وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في إفادة صحفية: “الوزير يقدر بشدة فرصة لقاء أسرة شيرين أبو عاقلة”، مشيرا إلى أن الاجتماع لا يزال مستمرا.
وأضاف برايس أن بلينكن “سينتهز الفرصة للتأكيد لأسرة أبو عاقلة على أعمق تعازينا في وفاتها المأساوية وللتأكيد على الأولوية التي نوليها للمساءلة، وهو أمر نواصل مناقشته مع شركائنا الإسرائيليين والفلسطينيين أيضا”.
وردا على سؤال حول دعوة الأسرة لإجراء تحقيق أمريكي، قال برايس إن “تركيز وزارة الخارجية ينصب على التوفيق بين التحقيقات الإسرائيلية والفلسطينية، وبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن التحقيقات التي يتم إجراؤها دقيقة وتمت بشكل شامل وبشفافية، ومرة أخرى، تنتهي بالمساءلة”.
وقالت لينا أبو عاقلة، ابنة أخت الصحفية، عبر حسابها على تويتر: “انتهت عائلتنا للتو من الاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي على الرغم من أنه قدم بعض الالتزامات بشأن مقتل شيرين، إلا أننا ما زلنا ننتظر لنرى ما إذا كانت هذه الإدارة سترد بشكل هادف على دعواتنا من أجل تطبيق العدالة من أجل شيرين”.
وأضافت: “أخبرنا الوزير أنه من واجبه حماية كل مواطن أمريكي، سنحمله مسؤولية ذلك، لا شيء مقبول أقل من تحقيق أمريكي يؤدي إلى مساءلة حقيقية، ولن نتوقف حتى لا تتعرض أي عائلة أمريكية أو فلسطينية لنفس الألم الذي نعاني منه”.
وتابعت: “عبرنا لوزير الخارجية عن مدى أهمية إجراء مقابلة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث أن لقاء معه سيثبت لعائلتنا أن قضية شيرين هي أولوية لهذه الإدارة، ونظرا لأنه لم يقابلنا في القدس، أتينا إلى العاصمة (الأمريكية) نريد منه أن يسمع منا مباشرة”.
وذكرت أن وزير الخارجية الأمريكي “ملتزم بالشفافية مع عائلتنا في المستقبل، ونتوقع استشارتنا وإبلاغنا بكل خطوة في مسار القضية”.
كانت الولايات المتحدة أعلنت، في أوائل يوليو/ تموز، أن إطلاق النار من الجيش الإسرائيلي كان “مسؤولاً على الأرجح” عن مقتل الصحفية بقناة الجزيرة، على الرغم من أن الفحص الذي أشرفت عليه الولايات المتحدة للرصاصة “لم يصل إلى نتيجة نهائية” بشأن مصدرها بسبب حالة الرصاصة.
التعليقات