دوري الدرجة الأولى السعودي: 416 ألف ريال «ليست كافية»
طالبوا بضرورة إيجاد حل لـ«تنظيم السكن»… وتحسين بيئة الملاعب
الأربعاء – 21 ذو الحجة 1443 هـ – 20 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15940]
دوري الدرجة الأولى رغم أفضليته على بعض الدوريات العربية إلا أنه يعاني في بعض جوانبه (الاتحاد السعودي لكرة القدم)
الدمام: علي القطان
قال رؤساء أندية تنافس في دوري الدرجة الأولى السعودي إن القيمة الفنية لمنافساتهم تفوق منافسات دوريات عربية محترفة وغير محترفة مستطردين بقولهم إن الدرجة الأولى بحاجة لالتفاتة من قبل مسؤولي اتحاد الكرة ووزارة الرياضة وبذل الاهتمام الأكبر لتطوير ملاعبه الرئيسية والتدريبية وأمور أخرى.
ومع الإشادة بالنقلة التي أحدثتها رابطة دوري الدرجة الأولى برئاسة طلال العبيدي والتعاقد مع شركة «يلو» لرعاية الدوري ما رفع المداخيل المالية نسبياً إلا أن المسؤولين اعتبروا أن هناك نواقص أساسية يتوجب العمل على إكمالها من أجل أن يصل الدوري في كافة جوانبه إلى درجة مقاربة مما عليه في دوري المحترفين خصوصاً أن أربع فرق ستصعد من دوري الأولى للمحترفين في النسخة القادمة.
وقال جمال الخالدي رئيس نادي الساحل بمدينة عنك بمحافظة القطيف أن أهم النواقص تتمثل في ضرورة رفع المداخيل المالية حيث إن مبلغ «7» ملايين سنوياً لكل نادٍ غير كافٍ أبداً في تسيير الأمور وجعل الأندية تتعاقد مع لاعبين على كفاءة عالية.
وأضاف: «يمكن القول إن الوصول للرقم (10) ملايين ريال يعتبر أمراً جيداً ومعقولاً بالنظر إلى حجم الإنفاق حيث إن هناك (6) لاعبين أجانب وكذلك تنقلات كثيرة في مدن المملكة وكذلك ارتفاع أسعار التعاقدات مع اللاعبين السعوديين وغيرها من الالتزامات التي توجب رفع الدعم المالي سواء من وزارة الرياضة أو الرعاة، فالرابطة لا يمكن أن ترفع الدعم المالي بكونها تعتمد على مصادر معينة وتعمل على الجانب التنظيمي أكثر».
وزاد بالقول: «هناك عمل كبير من قبل رابطة دوري الأولى وهذا مشهود له خصوصاً في الموسم الماضي ولكن هناك أموراً يتوجب العمل على حلها عدا الجوانب المالية من بينها تولي التنسيق بين الأندية والمدن الرياضية، فمثلاً حينما نسافر من المنطقة الشرقية لمنطقة أخرى نطلب من إدارة النادي المستضيف منحنا حصة تدريبية على أرضه ويكون هو صاحب القرار أو حتى طلب من نادٍ مجاور له في نفس المنطقة وهذا يسبب حرجاً دائماً للأندية الزائرة».
وتابع: «أيضاً موضوع السكن يتطلب أن يكون هناك منح أسعار تفضيلية وعرض عدة خيارات من خلال التعاقد مع رابطة دوري الأولى من أجل خفض الكلفة المالية في هذا الجانب، فمثلاً في الرياض العاصمة يتم توفير عدة خيارات للسكن المخفض للأندية الزائرة وفق اتفاقيات مع الرابطة خصوصاً أن عدد الغرف التي يحتاجها كل نادٍ كثيرة».
وأوضح أن هناك جانب الملاعب التي يتوجب العمل على تهيئتها مثل ملعب هجر وملعب أحد حيث إنهما مزروعان بالعشب الصناعي وهذا أمر يؤثر على الأندية التي تخوض المباريات عليه ويعرض اللاعبين للإصابات.
وشدد على أن دوري الأولى صعب ومرهق من نواحٍ كثيرة ولذا ليس من السهل أن يتم الحديث عن أن هناك أفضلية لفريق على آخر إلا بالعمل المقدم من الأندية.
من جانبه، قال حماد الدوسري عضو مجلس إدارة نادي الرياض العائد حديثاً لدوري الأولى إن أكثر ما يزعج الأندية هو سوء أرضية بعض الملاعب التي تحتوي على عشب صناعي مثل ملعبي هجر وأحد وأيضاً بعض الرحلات غير المباشرة التي تتطلب السفر والمبيت ليلتين في بعض المناطق بسب بعدم توافر الرحلات اليومية ذهاباً وإياباً ما يكلف الأندية أعباءً مالية في هذا الجانب مبيناً أن هذه أهم الأمور التي يتوجب العمل على حلها.
