توخيل «حجر عثرة» أمام رحيل أزبيليكويتا! – صحيفة الصوت

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

لا تزال المعركة في سوق الانتقالات الصيفية، مستمرة بين تشيلسي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، ورغم فوز «البلوز» بصفقة المدافع الدولي السنغالي كاليدو كوليبالي لاعب نابولي، بعد منافسة طويلة مع «البارسا»، واقترابه بشدة من التعاقد مع المدافع الفرنسي جول كوندي قلب دفاع إشبيلية، إلا أن الألماني توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي مازال يقف «حجر عثرة» في صفقة انتقال ظهيره الأيمن سيزار أزبيليكويتا إلى برشلونة.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية، أن انضمام الفرنسي كوندي بات مسألة وقت، بعد أن اتفق تشيلسي مع إشبيلية على الصفقة مقابل 65 مليون يورو، وهي صفقة ناجحة إذا ما اكتملت لأن «الديك» الفرنسي أصبح لاعباً أساسياً في منتخب بلاده. 

أما مسألة انتقال المدافع الإسباني إزبيليكويتا إلى «البارسا»، قبل عام من نهاية عقده، تواجه بعض الصعوبات بسبب موقف توخيل، رغم أن اللاعب نفسه يرغب بشدة في إنهاء مشواره الكروي في إسبانيا مع برشلونة.
وفي تصريحات من أميركا، حيث يلعب الفريق مباريات ودية، استعداداً للموسم الجديد، قال توخيل: ليس معنى الاقتراب من إنهاء صفقة كوندي، أن نفرط بسهولة في ظهيرنا الأيمن أزبيليكويتا.
وأضاف: لست متأكداً من أنني أرغب في ذلك، بمعنى أن أعطى اللاعب ما يريده، لأن الأمر يتعلق أيضاً بما يريده النادي. 

وكشفت صحيفة «تلجراف» النقاب عن أن إدارة برشلونة أغضبت توخيل على ما يبدو، لأنها تريد أن تحصل على سيزار بأقل سعر ممكن، وهو ما لا يقبله المدرب الألماني الذي صاح قائلاً: ليفعلوا مثلما فعلنا في صفقة كوليبالي، لقد قاتلنا من أجل الحصول عليه. 

واعترف توخيل بأن أزبيلكويتا أكثر ميلاً للرحيل إلى «البارسا»، ويتواصل الطرفان دائماً معاً، وقال عندما أسأل سيزار عما إذا كان ما يفعله برشلونة يزعجه أو يضايقه يرد قائلاً «ربما قليلاً»!
أزبيليكويتا المولود في 28 أغسطس 1989 «32 عاماً» بدأ مسيرته الاحترافية في أوساسونا «2007-2010» ومنه إلى أوليمبيك مارسيليا «2010-2012» واستقر به المقام في إنجلترا لاعباً في تشيلسي منذ عام 2012، ولعب أزبيليكويتا لجميع منتخبات الناشئين والشباب الإسبانية، وتم تصعيده للمنتخب الأول عام 2013.