بعد إطلاق صفارات الخطر 6 مرات.. ماذا ينص القانون فى حالة وقوع حادثة لماكرون بكييف؟ – صحيفة الصوت

[ad_1]


وصل إيمانويل ماكرون وأولاف شولز وماريو دراجى إلى كييف يوم الخميس، فى أول زيارة للزعماء الأوروبيين الثلاثة منذ بدء التحرك الروسى ضد أوكرانيا، ودقت صفارات الإنذار بالخطر 6 مرات، مما يثبت أن رحلة الرؤساء لا تخلو من المخاطر. 


بعد استمرار التشويق لفترة طويلة حول إمكانية ذهاب الرئيس الفرنسى إلى كييف وقت الحرب، استقل إيمانويل ماكرون قطارًا ليليًا مساء الأربعاء إلى أوكرانيا، فى رحلة محفوفة بالمخاطر إلى بلد فى حالة حرب، وهو ليس أول رئيس فرنسى يقوم به، ففى 27 و28 يونيو 1992، قام فرانسوا ميتران بزيارة مفاجئة إلى سراييفو، التى حاصرها الصرب، خلال حرب البوسنة، لكن الوضع مختلف  هذه المرة.


 


ونشرت صحيفة 20 دقيقة الفرنسية، تقريرًا حول الوضع فى الإليزيه إذا وقع مكروه للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أثناء تواجه فى منطقة حرب، فإذا كان إيمانويل ماكرون، على سبيل المثال، قد أصيب برصاصة واضطر إلى دخول المستشفى أو إذا اضطر إلى اللجوء ولم يكن هناك أخبار عنه لبضعة أيام، فإن المادة 21 من الدستور الفرنسى تنص على أن رئيس الوزراء يكون مكانه، وبالتالى فإن هذه المهمة ستقع على عاتق إليزابيث بورن التى ستكون مسؤولة بالتالى عن رئاسة مجلس الوزراء أو حتى المجالس واللجان العليا للدفاع الوطنى.


من يحل محل رئيس فرنسا فى حالة الوفاة؟


 


ويُشار على موقع الحكومة على الإنترنت إلى أنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية،  يُعهد بانتقال المهام الرئاسية إلى رئيس مجلس الشيوخ”،  لذلك فإن رئيس الجمهوريين جيرار لاريشر هو الذي سيتولى السلطة مؤقتًا حتى انتخاب رئيس جديد، ومع ذلك، ينص الدستور على أن هذا الأخير لا يتمتع بجميع وظائف رئيس الجمهورية، وفقًا للمادة 7، لا يجوز للرئيس المؤقت تقديم مشروع قانون للاستفتاء، ولا إعلان حل الجمعية الوطنية.


 


وتم بالفعل استبدال رؤساء الجمهورية الخامسة الآخرين لفترات زمنية متفاوتة، على سبيل المثال ، عندما أصيب جاك شيراك بجلطة دماغية عام 2005 ودخل المستشفى لمدة أسبوع تقريبًا ، كان رئيس وزرائه دومينيك دوفيلبان هو الذي تولى المنصب.


 


ومن الأمثلة البارزة الأخرى الرئيس جورج بومبيدو، عندما توفى بمرض السرطان عام 1974، تولى رئيس مجلس الشيوخ آلان بوهير المناصب الرئاسية لما يقرب من شهرين قبل تنظيم اقتراع جديد شهد وصول فاليرى جيسكار ديستان إلى الإليزيه.

[ad_2]

Source link

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *