[ad_1]
أكد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل أن الانسحاب الفاشل من أفغانستان أضر بقدرات الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.
وأضاف ماكونيل في بيان اليوم الخميس، أنه بدون وجود مخابرات بشرية أو قواعد في أفغانستان، تعاني الولايات المتحدة من ضعف في مواجهة التهديدات الإرهابية الناشئة، مشيراً إلى أن “مصادر واشنطن على الأرض تجف تماماً كما كان متوقعاً”.
كذلك، قال إن “حكومة طالبان وحقاني في كابل ليست مجرد دولة راعية للإرهاب، بل إنها حكومة مكونة من إرهابيين وخاطفين، ولها علاقات عميقة بالقاعدة”.
يشار إلى أن السيناتور ماكونيل انتقد بشدة الانسحاب الأميركي من أفغانستان في تصريحات عديدة العام الماضي.
“أسوأ قرارات السياسة الخارجية”
ووصف قرار الرئيس جو بايدن بأنه “واحد من أسوأ قرارات السياسة الخارجية في التاريخ الأميركي”.
كذلك، أكد أكثر من مرة في السابق أن الوضع الحالي أسوأ من انسحاب الولايات المتحدة من فيتنام بسبب التهديد الإرهابي الذي سيبقى على الأرض بمجرد مغادرة القوات الأميركية لأفغانستان.
يذكر أن طالبان سيطرت على أفغانستان في 14 أغسطس 2021 بعد أن سقطت العاصمة كابل في أيدي الجماعة المسلحة دون قتال، وهو ما جاء استكمالا لسيطرة طالبان على أغلب أراضي البلاد مع بدء الانسحاب الأميركي.
[ad_2]
Source link
التعليقات