[ad_1]
فيما تواصل روسيا إحكام قبضتها على شرق أوكرانيا، أعلن مسؤول موال لها في منطقة خيرسون، اليوم السبت، أن “المنطقة لن تعود أبدا إلى كييف”.
وأكد كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية الإقليمية الموالية لروسيا، في رسالة مصورة على “تلغرام”، أن خيرسون تشهد اندماجاً واضحاً مع روسيا، ولن تعود أبدا إلى أوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك.
كما اتهم كييف بسلب جميع حقوق الإنسان من سكان المنطقة، واصفاً الرئيس الأوكراني بالخائن، على حد تعبيره.
استفتاء محتمل
أتت تصريحات المسؤول الانفصالي هذه بعد تأكيده سابقا أن استفتاء سيجرى هذا العام حول الانفصال التام للمنطقة.
إلا أنه أوضح في حينه أن هذه المسألة ليست أولوية في الوقت الحاضر، بل الأهمية القصوى حالياً لزيادة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
كما أكد أن الإدارة تقوم بكل ما هو ضروري لضمان عدم مواجهة سكان منطقة خيرسون أي صعوبات.
هجوم مضاد
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس الجمعة، أنها تمكنت من استعادة السيطرة على أراض جديدة بهجوم مضاد في خيرسون، مستهدفة أكبر مساحة سيطرت عليها روسيا منذ انطلاق العملية العسكرية في 24 فبراير.
لكنها لم تذكر أي تفاصيل، مكتفية بالقول إن القوات الروسية “تكبدت خسائر في الأفراد والعتاد ولغمت مناطق لدى تقهقرها ونصبت حواجز”.
الحد الفاصل
كما كانت القوات الأوكرانية أعلنت الأسبوع الماضي أيضاً، شن هجوم مضاد آخر في خيرسون، مؤكدة استعادة السيطرة على أراض على الضفة الجنوبية لنهر إنهوليتس الذي يشكل حدا فاصلا في المنطقة.
يشار إلى أن روسيا تسعى إلى السيطرة على كامل حوض دونباس (يضم لوغانسك ودونيتسك)، بعدما سيطر عليه الانفصاليون الموالون لها جزئيا عام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بنفس العام.
[ad_2]
Source link
التعليقات