نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– منعت أوروبا والولايات المتحدة استيراد النفط الروسي لقطع مصدر إيرادات مهم للكرملين، إلا أن خطة “تكديس الألم” على الرئيس فلاديمير بوتين، وإجباره على إعادة النظر في حربه ضد أوكرانيا، لم تنجح.
زادت عائدات تصدير النفط الروسي بمقدار 1.7 مليار دولار في مايو/ ايار إلى حوالي 20 مليار دولار، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، هذا أعلى بكثير من متوسط 2021 البالغ 15 مليار دولار تقريبًا.
وتجني روسيا من صادرات الطاقة القدر ذاته من الأموال الذي كانت تجنيه قبل غزوها في أواخر فبراير/ شباط الماضي. وفي غضون ذلك، ترتفع معدلات التضخم على مستوى العالم، مما يزيد الضغط السياسي على قادة مثل الرئيس الأمريكي، جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتبيع روسيا براميل خام الأورال بحوالي 35 دولارًا أرخص من خام برنت الذي يعتبر المقياس العالمي لأسعار النفط، والذي تم تداوله مؤخرًا بما يقرب من 113 دولارًا للبرميل.
وساعدت زيادة الصادرات من النفط الروسي إلى آسيا في تعويض جزء كبير من تلك الخسائر الناجمة عن العقوبات من الغرب، إذ أن الصين – التي تستفيد من التخفيضات الضخمة في الأسعار – شهدت وصول وارداتها إلى مليوني برميل يوميًا لأول مرة، كما ارتفعت واردات الهند أيضًا، حيث بما يقرب من 900 ألف برميل يوميًا في مايو/ أيار.
التعليقات