جدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الاثنين، تحذيره لإيران، في حال نفذت أي هجمات ضد إسرائيليين في مدينة إسطنبول التركية.
وشدد على أن إسرائيل مستعدة للرد “بكل الوسائل الضرورية” إذا نفذ عملاء إيرانيون هجمات ضد إسرائيليين في إسطنبول.
كما أضاف أنه أمر قواته بالرد بقوة في أي حالة من حالات الأذى الذي قد يلحق بالمواطنين الإسرائيليين، على حد تعبيره.
وفي هذا السياق، قال إن إسرائيل “سترد بالزمان والمكان والوسائل التي تختارها على أي عدوان إيراني بأي بُعد مادي أو إلكتروني”، بحسب ما نقلت مواقع إسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء نفتالي بينيت هدد أمس من أن أي هجوم ضد إسرائيليين في إسطنبول سيكلف طهران ثمناً باهظاً.
وأوضح رئيس الوزراء أنه في حالة إصابة إسرائيليين، فإن إيران ستتحمل المسؤولية
فيما أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أن التهديد لم ينته. متحدثاً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، دعا إلى تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين من أجل منع إيران من استهداف إسرائيليين.
ضابطان تركيان من شرطة مكافحة الشغب يمشيان أمام المسجد الأزرق في إسطنبول (أ ف ب)
آلاف السياح في تركيا
ولا يزال ما يقارب ألفي إسرائيلي يتواجدون في تركيا حالياً، بعد أن كان العدد 5 آلاف في وقت سابق من الأسبوع، قبيل الكشف عن تلك الخلايا.
يشار إلى أن تلك التطورات أتت بعد أن حذرت إيران مراراً خلال الأيام الماضية، بأنها سترد لا محالة على “الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية” مؤخراً، لاسيما بعد مقتل العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي، بطلقات نارية قرب منزله شرق طهران، في 22 مايو الماضي.
علماً أن السلطات الإسرائيلية وكعادتها لم تؤكد أو تنف مسؤوليتها عن اغتيال خدائي أو غيره من عناصر الحرس الذين سقطوا خلال الأيام الماضية بطرق غريبة ومريبة، في نهج لطالما اعتمدته على مدى سنوات طويلة.
التعليقات