في أول ظهور له بعد تنفيذ جريمته البشعة التي هزت الرأي العام في مصر، مثَّل الطالب المتهم بقتل زميلته أمام جامعة المنصورة، محمد عادل، جريمته في مكان الواقعة، بحضور عدد من رجال النيابة العامة والشرطة.
فقد أظهر فيديو تمثيل الجريمة والذي جرى تصويره فجرًا، حيث ظهر الطالب المتهم وهو يمسك بشخص آخر، ويمثل كأنه يقوم بطعنه طعنات متتالية، مثل التي طعن بها زميلته حتى الموت وبنفس الطريقة.
إحالة المتهم للجنايات
وكان النائب العام المصري، قد قرر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة نيرة أشرف، المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار.
وأكدت النيابة العامة أن القاتل “بيَّت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصداً إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث”.
كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد القادم.
25 شاهداً
كذلك أعلنت أنها أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة 25 شاهداً، منهم طلاب وأفراد أمن الجامعة وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به، بعدما تقدم لخطبتها ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.
زميلتها تفجر مفاجأة
في حين فجرت إحدى زميلات المجني عليها مفاجأة بتأكيدها أن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل معها لمعرفة توقيت استقلال المجني عليها الحافلة، التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، ما يؤكد تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم للمجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها.
التعليقات