خطة أميركية لإخراج الحبوب من أوكرانيا.. هذه تفاصيلها – صحيفة الصوت

[ad_1]

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه سيتم بناء صوامع مؤقتة على الحدود مع أوكرانيا، بما في ذلك في بولندا، في محاولة للمساعدة في زيادة صادرات الحبوب من الدولة التي تمزقها الحرب ومعالجة أزمة الغذاء العالمية المتنامية.

وأضاف بايدن في مؤتمر نقابي في فيلادلفيا أمس الثلاثاء: “أعمل عن كثب مع شركائنا الأوروبيين لإدخال 20 مليون طن من الحبوب المحاصرة في أوكرانيا إلى السوق للمساعدة في خفض أسعار المواد الغذائية”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن أن تخرج عبر البحر الأسود”، حسبما نقلت “رويترز”.

وأكد بايدن، أن الولايات المتحدة تعمل على خطة لإخراج الحبوب من أوكرانيا عن طريق السكك الحديدية، لكنه لفت إلى أن مقاييس مسار السكك الحديدية الأوكرانية تختلف عن تلك الموجودة في أوروبا، لذلك سيتعين نقل الحبوب إلى قطارات مختلفة على الحدود.

وأوضح: “لذلك سنقوم ببناء صوامع مؤقتة، على حدود أوكرانيا، بما في ذلك في بولندا”.

وقال إنه يمكن نقل الحبوب من عربات السكك الحديدية الأوكرانية إلى الصوامع الجديدة، ثم إلى عربات الشحن الأوروبية “لإخراجها إلى المحيط ونقلها عبر العالم”، مشيرا إلى أن الأمر يستغرق وقتا.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير وفرض حصار على موانئها على البحر الأسود، توقفت شحنات الحبوب وتم تعليق أكثر من 20 مليون طن في الصوامع.

وحذرت أوكرانيا من أنها تواجه نقصا في الصوامع لمحصول الحبوب الجديد.

وأدت الحرب إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة. وتمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية.

وأوكرانيا مُصدر رئيسي أيضا للذرة وزيت دوار الشمس، كما أن روسيا مصدر رئيسي للأسمدة.

ومنذ بداية الصراع، قامت أوكرانيا وروسيا بزرع ألغام بحرية.

ولا تزال حوالي 84 سفينة أجنبية عالقة في الموانئ الأوكرانية، كثير منها يحمل شحنات حبوب.

وقالت وزارة الزراعة الأوكرانية الثلاثاء، إن الدول الأوروبية تدرس توفير صوامع مؤقتة “للحفاظ على المحصول وتأمين إمدادات الحبوب في المستقبل للأسواق العالمية”، لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل.

[ad_2]

Source link

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *