خطب جمعة جاهزة ومكتوبة قصيرة جدا

خطب جمعة جاهزة ومكتوبة قصيرة جدا هي الخطب التي يرغب الكثير من المسلمين بالحصول عليها، وذلك للاستفادة مما تحتويه من المعاني والفوائد العظيمة، حيث إن خطبة الجمعة دومًا تتضمن أمورًا تهم المسلمين جميعًا في أمور دينهم ودنياهم، ومن خلال موقع محتويات سيتم تسليط الضوء على مجموعة من خطب الجمعة المؤثرة والجاهزة والقصيرة.

في يوم الجمعة يجتمع الناس للصلاة والاستماع لخطبة الجمعة، حيث تعد صلاة الجمعة أوكد الصلوات، ولا تصح من غير خطبة فالخطبة من أركانها وشروط صحتها، وفيما يأتي سيتم المرور على أفضل خطب جمعة جاهزة:

مقدمة الخطبة

الحمد الله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتمّ التسليم على النبي محمد الصادق الوعد الأمين، وعلى آله وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، ونشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدًا رسول الله، أما بعد، عباد الله اتقوا الله:

الخطبة الأولى

أيّها المسلمون إن يوم الجمعة المبارك هو خير يومٍ طلعت عليه الشمس، وهو يومٌ يجتمع فيه المسلمون كل أسبوع، لأداء الصلاة، والاستماع للخطبة، واعلموا أنّه لا عذر ولا حجة لأحدٍ من الرجال المكلفين البالغين العاقلين للتخلف عن صلاة الجمعة أبدًا فهذا اليوم يوم عيد للمسلمين، وهو اليوم الذي خلق الله فيه آدم عليه السلام، وفيه مات، وفيه أدخله الجنة، وفيه أخرجه منها، وذلك بحسب ما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد خصّ الله هذا اليوم بالكثير من الخصائص التي لم توجد في غيره، والتي منها أن فيه ساعة ما وافقها دعاء مسلمٍ قط إلا استجاب الله له دعاءه، فلا تضيعوا الخير عليكم ولا تفقدوا ما وهبكم الله إياه من الخير، أقول ما تسمعون وأستغفر الله.

الخطبة الثانية

عباد الله اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، عباد الله إن يوم الجمعة هو يوم اجتماع للناس، وهو يوم خصّه الله بما لم يكن في غيره، وكتب على الناس فيه ترك العمل والسعي والتوجه للمسجد، وقد قصر المسلمون في هذا الزمن عن هذا الأمر، فتجد الشباب في الشوارع وقت الصلاة يلهون ويلعبون، فاتقوا الله يا شباب المسلمين، وكونوا من السابقين للخيرات، وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وهلموا للمساجد مبكرين، وخصوصًا يوم الجمعة، ففي التبكير خيرٌ لا يعلمه إلا الله سبحانه، وحافظوا على صلاتكم وصيامكم ودينكم وأخلاقكم، وقوموا إلى صلاتكم.

شاهد أيضًا: مما تشتمل عليه خطبة الجمعة

خطبة جمعة مختصرة ومؤثرة

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على النبي الكريم، وعلى آله وأصحابه أجمعون، أما بعد:

أيها المسلمون إن الله -سبحانه- قد أنعم على عباده الكثير من النعم، لكن النعمة الحقيقة هي السعادة في الآخرة، فكل سعادةٍ تقتصر على أمور الدنيا فتلك ليست بنعمة، فكل أمرٍ لا يقرب العبد من ربه هو بلاء وليس بنعمة، وإنما يكون الابتلاء من الله للمؤمنين من النعم لأن الابتلاء يغفر الذنب ويرفع الدرجة، إن تلقاه المؤمن بالصبر والاحتساب، وأظهر إيمانه وحبه لله سبحانه، وإن الابتلاء من الأمور التي تهذب النفوس، وتربيها على الصبر، ويجعل المؤمنين على اتصال دائم بالله سبحانه، متصلين به في السراء والضراء وفي كلّ أحوالهم.

عباد الله إن كل مصيبة تصيب المؤمن هي نعمة عليه إن صبر وشكر، ولا بدّ للمسلمين أن يوقنوا أن العافية أفضل من البلاء، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يسأل الله -سبحانه وتعالى- العفو والعافية في الدين والدنيا، وفي الأهل والمال، ولكن لو أصاب المؤمن ابتلاءً فعليه أن يحمد ربه وليعلم أنّ ما أصابه لم يكن أعظم مما كان عليه، وأن يصبّر نفسه ويسأل الله الرحمة والصبر والمغفرة.

خطب جمعة مكتوبة شبكة الألوكة

الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله وصفيه وخليله، أما بعد:

عباد الله: إن في الوجود لحظة وساعة حسم لا تتكرر ولا تعاد، وهي واحدة، وقد كتبها الله على كلّ خلقه، شاء من شاء وأبى من أبى، فكل خلق الله سيمرون بساعة الموت، وتلك الساعة قادمة لا ريب فيها، ولا يمكن لأحدٍ مهما كان أن يؤخرها عن نفسه ولا عن غيره، فالعمر مرة لا يكرر، واليوم الذي يفوتك لا يرجع، وساعة الموت يا عباد الله تأتي بغتة وأنت في خضمّ حياتك ومعتركها، فلا تتوقعها ولا تحسب لها حسابًا، وقد جعل الله سبحانه للمؤمنين إنذارًا، فلا تغفلوا ولا تنشغلوا بالدنيا عن الآخرة، فيأتيكم الموت فلا تسعفكم اللحظات لتصلحوا ما أفسدتم.

عباد الله سارعوا للاستعداد لتلك الساعة، واصحوا من غفلتكم، وأفيقوا من سباتكم، وتفكروا في الموت، واجعلوا النار تحت ناظريكم، واعملوا لكي لا تخوضوا فيها، نسأل الله العلي العظيم حسن الخاتمة وحسن المآب.

شاهد أيضًا: حكم تارك صلاة الجمعة

خطبة الجمعة قصيرة عن الصلاة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد أيها المسلمون:

في هذا الموقف المبارك نقف مع فريض من فرائض الإسلام وعبادة من أعظم العبادات، وهي مفروضة على كلّ مسلم غني كان أو فقير، مريض أم صحيح، ذكر أو أنثى، وهي قرة عين المؤمن، ومعراج كلّ متقٍ، وهي عبادة الصلاة، الصلاة التي هي ركن الدين وعمود الدين، والركن الثاني من أركان الإسلام، عباد الله إن من ترك الصلاة فقد كفر وأحبط عمله، فهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة.

اعلموا عباد الله أن الصلاة لا رخصة في تركها مطلقًا ولا تسقط عن المسلمين حتى في أحلك الظروف وأشد المواقف، فهي فواتح الخير وخواتمه، بها يفتتح المسلم يومه وبها يختمه، فهي صلة العبد بربه وهي اللذة والمناجاة، وسبب نور الوجه وصلاح الروح والقلب والبدن، فلا تكونوا من أصحاب الحسرات المضيعين للصلاة، فاتقوا الله واستقيموا على أمره فصلاتكم خير أعمالكم فحافظوا عليها.

خطب الجمعة جاهزة عن الصدقة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل به ومن يضلل فلا هادي له، أما بعد:

إن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عباد الله إن الصدقة من أفضل العبادات وأحبها إلى الله، وللصدقة أجرها المضاعف، وهي من أسباب البركة والرزق والنماء والخلف، ومن أسباب المغفرة للذنوب ومحو الخطايا، ومن ينفق حتى على نفسه وأهل بيته ابتغاء مرضاة الله فإن الله يكتبها له صدقة، ومما لا يعلمه الكثير من المسلمون أن من يقرض أخاه المسلم ليفك ضيقته يكتب له في كلّ يومٍ صدقة بمثل ما أقرضه، ولو أنظره كتب له في كل يومٍ مثليه، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المتصدقين والمنفقين في سبيله، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

خطب جمعة مكتوبة جاهز عن الأمانة

الحمد لله حمدًا كثيرًا، والحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي من بعده، أما بعد:

فيا أيّها المسلمون إن الأمانة فضيلة من أعظم الفضائل، وإن المسلم الذي يعمل بها له الشرف والكرامة، وله التقوى والصلاح، وإن الأمانة أمرٌ عظيم عرضه الله على أعظم خلقه فلم يحملها إلا الإنسان، وهي من مكارم الأخلاق وبها لقّب النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو الصادق الأمين، وإن عكس الأمانة هي الخيانة، والتي نهى عنها الدين الإسلامي وحرّمها على المسلمين، إنما جاء الأمر بحفظ الأمانة ورعايتها لأصحابها، والأمانة واسعة المجالات، فالأمانة تكون في العبادة، وتكون في الطاعة، وتكون في التعامل مع الناس، فيا أيها المسلمون احذروا من الغدر والطعن في الظهر، وأدوا الحقوق واحفظوا الأمانات، وصلى الله على سيدنا محمد.

شاهد أيضًا: حكم صلاة الجمعة على الرجال المقيمين

خطبة الجمعة قصيرة عن الصبر

الحمد لله رب العالمين الذي أمر الناس بالصبر وجعل الصبر عندهم من أسمى المطالب، وجعل للصابرين أعظم الأجور، وصلى الله على النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:

فالصبر يا عباد الله نصف الإيمان كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- المصطفى العدنان، وهو من الطرق الموصلة إلى رضا الرحمن، واعلموا أيها الأخوة أن الأنبياء والرسل كانوا أشد الناس محنةً في الحياة الدنيا، وكانوا كذلك أشد الناس صبرًا، ولتعلموا أن الله إن أراد بؤمنٍ خيرًا أو أحبّه ابتلاه وذلك ليصبر ويرفع له قدره ومنزلته ويرفعه درجات، فهنيئًا لمن كان من الصابرين، ونال مقام المقربين الصديقين، واعلموا أن الحياة الدنيا ما هي إلا دار فناء وبلاء، واختبار، ولا ينجو فيها لا غني ولا فقير ولا قوي ولا ضعيف، ولا مؤمن ولا كافر، فلا تكثروا الشكوى، إنما اصبروا واحتسبوا أمركم عند الله، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط، فمن آية الإيمان الصبر عند البلاء، والشكر عند العطاء، والله يعلم وأنتم لا تعلمون والحمد لله رب العالمين.

خطب الجمعة ملتقى الخطباء مؤثرة

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على النبي محمد الصادق الوعد الأمين، أما بعد:

فيا إخوة الإيمان والعقيدة، اعلموا أن الله شرّع لعباده أنواعًا من الطاعات والقربات، وأمرهم بالتقرب إليه، وجعل حسن الخلق من أعظم تلك العبادات، فحسن الخلق من الأمور التي يثقل وزنها في الميزان يوم القيامة، وينال بها المسلم أجور الصائمين القائمين، وحسن الخلق يرتقي بصاحبه إلى أعلى الدرجات، وقد جعل الله أقرب الناس منزلةً من النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة أحسن الناس خلقًا، وقد بعث النبي متممًا لمكارم الأخلاق، ولا بد من معرفة أن حسن الخلق من صفات الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه، وعلى هذا النهج القويم والسليم سار صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما أكرم من أكرم نفسه بحسن خلقه، الذي من فقده لم ينتفع بشيءٍ غيره، فاقتدوا برسولكم أيّها المؤمنون، وحسّنوا أخلاقكم وتهذبوا واتقوا الله وأطيعوه، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم.