تفاصيل مثيرة.. العربية.نت بمنزل مصري اختطف بجنوب إفريقيا  – صحيفة الصوت

[ad_1]

عاد إلى القاهرة صباح الثلاثاء الطالب مؤمن هيثم جابر الذي كان مختطفا بجنوب إفريقيا وتمكنت السلطات المصرية من تحريره وإعادته للبلاد.

وقبل يومين، أعلنت الخارجية المصرية الإفراج عن اثنين من الطلاب المصريين كانا قد اختطفا في جنوب إفريقيا، وقالت إنه وبعد جهود مكثفة تم الإفراج عن الطالبين مؤمن هيثم كامل جابر، وفادي سعيد الهادي محمد محمود، الدارسين بإحدى أكاديميات الطيران واللذان تم اختطافهما 14 مايو الماضي.

تفاصيل مثيرة

ففي مقابلة مع “العربية.نت” بعد دقائق من عودته إلى منزله، كشف الطالب مؤمن هيثم تفاصيل مثيرة حول عملية اختطافه، حيث قال إنه قرر الخروج للتنزه برفقة صديقه يوم الجمعة الموافق 14 مايو واستقلا معا سيارة من مدينة فيرنجينغ المتواجد بها الأكاديمية التي يدرسان فيها الطيران، متوجهين إلى مدينة جوهانسبرغ، مضيفا أنهما وأثناء سيرهما استوقفهما أفرادا يرتدون زي الشرطة، وطالبوهما بإبراز هويتهما وبعدها اقتادوهما لمنطقة مجهولة بعد أن قاما بتعصيب أعينهما.

كما أضاف الطالب أنه فوجئ بعد ذلك بتواجده وصديقه في فيلا أنيقة يقيم فيها أعداد كبيرة من الأطفال والسيدات، وتبين بعد ذلك أن كل هؤلاء مخطوفين وهو وصديقه من بينهم، وأن خاطفيه يطلبون فدية مقابل إطلاق سراحه.

والد الطالب العائد من الاختطاف في جنوب إفريقيا

والد الطالب العائد من الاختطاف في جنوب إفريقيا

طلب الفدية

وتابع أن أحد الأشخاص يتحدث بلكنة عربية طلب منه رقم هاتف والده في مصر وبعدها اتصل به بالفعل، وأخبره أن نجله وصديقه مختطفان، وأنهم يطلبون 7 ملايين راند ما يعادل 9 ملايين جنيه كفدية خلال 48 ساعة مقابل إطلاق سراحهما، مشيرا إلى أنه وطيلة فترة احتجازه كان أفراد العصابة يجبرونه على تسجيل رسائل صوتية لأسرته وطلب سرعة إرسال مبلغ الفدية حتى لا يتعرض للموت.

في حين كشف عن أنه حاول الهرب مرات عديدة لكنه لم يفلح وفقد الأمل في نجاته أو عودته مرة أخرى كما استسلم تماما لفكرة الموت أو القتل، مؤكدا أنه لم يصدق نبأ تحريره من خاطفيه إلا بعد أن وطئت أقدامه مطار القاهرة، مؤكدا أنه لن يعود للدراسة مرة أخرى بجنوب إفريقيا، وسيكمل دراسته في مصر.

علامات الثراء

من جانبه، قال هيثم جابر والد الطالب أن الخاطفين طلبوا منه ما يعادل 6 ملايين جنيه، ثم قاموا بتخفيضها، ومع ذلك لم يتمكن من توفير ما طلبوه، مشيرا إلى أنه لم يصدق أذنيه عندما تلقى اتصالا هاتفيا من مسؤولي السفارة المصرية بجنوب إفريقيا ليخبرونه بتحرير ابنه وتواجده في مقر السفارة.

وقال إن ابنه سافر للدراسة في مارس الماضي، وكان يتواصل معهم يوميا، ثم كانت آخر مكالمة بينهما قبل اختطافه بساعتين، وبعدها انقطع الاتصال حتى علموا بنبأ اختطافه، مشيرا إلى أن ظهور علامات الثراء على ابنه جعلته هدفا للاختطاف.

وأضاف الأب أنه اتصل بالأكاديمية التي يدرس بها ابنه، وردت عليه وأخبرته أنه تم إبلاغ أجهزة الأمن وكافة أقسام الشرطة هناك باختطافه، وقامت الأخيرة بنشر صورهما على مواقع التواصل لمحاولة التوصل لهما، مضيفا أن جهود السلطات المصرية كان لها الدور الأكبر في الإفراج عن ابنه وإعادته سالما.

[ad_2]

Source link

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *