بريطانيا تعلن ارتفاع إصابات جدرى القرود إلى 524 حالة – صحيفة الصوت

[ad_1]


رصدت وكالة الأمن الصحى فى المملكة المتحدة 52 حالة جديدة من جدري القرود في إنجلترا وحالة واحدة في اسكتلندا وأخرى في ويلز، وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، إن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة فى إنجلترا بلغ 504 حالات وفي اسكتلندا 13 حالة و5 في ويلز وحالتين في أيرلندا الشمالية، ليصل إجمالي حالات الإصابة بالمملكة المتحدة إلى 524 حالة.


وذكر المسئولون أن أكثر الحالات حدثت بين الرجال المثليين وثنائى الجنس.


يذكرأن، أعلنت جورجيا، اليوم، تسجيل أول حالة إصابة بمرض جدرى القرود فى البلاد، وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض والصحة العامة بوزارة الصحة الجورجية، فى بيان، إنه “تم اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس جدرى القرود فى جورجيا”.


وقال البيان: “أكدت الفحوصات المخبرية حالة إصابة واحدة بفيروس جدرى القرود، وكان المريض يعاني من شكل خفيف من المرض وخرج من المستشفى بعد فترة وجيزة من تلقي العلاج المناسب”.


وأشار المركز إلي أن المريض سافر في جميع أنحاء أوروبا.


بدوره، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم، دعوته للجنة الطوارئ الصحية بالمنظمة لعقد اجتماع في الأسبوع القادم لبحث ما إذا كان التفشى العالمي لمرض جدري القردة يستدعي الإعلان عن حالة طوارئ صحية عالمية تثير القلق.


وأشار أدهانوم – في مؤتمر صحفى أمس ، إلى أنه تم إبلاغ المنظمة حتى الآن عن أكثر من 1600 حالة مؤكدة للإصابة بجدري القردة، إضافة إلى 1500 حالة مشتبه بها وذلك من 39 دولة.


ولفت إلى أن هناك 72 حالة وفاة من البلدان المتوطن بها المرض سابقا، مؤكدا أنه لا توجد أية حالات وفاة حتى الآن في البلدان التي ظهر بها حديثا وإن كانت المنظمة تعمل للتحقق من تقارير بشأن حالة وفاة حديثة ذات ارتباط بالمرض في البرازيل.


وأكد أن هدف المنظمة الآن هو منع أي انتشار للمرض من خلال المراقبة وعزل المصابين، إضافة إلى متابعة من كانوا على اتصال بمصابين بالمرض خاصة بالنسبة للمجموعات الأكثر عرضة للخطر.


وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إن المنظمة لا توصي بالتلقيح الجماعي ضد جدري القردة، مشيرا إلى أنه وأن كان من المتوقع أن توفر لقاحات الجدري بعض الحماية ضد المرض إلا أن المعلومات الإكلينيكية ضئيلة وكذلك إمدادات اللقاح.


 

[ad_2]

Source link

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *