وأشار الجبري في المقابلة إلى أنه “من أنصار علاقة صحية رغم ما تمر به أسرتي من ظروف”، مضيفًا “مصلحة المملكة العربية السعودية يجب أن تكون فوق أي خلاف شخصي وبالتالي زيارة الرئيس بايدن إلى جدة فرصة لإعادة ضبط العلاقة وإنعاشها”.
وفيما يتعلق بزيارة بايدن إلى المملكة وما إن كانت تلك إشارة إلى نهاية حملة “نبذ” السعودية من الإدارة الأمريكية، قال الجبري إن “الرئيس بايدن بنى قناعاته بسبب مواقف شخصية ووقائع مؤسفة حدثت خلال السنوات الماضية، ولكن على الرئيس أن يفرق بين الأشخاص والكيانات وعليه ألا يعاقب المملكة السعودية بسبب موقف شخصي من مسؤولين سعوديين قاموا بمواقف مؤسفة خلال السنوات الماضية”.
أما عند سؤاله عن علاقة السعودية بالصين وروسيا، قال الجبري “مع كامل احترامي للصين وروسيا، ليس لديهم الرغبة أو القدرة على استبدال أمريكا كحليف رئيسي للمملكة. أنا لست ضد تنويع العلاقات لكنني ضد المناكفات أو التفكير الثنائي، بمعنى أنه إما أمريكا أو الصين وروسيا”.
وأكد الجبري في المقابلة على أنه “يجب إخراج العلاقة (السعودية – الأمريكية) من ثنائية النفط مقابل ضمانات عسكرية، أعتقد أن هذه الثنائية قد عفى عنه الزمن، وهي تسيء للعلاقات السعودية – الأمريكية”.
التعليقات