وكان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال، في وقت سابق الخميس، إن غوتيريش سيتوجه إلى إسطنبول، يوم الخميس، للعمل على تسهيل الوصول العالمي إلى المنتجات الغذائية لأوكرانيا وروسيا.
ومن جانبها، رحبت الولايات المتحدة بـ”الاتفاق من حيث المبدأ”، لكنها ركزت على “تحميل روسيا المسؤولية عن تنفيذ هذه الاتفاق”، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس.
وقال برايس، في إفادة بوزارة الخارجية الأمريكية: “لقد مضى وقت طويل جدا على قيام روسيا بفرض هذا الحصار على أوكرانيا”.
وأكد المتحدث على دعم بلاده لـ”الأمين العام للأمم المتحدة، وحلفاءنا الأتراك، كما دعمنا بالطبع شركائنا الأوكرانيين في جهودهم في هذا الصدد أيضا”.
وأعرب مسؤولون أوروبيون مطلعون على المناقشات عن تفاؤلهم بشأن الاتفاق، لكنهم أشاروا إلى مخاوف بشأن تنفيذه، وقال المسؤولون إنه من غير المرجح أن تنفذ روسيا الاتفاق دون أي مشاكل.
واتهم مسؤولون غربيون موسكو باستخدام الإمدادات الغذائية كـ”سلاح”، وحذر قادة وخبراء من أزمة غذاء كارثية لأن ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية غير قادرة على الوصول إلى السوق العالمية بسبب الحرب.
وقال مسؤول أمريكي، الشهر الماضي، إن هناك معلومات استخبارية بأن أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية “تلقى أوامر بحصار موانئ أوديسا وأوتشاكيف الأوكرانية بشكل فعال”.
التعليقات