أما أحمد الغنيم رئيس نادي الجيل فقد بين أن مشكلة الملاعب موجودة ولكنها تحسنت كثيراً عما كانت عليه في سنوات ماضية حيث عملت الرابطة كثيراً في هذا الجانب وتحسنت بيئة الملاعب.
وأضاف الغنيم الذي كان فريقه آخر الهابطين لدوري الثانية: «كانت أرضية ملعب جامعة بيشة من أسوأ الملاعب التي عانينا منها إلا أن ذلك يجب أن يؤخذ من جانب إيجابي بكون فريق بيشة صعد للمرة الأولى وعانى كثيراً من اللعب بعيداً عن أرضه وبعد أن تم اعتماد ملعب الجامعة ليكون ملعباً لفريق بيشة لا يمكن أن يكون هناك اعتراض لأن هناك تكافؤاً للفرص والحظوظ وهو حق من حقوق النادي، يضاف إليه أرضية ناديي هجر وأحد».
وبين أن أرضيات الملاعب تحسنت وباتت أفضل كثيراً وأنه يثق في العمل الذي تقوم به الرابطة برئاسة طلال العبيدي مشيراً إلى أن هناك عملاً كبيراً قاموا به وزاروا الأندية ووقفوا على كل الاحتياجات وهذا جانب إيجابي جداً يستحق الإشادة، مع الأخذ بالاعتبار أن الرابطة ليس بيدها حل كل المشاكل ولكنها تبذل جهوداً جبارة في هذا الجانب.
واتفق الغنيم مع الأحاديث حول الحاجة إلى رفع المردود المالي للأندية من أجل سد المتطلبات المالية متمنياً أن يتم العمل على ذلك وإنجازه مشيراً إلى أن دوري الأولى أقوى من دوريات ممتازة في دول مجاورة.
من جانبه، قال سعود الحربي الرئيس التنفيذي لنادي أحد إن أهم عامل يتعلق بأهمية رفع الجانب المالي حيث إن كل نادٍ يودع في حسابه البنكي شهرياً قرابة «416» ألف ريال شهرياً وبمجموع سنوي يصل إلى خمسة ملايين ريال من قبل وزارة الرياضة وهذا مبلغ قليل يضاف إليه مداخيل الرعاية والنقل التلفزيوني وكذلك الاحتراف ولكن هذا المبلغ لا يفي لاحتياجات خوض دور واحد وليس دورين كاملين في دوري صعب ومرهق.
وأضاف: «هناك أهمية في دعم تذاكر السفر والسكن وغيرها من الأمور التي يمكن أن توفر المصاريف المالية على الأندية، وأيضاً يتوجب العمل على تطبيق حافز الحضور الجماهيري التي تعرف باستراتيجية الدعم الجماهيري بحيث يكافأ كل نادٍ يحقق رقماً معيناً من الجماهير في كل مباراة بمبلغ مالي محفز».
وأوضح أن من أهم المشاكل هو ملعب ناديه أحد المزروع بالعشب الصناعي ما جعل بعض اللاعبين المحترفين الذين سعى النادي إلى التعاقد معهم يرفضون اللعب في هذا الملعب أو حتى التدريبات عليه ومن بينهم لاعبون دوليون في منتخباتهم خشية التعرض للإصابات وهذا ما جعلهم كإدارة يعتزمون إعادة تدريبات الفريق لملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة وخوض المباريات الرسمية فيه في الموسم القادم».
وأشار إلى أنهم باتوا يسعون إلى إنجاز ملعب عشب طبيعي خاص بهم ويتحملون التكاليف من جانبهم كإدارة من أجل أن تكون الاستعدادات أنسب.
أما صالح مطيع رئيس نادي القيصومة فقد أكد أن أهم المتطلبات تتعلق بعدم وجود منشأة للنادي حيث يخوضون المباريات على ملعب نادي الباطن.
وأضاف: «ليس لدينا حتى القدرة على تجهيز ملعب مناسب لأداء التدريبات والمباريات».
وبين أن الجوانب المالية تمثل أهمية بالغة حيث إن المداخيل التي تصل للأندية ضعيفة ويتطلب رفعها حيث إن الطموح موجود لدى كل الأندية لكن اختلاف المداخيل وتفاوتها من نادٍ لآخر بحسب الداعمين هو ما يعطيها تفوقاً نسبياً لكن العمل يبقى هو الحد الفاصل في تحقيق أهداف كل نادٍ مشيراً إلى حاجة كل نادٍ إلى مبلغ يصل إلى «12» مليون ريال متمنياً أن يكون هناك وضوح وتفصيل من قبل رابطة دوري الأولى حول المداخيل المالية في ظل الغموض الذي يكتنف هذا الجانب تحديداً.
يذكر أن دوري الأولى ستسلط عليه الأضواء بشكل أكبر في الموسم المقبل مع وجود فرق كبيرة تتنافس فيه وفي مقدمتها الأهلي الذي يعد من أهم أعمدة كرة القدم السعودية والذي مثل هبوطه نكسة كبيرة لهذا النادي العريق وتراجعاً كبيراً للقيمة السوقية لدوري المحترفين السعودي.
ومع الإشادة بالنقلة التي أحدثتها رابطة دوري الدرجة الأولى برئاسة طلال العبيدي والتعاقد مع شركة «يلو» لرعاية الدوري ما رفع المداخيل المالية نسبياً إلا أن المسؤولين اعتبروا أن هناك نواقص أساسية يتوجب العمل على إكمالها من أجل أن يصل الدوري في كافة جوانبه إلى درجة مقاربة مما عليه في دوري المحترفين خصوصاً أن أربع فرق ستصعد من دوري الأولى للمحترفين في النسخة القادمة.
وقال جمال الخالدي رئيس نادي الساحل بمدينة عنك بمحافظة القطيف أن أهم النواقص تتمثل في ضرورة رفع المداخيل المالية حيث إن مبلغ «7» ملايين سنوياً لكل نادٍ غير كافٍ أبداً في تسيير الأمور وجعل الأندية تتعاقد مع لاعبين على كفاءة عالية.
وأضاف: «يمكن القول إن الوصول للرقم (10) ملايين ريال يعتبر أمراً جيداً ومعقولاً بالنظر إلى حجم الإنفاق حيث إن هناك (6) لاعبين أجانب وكذلك تنقلات كثيرة في مدن المملكة وكذلك ارتفاع أسعار التعاقدات مع اللاعبين السعوديين وغيرها من الالتزامات التي توجب رفع الدعم المالي سواء من وزارة الرياضة أو الرعاة، فالرابطة لا يمكن أن ترفع الدعم المالي بكونها تعتمد على مصادر معينة وتعمل على الجانب التنظيمي أكثر».
وزاد بالقول: «هناك عمل كبير من قبل رابطة دوري الأولى وهذا مشهود له خصوصاً في الموسم الماضي ولكن هناك أموراً يتوجب العمل على حلها عدا الجوانب المالية من بينها تولي التنسيق بين الأندية والمدن الرياضية، فمثلاً حينما نسافر من المنطقة الشرقية لمنطقة أخرى نطلب من إدارة النادي المستضيف منحنا حصة تدريبية على أرضه ويكون هو صاحب القرار أو حتى طلب من نادٍ مجاور له في نفس المنطقة وهذا يسبب حرجاً دائماً للأندية الزائرة».
وتابع: «أيضاً موضوع السكن يتطلب أن يكون هناك منح أسعار تفضيلية وعرض عدة خيارات من خلال التعاقد مع رابطة دوري الأولى من أجل خفض الكلفة المالية في هذا الجانب، فمثلاً في الرياض العاصمة يتم توفير عدة خيارات للسكن المخفض للأندية الزائرة وفق اتفاقيات مع الرابطة خصوصاً أن عدد الغرف التي يحتاجها كل نادٍ كثيرة».
وأوضح أن هناك جانب الملاعب التي يتوجب العمل على تهيئتها مثل ملعب هجر وملعب أحد حيث إنهما مزروعان بالعشب الصناعي وهذا أمر يؤثر على الأندية التي تخوض المباريات عليه ويعرض اللاعبين للإصابات.
وشدد على أن دوري الأولى صعب ومرهق من نواحٍ كثيرة ولذا ليس من السهل أن يتم الحديث عن أن هناك أفضلية لفريق على آخر إلا بالعمل المقدم من الأندية.
من جانبه، قال حماد الدوسري عضو مجلس إدارة نادي الرياض العائد حديثاً لدوري الأولى إن أكثر ما يزعج الأندية هو سوء أرضية بعض الملاعب التي تحتوي على عشب صناعي مثل ملعبي هجر وأحد وأيضاً بعض الرحلات غير المباشرة التي تتطلب السفر والمبيت ليلتين في بعض المناطق بسب بعدم توافر الرحلات اليومية ذهاباً وإياباً ما يكلف الأندية أعباءً مالية في هذا الجانب مبيناً أن هذه أهم الأمور التي يتوجب العمل على حلها.
أما أحمد الغنيم رئيس نادي الجيل فقد بين أن مشكلة الملاعب موجودة ولكنها تحسنت كثيراً عما كانت عليه في سنوات ماضية حيث عملت الرابطة كثيراً في هذا الجانب وتحسنت بيئة الملاعب.
وأضاف الغنيم الذي كان فريقه آخر الهابطين لدوري الثانية: «كانت أرضية ملعب جامعة بيشة من أسوأ الملاعب التي عانينا منها إلا أن ذلك يجب أن يؤخذ من جانب إيجابي بكون فريق بيشة صعد للمرة الأولى وعانى كثيراً من اللعب بعيداً عن أرضه وبعد أن تم اعتماد ملعب الجامعة ليكون ملعباً لفريق بيشة لا يمكن أن يكون هناك اعتراض لأن هناك تكافؤاً للفرص والحظوظ وهو حق من حقوق النادي، يضاف إليه أرضية ناديي هجر وأحد».
وبين أن أرضيات الملاعب تحسنت وباتت أفضل كثيراً وأنه يثق في العمل الذي تقوم به الرابطة برئاسة طلال العبيدي مشيراً إلى أن هناك عملاً كبيراً قاموا به وزاروا الأندية ووقفوا على كل الاحتياجات وهذا جانب إيجابي جداً يستحق الإشادة، مع الأخذ بالاعتبار أن الرابطة ليس بيدها حل كل المشاكل ولكنها تبذل جهوداً جبارة في هذا الجانب.
واتفق الغنيم مع الأحاديث حول الحاجة إلى رفع المردود المالي للأندية من أجل سد المتطلبات المالية متمنياً أن يتم العمل على ذلك وإنجازه مشيراً إلى أن دوري الأولى أقوى من دوريات ممتازة في دول مجاورة.
من جانبه، قال سعود الحربي الرئيس التنفيذي لنادي أحد إن أهم عامل يتعلق بأهمية رفع الجانب المالي حيث إن كل نادٍ يودع في حسابه البنكي شهرياً قرابة «416» ألف ريال شهرياً وبمجموع سنوي يصل إلى خمسة ملايين ريال من قبل وزارة الرياضة وهذا مبلغ قليل يضاف إليه مداخيل الرعاية والنقل التلفزيوني وكذلك الاحتراف ولكن هذا المبلغ لا يفي لاحتياجات خوض دور واحد وليس دورين كاملين في دوري صعب ومرهق.
وأضاف: «هناك أهمية في دعم تذاكر السفر والسكن وغيرها من الأمور التي يمكن أن توفر المصاريف المالية على الأندية، وأيضاً يتوجب العمل على تطبيق حافز الحضور الجماهيري التي تعرف باستراتيجية الدعم الجماهيري بحيث يكافأ كل نادٍ يحقق رقماً معيناً من الجماهير في كل مباراة بمبلغ مالي محفز».
وأوضح أن من أهم المشاكل هو ملعب ناديه أحد المزروع بالعشب الصناعي ما جعل بعض اللاعبين المحترفين الذين سعى النادي إلى التعاقد معهم يرفضون اللعب في هذا الملعب أو حتى التدريبات عليه ومن بينهم لاعبون دوليون في منتخباتهم خشية التعرض للإصابات وهذا ما جعلهم كإدارة يعتزمون إعادة تدريبات الفريق لملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة وخوض المباريات الرسمية فيه في الموسم القادم».
وأشار إلى أنهم باتوا يسعون إلى إنجاز ملعب عشب طبيعي خاص بهم ويتحملون التكاليف من جانبهم كإدارة من أجل أن تكون الاستعدادات أنسب.
أما صالح مطيع رئيس نادي القيصومة فقد أكد أن أهم المتطلبات تتعلق بعدم وجود منشأة للنادي حيث يخوضون المباريات على ملعب نادي الباطن.
وأضاف: «ليس لدينا حتى القدرة على تجهيز ملعب مناسب لأداء التدريبات والمباريات».
وبين أن الجوانب المالية تمثل أهمية بالغة حيث إن المداخيل التي تصل للأندية ضعيفة ويتطلب رفعها حيث إن الطموح موجود لدى كل الأندية لكن اختلاف المداخيل وتفاوتها من نادٍ لآخر بحسب الداعمين هو ما يعطيها تفوقاً نسبياً لكن العمل يبقى هو الحد الفاصل في تحقيق أهداف كل نادٍ مشيراً إلى حاجة كل نادٍ إلى مبلغ يصل إلى «12» مليون ريال متمنياً أن يكون هناك وضوح وتفصيل من قبل رابطة دوري الأولى حول المداخيل المالية في ظل الغموض الذي يكتنف هذا الجانب تحديداً.
يذكر أن دوري الأولى ستسلط عليه الأضواء بشكل أكبر في الموسم المقبل مع وجود فرق كبيرة تتنافس فيه وفي مقدمتها الأهلي الذي يعد من أهم أعمدة كرة القدم السعودية والذي مثل هبوطه نكسة كبيرة لهذا النادي العريق وتراجعاً كبيراً للقيمة السوقية لدوري المحترفين السعودي.
رياضة
التعليقات