.
ويريد تن هاغ استكمال خططه بالمجموعة كاملة خلال الأيام المتبقية بما فيهم رونالدو، مؤكداً أنه تحدث مع أفضل لاعب في العالم خمس مرات، ومصرّاً على أنه «ليس للبيع».
وكان المدرب الهولندي قد صرح خلال وجوده في تايلاند: «كريستيانو رونالدو ضمن خططنا للموسم، وأتطلع للعمل معه».
لكن في مؤشر لحساسية الموقف، رفض الهولندي الردّ على أسئلة إضافية حول اللاعب البالغ 37 عاماً خلال الجولة الأسترالية. قد يكون في نهاية مسيرته الزاخرة، لكن رونالدو سجل 24 هدفاً في مختلف المسابقات الموسم الماضي واختير أفضل لاعب في الموسم بناديه.
وعندما سُئل تن هاغ عما إذا كان هناك قلق من أن غياب كريستيانو رونالدو عن التدريبات هذا الصيف بسبب مشكلة عائلية ورغبة منه في البجث عن فريق جديد، سيؤثر على لياقة اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً خلال للموسم الجديد، رد قائلاً: «بالطبع. لكن القلق ربما لا يكون الكلمة المناسبة. إنني أركز على اللاعبين الموجودين هنا، وهم يقومون بعمل جيد حقاً. إنهم في حالة جيدة. أفضل التركيز على ذلك وتطويره. لا أستطيع الانتظار حتى يأتي، ثم سنقوم بدمجه سريعاً في صفوف الفريق».
وأجرى تن هاغ ثلاثة تعاقدات مهمة مع تشكيل فريقه الجديد: لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن والمدافعان الهولندي تايلر مالاسيا من فينورد والأرجنتيني ليساندرو مارتينيز من أياكس أمستردام. وكان مالاسيا الوحيد ضمن الجولة، وأظهر علو كعبه بعد حلوله ظهيراً أيسر بدلاً من لوك شو.
واعترف تن هاغ بأنه كان من الأفضل أن يتمكن الفريق خلال هذه الجولة التحضيرية للموسم الجديد من ضم إريكسن ومارتينيز، الذي ينتظر حصوله على تصريح العمل في إنجلترا.
وقال المدير الفني الهولندي: «من المؤكد أن وجودهما معنا كان أفضل. لكننا لم نتمكن من ذلك، لذا يتعين علينا أن نتعامل مع هذا الموقف – يتعين عليك تطوير الفريق باللاعبين الذين لديك، وهذا ما نفعله. عندما نعود إلى مانشستر، سينضم إلينا إريكسن ومارتينيز. أعتقد أنه بإمكانهما الاندماج بسرعة في الفريق».
ولا يزال يونايتد نشطاً على جبهة ضم لاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ من برشلونة الإسباني، ويأمل في أن تكون مجموعته مكتملة الأسبوع المقبل، قبل السفر إلى أوسلو لخوض المباراة الودية السبت المقبل أمام أتلتيكو مدريد.
التعليقات